الجمهورية: جهود مصر إقليميا ودوليا لا تتوقف من أجل أمن واستقرار شعوب المنطقة بأسرها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة (الجمهورية) أن الجهود المصرية على المستوى الإقليمي والدولي لا تتوقف من أجل أمن واستقرار شعوب المنطقة بأسرها.
وشددت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان (أمن واستقرار المنطقة) - على أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقبال الرئيس القبرصي على استعداد مصر لاستقبال وتنسيق كافة المساعدات الدولية الموجهة لقطاع غـزة.
وأشارت الصحيفة إلى ضـرورة العمل الدولي على الدفع بإنفاذ حل الدولتين وإقـامـة الـدولـة الفلسطينية المستقلة على حــدود الـرابـع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وضـرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته والعمل للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، يأتي تجسيدًا للموقف المصري وتأكيدًا أيضًا على الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وضرورة العمل الدولي لإنفاذ حل الدولتين.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن هذه المرحلة وما يحدث في غـزة، يتطلب التحرك الدولي العاجل لوقف إطلاق النار، وإدخــال المساعدات الإنسانية الإغاثية اللازمة لإعاشة أكثر من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة.
واختتمت الجمهورية، افتتاحيتها بالتأكيد على أن إقرار السلام العادل والشامل وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.
اقرأ أيضاًأمير قطر يثمن الجهود المصرية في التوصل للهدنة بقطاع غزة
أستاذ علوم سياسية: صمود المقاومة والجهود المصرية القطرية سبب إقرار الهدنة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الجهود المصرية شعوب المنطقة
إقرأ أيضاً:
حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
أكدت حركة حماس أنهم مازالوا على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار ينهي الحرب في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى ؟ ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37834 شخصًا
وفي إطار آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قصف بلدات وقرى بجنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوكنية للإعلام في لبنان أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بالقذائف الفوسفورية أطراف عدد من القرى في القطاع الشرقي، ما تسبب في اندلاع حرائق في المنطقة المستهدفة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية شنت غارة من طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ منزلا ومحلا تجاريا في بلدة حولا، وقصف بلدة رب ثلاثين بقذائف المدفعية.
كما قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية بلدة العديسة، واستهدفت أيضا منزلين في بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا، ما أدى إلى أضرار كبيرة فيهما، كما قامت القوات الإسرائيلية بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا.
وفي المقابل، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف دبابة ميركافا وآلية "نميرا" في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالصواريخ الموجهة، وإصابتهما إصابة مباشرة وتدميرهما.
وفي سياق متصل، كشفت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح.. موضحة إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.
وحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الشبكة ، في بيان ، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.
وأشار القطاع إلى أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير مقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.
وذكر أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المناسبة لهم ، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية.
وشدد القطاع على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة.