«الوطن» ترصد حصاد ثمار «الكاكا» في موطنها «أجا» بمحافظة الدقهلية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تعد ثمرة الكاكا أو الكاكي من الثمار المفضلة للكثير لأنها تتمتع بمذاق سكري وحلو وتشتهر زراعتها في مدينة أجا في محافظة الدقهلية وهي أكبر مساحة منزرعة على مستوى الجمهورية، إذ تبلغ مساحتها 1600 فدان، بالإضافة إلى تصديرها للخارج.
رصدت عدسة «الوطن» حصاد ثمار الكاكا ويقوم المزارعون بقطفها يدويا نصف ناضجة ووضعها بعد ذلك في مكمورة لتنضج ويكشف المهندس محمد الدسوقي، مديرة الإدارة الزراعية بأجا عن تفاصيل الحصاد قائلا: «تعد مدينة أجا من أشهر المدن على مستوى محافظة الدقهلية بل الجمهورية بزراعة الكاكا وتبلغ المساحة المنزرعة مايقرب 1600 فدان، وبالأخص قرية فيشا بنا القرية فقط تزرع مايقرب 810 فدان وهي مساحة كبيرة جدا على مستوى قرى مدينة أجا».
«وتتم زراعة الكاكا بواسطة شتلات معينة يشترط أن تكون جيدة الصنف وحتى تصبح شجرة تحتاج من 4 وحتى 6 سنوات لتنتج ثمرة الكاكا، وتعد من الأشجار التي تحتاج إلى عناية فائقة سواء في المقاومة أو في التربة أو في الري والتسميد، ونحن الان في فترة الحصاد الذي بدأ أكثر من أسبوعين ويتم جمعها يدويا وهي نصف ناضجة حتى لاتتلف ولا يصيبها تشقق ويتم وضعها في صناديق بلاستيك للحفاظ عليها ثم الذهاب بها إلى المكمورة ووضعها في درجة حرارة معينة حتى تنضج ثم تباع للسوق أو تصدر للخارج». بحسب مدير الإدارة الزراعية بأجا لـ«الوطن».
وأضاف حمادة مرزوق، صاحب إحدى أراضي لزراعة الكاكا، يتم دراعة ثمرة الكاكي مثل أي فاكهة أخرى الفدان الواحد يتم زراعة مايقرب 400 شجرة وتتم زراعتها من شهر ديسمبر وحتى شهر فبراير وزراعتها سهلة جدا وإيرادها عال جدا ومربحة بالنسبة للفلاحين وحصادها يبدأ من شهر أكتوبر وحتى شهر ديسمبر ويمكن أكل من الشجرة مباشرة لأنها خالية تماما من المبيدات والرش وطريقة حصادها تشبه الموز إلى حد ما لأنه يتم قطفها نصف ناضجة ووضعها في مكمورة دافئة حتى تنضج خلال 24 ساعة فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاكهة الكاكا مدينة أجا محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترصد 80 مليون درهم لزعزعة الاستقرار في حضرموت
وكشفت مصادر اعلامية عن تخصيص الإمارات مبلغ 80 مليون درهم بهدف إثارة الفتنة في محافظة حضرموت، مشيرًا إلى تورط شخصيات سياسية بارزة في هذا المخطط، من بينها شخصية سياسية كانت تعارض الإمارات سابقًا قبل أن يتم استقطابها.
وبحسب المصادر، فإن الإمارات تعمل عبر ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي على تغذية الانقسامات بين أبناء حضرموت، مستخدمة ذلك كأداة لإحداث تغييرات في قيادة حلف قبائل حضرموت، للإطاحة بالشيخ عمرو بن حبريش، الذي وقف بقوة ضد المخططات الإماراتية في المحافظة.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في حضرموت بما يخدم أجندة الإمارات، محذرًا من تداعيات هذه التدخلات على استقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي.