الجزيرة:
2024-11-18@05:53:39 GMT

بايدن يتحدى ترامب مجددا وشعبيته بأدنى مستوياتها

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

بايدن يتحدى ترامب مجددا وشعبيته بأدنى مستوياتها

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لم يكن ليسعى للفوز بولاية ثانية، في الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام المقبل، لو لم يترشّح سلفه الجمهوري دونالد ترامب لهذه الانتخابات، في وقت أظهر استطلاع جديد للرأي أن شعبيته اقتربت من أدنى مستوياتها.

وقال الرئيس الديمقراطي (81 عاما) -خلال حملة لجمع التبرعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس (شمال شرق)- إنه "لو لم يترشح ترامب لما كنت واثقا من أنني كنت لأترشح.

لكن لا يمكننا أن ندعه يفوز".

ولا ينفك بايدن -الذي تواجه حملته الانتخابية مصاعب عدة- يؤكد أنه في وضع أفضل للتغلب مجددا على غريمه الجمهوري، رغم أنه يواجه مكامن ضعف في تسويق نفسه أمام الناخبين، ولا سيما بسبب تقدمه في السن ومشكلات صحية بدت عليه أكثر من مرة، إضافة لحصيلة فترته الرئاسية على الصعيد الاقتصادي.

ورغم أن الرئيس الحالي لا يتمتع بشعبية جارفة في أوساط حزبه، فإن انتزاعه لبطاقة الترشيح الديمقراطية لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2024 يكاد يكون مضمونا ما لم تحدث مفاجأة كبيرة، أو مشكلة صحية خطيرة قد تجبره على الانسحاب.

بالمقابل، تُجمع كل استطلاعات الرأي على أن ترامب هو حاليا المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

شعبيته في تراجع

في السياق ذاته، أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن شعبية بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر.

وأظهر الاستطلاع أن 40% من المشاركين يستحسنون أداء بايدن رئيسا، بزيادة هامشية على نسبة 39% حصل عليها الشهر الماضي، علما بأن هامش الخطأ في الاستطلاع بلغ نحو 3 نقاط مئوية.

ويعد الأميركيين الاقتصاد والجريمة والهجرة أكبر المشكلات التي تواجه البلاد -حسب ما أظهر الاستطلاع- وهي جميع القضايا التي انتقد ترامب وغيره من الجمهوريين بايدن بشأنها.

وصنف 19% من المشاركين بالاستطلاع الاقتصاد كونه القضية الأولى، في حين أشار 11% إلى الهجرة، و10% إلى الجريمة.

واستقر معدل القبول العام لبايدن عند أقل من 50% منذ أغسطس/آب 2021، وظل تصنيف هذا الشهر قريبا من أدنى مستوى في رئاسته، وهو 36% منتصف 2022.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا بين "بايدن" و"ترامب"

يظل الملف الأوكراني أحد أبرز المعضلات التي ستواجه الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، لا سيما وأن إخفاقات الرئيس المنتهي ولايته "جو بايدن" واضحة بجلاء في هذا الملف، إذ فشل في احتواء الصراع بين روسيا وأوكرانيا مما أدى إلى معاناة هائلة وتحولات جيوسياسية كبيرة.

ورغم قيام "بايدن" وحلفائه في "الناتو" بتقديم عشرات المليارات من الدولارات لأوكرانيا، لتخوض وتواصل حربها ضد روسيا بكافة أنواع الأسلحة المتقدمة.. إضافةً إلى فرض مئات العقوبات على الدب الروسي لإضراره اقتصاديًا بقسوة، إلا أن مسار الحرب المندلعة منذ فبراير 2022م، تؤكد أن روسيا هي صاحبة اليد الطولى في هذا الصراع بالسيطرة- تقريبًا- على كامل الأقاليم الأربعة (لوهانسك- دونيتسيك- زاباروجيا- خيرسون) التي انضمت للاتحاد الروسي في 30 سبتمبر 2022م، على غرار ضم شبه جزيرة القرم عام 2014م، علمًا بأن توغل أوكرانيا في إقليم "كورسك" الروسي في طريقه للزوال قريبًا.

وقد أثار هذا الوضع المعقد للصراع الروسي/ الأوكراني انقسامات بين الولايات المتحدة وأوروبا داخل "الناتو"، وداخل الاتحاد الأوروبي، إذ اندلعت الخلافات حول إرسال قوات وصواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، ودعوة كييف للانضمام للتحالف، وصياغة "هوية دفاعية" أوروبية منفصلة.

ومن ناحية أخرى، أدى هذا الصراع إلى حدوث تحولات جيوسياسية مذهلة، من أبرزها "الشراكة بلا حدود" بين روسيا والصين، بحيث حصلت الأخيرة على نفط رخيص، بينما حصلت الأولى على تكنولوجيا مزدوجة الاستخدام تكسر العقوبات بالإضافة إلى الدعم الدبلوماسي، فضلاً على اتفاق الشركة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية.

ولأن خوف "زيلينسكي" ومناصريه بـ "الناتو" كبير من إقدام "ترامب" على عقد صفقة مع "بوتين" يتم بمقتضاها الاعتراف بانضمام الأقاليم الأربعة لروسيا وجعلها دولة محايدة غير منضمة لـ"الناتو"، تواترت الأخبار- بحسب الصحافة الأمريكية- عن صفقة عرضها "زيلينسكي" على "ترامب" مفادها استمرار الدعم الأمريكي لبلاده في الحرب ضد الروس نظير مشاركة أمريكا في اقتسام موارد أوكرانيا- خصوصًا من النفط والغاز-، فماذا سيفعل "ترامب" الشهير بـ"رجل الصفقات"؟!.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا بين "بايدن" و"ترامب"
  • الرئيس الصيني لـ«بايدن»: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • البرازيل.. «ساحة معركة».. فوز الرئيس الجمهوري يمكن أن يدفع «لولا» نحو الصين
  • آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني
  • بايدن وكاميلا أو ترامب.. “جدة الكلاب واحدة”
  • هل تتغير خارطة العملات الرقمية في الاقتصاد العالمي بعد عودة ترامب مجددا للبيت الأبيض؟
  • ما علاقة روسيا؟.. المتظاهرون في أبخازيا يرفضون مغادرة البرلمان إلا برحيل الرئيس
  • حزب اليسار بقيادة الرئيس السريلانكي الجديد يحقق فوزاً ساحقاً في البرلمان
  • الحركات الناشئة: هل تُقصى مجدداً في لعبة التعديلات الانتخابية؟
  • مجدداً.. ترامب يعد بـ"إنهاء الحروب"