المغرب.. مصابون بالإيدز يتجنبون الخدمات الصحية خوفا من الوصم والتمييز
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أظهرت معطيات صادرة عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، أن 22.9% من الأشخاص المصابين بالإيدز (فيروس نقص المناعة)، والفئات الأكثر عرضة له، "تجنبوا أو أخروا الحصول على الخدمات الصحية بسبب الخوف من الوصم والتمييز".
وأعلنت الوزارة عن هذه المعطيات بالتزامن مع "اليوم العالمي للإيدز"، وأفادت أن نسبة الذين تعرضوا للوصم وصلت إلى 53.
وتطمح الوزارة إلى خفض نسبة هؤلاء الأشخاص إلى أقل من 15% سنة 2025، وأقل من 10% سنة 2030. وتصل نسبة الأشخاص المصابين بالإيدز الذين تم الكشف عنهم دون موافقتهم إلى أقل من 3 في المئة، وهي النسبة التي تسعى الوزارة إلى خفضها إلى صفر في المئة سنة 2025.
وبلغت نسبة الأشخاص المصابين بالفيروس والذين أبلغوا عن تعرضهم للتمييز 8.5 في المئة من إجمالي عدد المصابين سنة 2022.
وتسعى وزارة الصحة أيضا عبر خطة استراتيجية تمتد من 2024 إلى 2030، إلى تقليص الإصابات الجديدة بنسبة 90 في المئة، وتخفيض معدل الوفيات الناجمة عنه بنسبة 90 في المئة.
وتعتمد الخطة التي أعدتها الوزارة على الوقاية، والفحص والعلاج، ومكافحة التمييز ومراعاة النوع الاجتماعي، وتشمل 21 ألف و500 شخص مصاب بالفيروس.
ويُحتفل باليوم العالمي للإيدز في كل أنحاء العالم في 1 ديسمبر من كل عام. وقد أصبح هذا اليوم واحدا من أشهر الأيام الدولية المتعلقة بالصحة وفرصة رئيسية لرفع الوعي، وإحياء ذكرى من قضوا، والاحتفال بالانتصارات مثل زيادة فرص الحصول على خدمات العلاج والوقاية، وفقا للأمم المتحدة.
ومنذ عام 2004 تقوم اللجنة التوجيهية لحملة اليوم العالمي للإيدز باختيار مواضيع معينة بالتشاور مع منظمات من المجتمع المدني ووكالات حكومية معنية بالتصدي للإيدز. ويستمر العمل على هذه المواضيع لمدة سنة أو سنتين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
مدير الصحة بالغربية يجري جولة تفقدية داخل عدد من المنشآت الصحية
أجرى الدكتور أسامة أحمد بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، جولة على الوحدات الصحية بطنطا ومركز المحلة الكبرى، رافقة الدكتور محمد وجدي مدير المكتب الفني، يأتي ذلك في إطار توجيهات الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية
تفقد عدد من المنشآت الصحية التابعة لمديرية الصحة، التي تأتي هذه الجولة في إطار متابعة الميدانية المستمرة للاطمئنان على سير العمل في المنظومة، للتأكد من جودة الخدمات المقدمة في المنشآت الصحية، شملت الجولة إدارة المعامل والمعمل المشترك المركزي بطنطا، للاطلاع على التطويرات التي تم إجراؤها مؤخرًا، بالإضافة إلى فحص الأجهزة الجديدة التي وصلت إلى المعامل والتأكد من جاهزيتها للعمل.
كما تفقد وحدة نواج التابعه للإدارة الصحية ثاني طنطا، حيث تفقد الأقسام المختلفة، عيادة الأسنان، والعلاج الطبيعي، والطوارئ والمعمل فحص ملفات تنظيم الأسرة، بعد التطوير ومتابعة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمه للمواطنين بشكل منتظم، مع توفير كوادر طبية مؤهلة تؤدى خدمات طبية وعلاجية وفق معايير الجودة، كما تابع ملفات المترددين وفحص الزواج.
كما اطمأن على سير العمل بوحدة ميت الليث ووحدة دمرو التابعة للإدارة الصحية بالمحلة والمرور علي مختلف الأقسام الطبية وجودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، موجهاً العاملين بمتابعة أعمال ملفات طب الأسرة والعمل على استكمالها لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين
وأشاد وكيل الوزارة بالجهد المبذول من جميع العاملين بوحدة دمرو، مقدما خالص الشكر والتقدير لكافة العاملين بالوحدة الصحية على جهودهم وتفانيهم في أداء واجبهم، وان
هذا الجهد يعكس حرص الإدارة على تعزيز كفاءة الخدمات الطبية وتطوير الأداء داخل الوحدات الصحية.