بحث الوزراء الأفارقة المكلفون بالمؤسسات الناشئة من 35 دولة من بينها مصر، الثلاثاء، بالجزائر، إعداد استراتيجية أفريقية موحدة للاحتفاظ بالكفاءات والمواهب الأفريقية داخل القارة، وكذلك تسهيل تنقل أصحاب المؤسسات الناشئة بين مختلف بلدان القارة.

جاء ذلك خلال القمة التي انعقدت مساء الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على هامش انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة خلال الفترة من (5-7) ديسمبر الجاري.

كما ناقش المشاركون الأفارقة إنشاء هيئة للصناديق الأفريقية للمؤسسات الناشئة لضمان تمويل المؤسسات الناشئة بالقارة عوض اللجوء إلى المستثمرين الأجانب، فضلا عن مناقشة مشروع تقدمت به الجزائر بخصوص معالجة ظاهرة هجرة النوابغ.

كما ثمنوا ما تم إنجازه منذ انعقاد الدورة الأخيرة في الجزائر السنة الماضية، لاسيما تأسيس الأمانة الدائمة للمؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة.

يذكر أن المؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة، المنظم من طرف وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة الجزائرية، والذي انطلق اليوم، يهدف إلى تمكين أصحاب القرار والمسؤولين والفاعلين وواضعي السياسات الحكومية في مجال المؤسسات الناشئة بالاطلاع على مستجدات القطاع في أفريقيا وتبادل التجارب والخبرات وتوقيع اتفاقيات تعاون في هذا المجال.

وتشارك مصر في هذا المؤتمر ممثلة في الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي.

اقرأ أيضاًوزير الري يشارك في المؤتمر الإفريقي السابع للصرف الصحي بناميبيا

اليوم.. افتتاح أعمال المؤتمر الإفريقي لعلوم المحيطات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المشروعات المتوسطة المشروعات الصغيرة جهاز تنمية المشروعات المشروعات متناهية الصغر المؤتمر الإفريقي الوزراء الأفارقة للمؤسسات الناشئة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية

في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.

 جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.

 افتتاح المؤتمر وأهدافه
 

افتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.

ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.

أبرز القضايا على طاولة النقاش

تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.

إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.

تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.

إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.


 

الدول المهزومة خارج المفاوضات

لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.

أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاء

ساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.

مقالات مشابهة

  • برعاية "الرئيس السيسي".. انطلاق المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة فى نسخته الخامسة بالأقصر
  • حيداوي يؤكد انخراط المجلس الأعلى للشباب في المساعي الوطنية لتعزيز اللحمة الوطنية
  • منافسات قوية في اليوم الثالث من منافسات "ثمانيات كرة القدم للمؤسسات الحكومية"
  • عطاف يُحذر من تصاعد خطر الإرهاب في إفريقيا
  • تواصل منافسات ثمانيات كرة القدم للمؤسسات الحكومية
  • ربيقة: الحملات الحاقدة على الجزائر ما هي إلا برهان على عدم تقبل تطورها وانجازاتها
  • من نيويورك.. رئيس الوزراء يوجه رسالة عالمية عن دور الحكومة
  • حكومة الدبيبة تبحث مع السفير التركي تسهيل إقامة الليبيين في تركيا ومتابعة الاتفاقيات
  • المهندسين: المؤسسات ملزمة باستمرار البحث عن حلول مستدامة لقضية الطاقة
  • مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية