بيان هام لمجلس التعاون الخليجي حول اليمن
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
جدد مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، و”الكيانات المساندة له” لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، فيما رحبت الحكومة بذلك.
وقال البيان الختامي الصادر عن أعمال الدورة الـ 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة إن” المجلس الأعلى أكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليم، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله”.
ورحب البيان الختامي “باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وضرورة وقف إطلاق النار”.
وأشار الى “أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق”، مجددا دعم المجلس” لجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، وجهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن السيد تيم ليندر كينغ، للتوصل إلى الحل السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث”.
وأشاد التعاون الخليجي “بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن، ورحب بإعلان المبعوث الأممي في 21 مارس 2023م عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين لتبادل 887 أسيراً، وذلك تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين في ستوكهولم في ديسمبر 2018م”.
ودعا إلى “ممارسة ضغط دولي على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها، كما نصت على ذلك الهدنة الأممية”، وثمن “جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لتجديد الهدنة تماشياً مع مبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة في مارس 2021م، لإنهاء الأزمة في اليمن وإيقاف اطلاق النار والوصول إلى حل سياسي شامل”.
كما دعا المبعوث الأممي إلى “اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسة الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في اليمن”.
ورحب المجلس الأعلى “بصدور قرار مجلس الأمن 2707 بتاريخ 14 نوفمبر 2023م، الذي أعاد فيه تأكيد الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وتجديد التدابير المفروضة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2140، وتمديد تجميد الأصول وتدابير حظر السفر في اليمن حتى 15 نوفمبر2024م، وتجديد ولاية فريق الخبراء حتى 15ديسمبر 2024م، إضافةً إلى التأكيد على أحكام قرار مجلس الأمن 2216”.
كما رحب “بقرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة العادية 32) وإعلان جدة في 19 مايو 2023، التي جددت التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق”.
وأدان التعاون الخليجي “استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى الحوثيين في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624”.
ولفت البيان الختامي للمجلس الى “إعلان الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة بإحالة 16 متهماً بتهريب الأسلحة والمخدرات إلى اليمن، للنيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت، وإعلان مصلحة خفر السواحل اليمنية، بتاريخ 11 يناير 2023م، تسلمها سفينة كانت تقوم بتهريب أكثر من ألفي قطعة سلاح ضبطت من قبل إحدى السفن العاملة في المنطقة تحت قيادة الأسطول الخامس الأمريكي”.
ورحبت وزارة الخارجية اليمنية ما أورده البيان وثمنت “التزام الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي وتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”.
وأشادت وزارة الخارجية “بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، مع تمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن”.
كما ثمن “مواقف مجلس التعاون الخليجي لمساندتهم وتضامنهم مع الجمهورية اليمنية وحرصهم على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسلامه أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى الحوثيين ودعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التعاون الخلیجی الأمم المتحدة مجلس التعاون مجلس الأمن إلى الیمن فی الیمن حل سیاسی
إقرأ أيضاً:
بنك برقان يختتم رعايته للنسخة الخامسة للمؤتمر الخليجي لتحديات الأمن السيبراني
اختتم بنك برقان، مؤخّراً، رعايته ومشاركته في النسخة الخامسة للمؤتمر والمعرض الخليجي لتحديات الأمن السيبراني، والذي انعقد خلال الفترة من 5 إلى 6 نوفمبر 2024 في فندق كورت يارد ماريوت الكويت. وتأتي مشاركة البنك في هذا الحدث، إلى جانب عدد من المتحدثين الدوليين رفيعي المستوى وبحضور خبراء الأمن السيبراني من دول العالم، في إطار التزامه بدعم جهود الأمن السيبراني على مستوى القطاع المصرفي، وحرصه على تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لحماية البيانات والمعلومات في ظل تزايد عمليات الاحتيال والاختراق.
وفي معرض تعليقه على مشاركة البنك، قال السيد/ فاضل محمود عبد الله الرئيس التنفيذي لبنك برقان -الكويت: “نحن فخورون بالمشاركة في هذا المؤتمر المهم الذي جمع قادة السوق وصنّاع القرار في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف مشترك يتمثّل في وضع استراتيجية إقليمية للتصدي للهجمات السيبرانية وسرقة البيانات من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات الأمن السيبراني وأنظمة إدارة المخاطر. ومن منطلق ريادتنا في مجال الأمن السيبراني المصرفي، سُررنا بمشاركة رؤيتنا ونجاحنا في حماية بيانات عملائنا من عمليات الاحتيال ومحاولات النصب، تحت إشراف وتوجيه بنك الكويت المركزي. كما سلّطنا الضوء على الجهود المشتركة الرامية إلى الحفاظ على استقرار القطاع المصرفي الكويتي”.
الرئيس التنفيذي لبنك برقان-الكويت فاضل محمود عبد اللهوناقش المؤتمر والمعرض الخليجي الخامس لتحديات الأمن السيبراني أحدث تقنيات الأمان الرقمي إلى جانب تبادل الخبرات والمعرفة المتخصّصة في مجال الأمن السيبراني مع تقديم كافة أوجه التعاون الدولي والخليجي في مكافحة الثغرات والتهديدات السيبرانية، والعمل على زيادة توعية مؤسسات القطاع الخاص والحكومية للحفاظ على أنظمتهم وبياناتهم دون اختراق، والتعرّف على آخر المستجدات في الهجمات السيبرانية، وكيف يمكنهم أن يطوروا من قدراتهم وإمكانياتهم لحماية أنظمتهم وأنفسهم وتعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتقليل المخاطر الرقمية.
وشهد المؤتمر عدداً من الفعاليات، منها إطلاق المرحلة الأولى من مسابقة الابتكار والتميّز للأبحاث العلمية لطلبة الجامعات، وذلك تشجيعاً للابتكار والتميّز بغرض تكريم الطلبة المتفوقين والمبتكرين لحلول المعلومات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلاب والطالبات من أبناء الوطن وتنمية روح الإبداع في المجالات التقنيّة واكساب الطلاب والطالبات مهارات البحث العلمي.
صورة جماعية لفريق بنك برقان مع معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمروشارك ممثّلا البنك السيد/ أندرو كريستوفر سينغ، رئيس إدارة المخاطر لمجموعة برقان، والدكتور علي عبدالحميد الكاظمي، رئيس مدراء أمن المعلومات – إدارة المخاطر للمجموعة، بالجلسة النقاشية الخاصة بالمعلومات السيبرانية والاستخباراتية حيث سلّطا الضوء على الجهود التي يقوم بها البنك في الحفاظ على بيانات عملائه وحمايتها ضد أي عملية اختراق.
تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يتميّز بتطبيق أحدث تقنيات الأمن السيبراني وأنظمة حماية البيانات، كما إنه وفي إطار دعمه لحملة التوعية المصرفية لنكن على دراية التي أطلقها بنك الكويت المركزي مع اتحاد مصارف الكويت بالتعاون مع البنوك المحلية للعام الرابع على التوالي، يسعى للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات المهمة لتوعية العملاء من مخاطر عمليات الاحتيال وأخذ الحيطة والحذر لتلافي اختراق حساباتهم المصرفية.
صورة جماعية لفريق بنك برقان مع معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر المصدر بيان صحفي الوسومالأمن السيبراني بنك برقان