في مشهد نادر.. إسرائيل تعتذر عن قتل جندي لبناني بالخطأ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تقدم الجيش الإسرائيلي باعتذاره عن مقتل جندي من الجيش اللبناني إثر الهجوم الذي نفذه على الأراضي اللبنانية، ويؤكد التحقيق فيه.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "قوات الجيش اللبناني لم تكن هدفًا لهجومنا بالقرب من الحدود اللبنانية، ونأسف للحادث ويجري التحقيق فيه"، وهو البيان الذي وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأنه "اعتذار نادر"، حسبما نشر موقع سبوتينك.
اقرأ أيضاً
انتقاد مبطن.. واشنطن: إسرائيل لا تفعل ما يكفي للسماح بدخول المساعدات إلى غزة
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت، الثلاثاء، تعرّض مركز عسكري للجيش في منطقة النبي عويضة - العديسة لقصف من قبل الجيش الإسرائيلي أدى إلى مقتل جندي لبناني وإصابة 3 آخرين.
وعلى الجانب الآخر أعلن حزب الله في وقت سابق من صباح الثلاثاء استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين في موقع "رويسة العاصي" على الحدود اللبنانية.
وقال الحزب، في بيان له، إن الهجوم كان بالأسلحة المناسبة وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف الحزب موقع بياض بليدا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابه بشكل مباشر، كما استهدف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالصواريخ وإصابته إصابة مباشرة.
اقرأ أيضاً
واشنطن بوست: قضاء إسرائيل على حماس لا يزال هدفا بعيد المنال
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار
ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.
كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.
هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.
وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.
في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.
وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.
وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».
في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش