وكالة تقدم الاخبارية:
2024-10-06@07:37:39 GMT

أسعار النفط تستقر عالمياً

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

أسعار النفط تستقر عالمياً

استقرت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد انخفاض استمر أربعة أيام، إذ أثار فيضان الصادرات الأميركية والشكوك حول ما إذا كان تحالف “أوبك+” سيتمكن من تنفيذ تخفيضات الإنتاج المخطط لها، المخاوف من زيادة المعروض.

جرى تداول خام برنت فوق 77 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بأكثر من 7% خلال الجلسات الأربع السابقة، في حين ظل خام غرب تكساس الوسيط فوق 72 دولاراً.

وتقترب شحنات الخام الأميركية من مستوى قياسي يبلغ 6 ملايين برميل يومياً، وفقاً لتقديرات شركات تتبع السفن.

تراجع النفط الخام منذ أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها عن تخفيضات أعمق في الإنتاج، يوم الخميس الماضي، يُظهر أن السوق متشككة في مدى الالتزام بالتخفيضات الطوعية.

وانخفضت العقود الآجلة بمقدار الربع تقريباً من الذروة التي بلغتها في أواخر سبتمبر بسبب القلق من أن زيادة الإنتاج من خارج المجموعة ستتجاوز نمو الطلب.

وفي علامة أخرى على تعافي الإمدادات، قال معهد البترول الأميركي إن المخزونات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي مركز تخزين النفط في “كاشينغ” بولاية أوكلاهوما ارتفعت الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأرقام.

ومن المقرر صدور البيانات الرسمية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

تظهر الإشارات الفنية أن الانخفاض الأخير ربما كان بعيداً جداً وسريعا جداً. من المحتمل أيضاً أن يؤدي ضعف السيولة إلى تفاقم تحركات الأسعار، وفقاً لفاندانا هاري، مؤسسة شركة “فاندا إنسايتس” (Vanda Insights) في سنغافورة. وقالت: “لقد تم بيع النفط الخام بشكل مفرط”.

وأضافت: “من الصعب أن نتخيل أن الأسعار لا تزال تعاني من صدمة قرار أوبك+”.

وفي الوقت نفسه، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن “أوبك+” يمكن أن يتخذ المزيد من الإجراءات إذا لم يكن اتفاق الأسبوع الماضي كافياً لتحقيق التوازن في السوق. وتحدث “نوفاك” قبل يوم من انضمامه إلى الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وفي انعكاس لحالة ضعف الأسواق، خفضت المملكة العربية السعودية أسعار البيع الرسمية لآسيا بأكبر قدر منذ فبراير.

وتمثل تخفيضات الأسعار تنازلاً عن ضعف الأسواق في المدى القريب، وسط ارتفاع العرض من المنتجين خارج “أوبك+”، مع تداول الخامات منخفضة الكبريت بأسعار رخيصة بشكل خاص، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى الصادرات القوية من الولايات المتحدة.

في الوقت نفسه، أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شركات النفط والمعادن الحكومية في البلاد بالبدء في منح تراخيص للاستثمار في المنطقة المتنازع عليها مع غويانا المعروفة باسم “إيسيكويبو”، كما طلب من شركات النفط الأجنبية الانسحاب من المنطقة. وقد يؤدي ذلك إلى تصعيد التوترات مع الولايات المتحدة، التي رفعت القيود المفروضة على قطاع النفط الفنزويلي في أكتوبر.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

تهديدات بضرب منشآت نفطية.. تبعات التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة في عام الانتخابات

تترقب أسواق النفط العالمية ما قد ينتج عن الرد الإسرائيلي على إيران، إذ قد تصبح المنشآت النفطية في كلا البلدين هدفا لكل منهما، وسط تساؤلات بكيفية انعكاسات ذلك على الولايات المتحدة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. 

ورغم أن إمدادات النفط الإيراني لا تشكل سوى 3 في المئة من النفط العالمي، إلا أن تأثير ضربها قد تتجاوز المنطقة، وتضع الاقتصاد العالمي تحت أعباء ارتفاعات في الأسعار تطال كل شيء.

هذه الأعباء قد يكون لها تأثيرات اقتصادية على الدول، ولكن على الداخل الأميركي قد تشكل عبئا ثقيلا خاصة وأنها تترافق مع عام الانتخابات الرئاسية، ويترافق ذلك مع حض الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل على عدم استهداف منشآت نفطية الإيرانية، في تصريحات أدلى بها يوم الجمعة.

"العالم كله سيعاني" الولايات المتحدة لديها احتياطيات استراتيجية من النفط. أرشيفية

رئيس معهد السياسة العالمية، باولو فون شيراك في واشنطن قال: "إذا استهدفت إسرائيل المنشآت الإيرانية للنفط، من الأفضل أن تكون ضربة كبيرة جدا، لحرمان طهران من الحصول على إيرادات من بيع الخام" واستدرك أن "العالم كله سيعاني" من تأثيرات الضربة.

وأضاف في حديث لبرنامج "الحرة الليلة" أن "إيران ليست السوق النفطية الوحيدة للعالم، وهناك مخزونات نفطية أخرى خاصة في السعودية"، متسائلا "ماذا لو ردت إيران واستهدفت المنشآت النفطية السعودية؟ وفي هذه الحالة "لا ندري إلى أين ستتجه الأمور".

وقفزت أسعار النفط الجمعة وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو 0.6 في المئة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 67 سنتا، أو 0.9 في المئة إلى 74.38 دولار للبرميل.

مقالات مشابهة

  • انخفاض صادرات النفط العراقي إلى الولايات المتحدة
  • كيف ينعكس التوتر في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • التوترات بين أوبك وإيران ودولة الاحتلال... ما هو مستقبل أسعار النفط؟
  • كيف تنعكس التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • تهديدات بضرب منشآت نفطية.. تبعات التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة في عام الانتخابات
  •  «القاهرة الإخبارية»: الصراعات بالشرق الأوسط تؤثر بشكل كبير على أسعار النفط عالميا
  • الأسهم الأوروبية تستقر وتتجه لتسجيل أسوأ أسبوع في شهر
  • كيف ستؤثر توصيات أوبك بلس على أسعار النفط؟
  • أوبك تكذّب ما أوردته وول ستريت بشأن خفض السعودية أسعار النفط
  • أوبك تنفي مزاعم انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولار