«هيخليك تشتغل وأنت نايم».. سوار ذكي للرأس يعمل عن طريق هاتفك
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، أصبحا ملجأ الشركات الناشئة في الابتكار، فلا صوت يعلو فوق صوت الابتكارات التي تُمكن البشر من أداء أعمالهم بطرق أكثر تقدما، آخرها ابتكار إحدى الشركات لـ«سوار ذكي»، يُمكّن البشر من العمل أثناء نومهم، وهو ما أثار دهشة الجميع.
سوار ذكي يمكن البشر من العمل أثناء النومشركة Prophetic الناشئة، أعلنت مؤخرا عن سوار ذكي يسمى بـ Halo، يمكن للشخص ارتداؤه بالرأس للمساعدة في استثارة بعض أجزاء المخ المسؤولة عن أحلام اليقظة والتفكير والقرارات، بحيث يمكن لمرتدي السوار متابعة التفكير في عمله خلال النوم: «هتشتغل وأنت نايم».
تصميم السوار يعتمد على شكل دائري بسيط مريح الارتداء على الرأس خلال فترة النوم، وهو مزود ببطارية تكفي لعمله طوال الليل، حيث صممته شركة Card37، وهي نفس الشركة التي عملت على تصميم شريحة N1 الدماغية الخاصة بشركة نيورالينك، التابعة لإيلون ماسك، بالتعاون مع شركة Prophetic الناشئة.
مكونات السوار الذكيالسوار الذكي الجديد يعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية بترددات معينة، مع استخدام نماذج تعليم الآلة المدربة على بيانات لأشعة الرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI والتخطيط الكهربائي للمخ EEG، وفق بيان إيريك ولبيرج، مبتكر السوار، على موقع الشركة الرسمي: «الموجات تجعل عقل الإنسان يتحكم في استثارة حالة من أحلام اليقظة Lucid Dreams، وهي نوع من الأحلام التي يكون خلالها الشخص واعياً بأنه نائم ويحلم، بل ويتحكم أيضاً في مسار الحلم وتطور أحداثه».
السوار الذكي يعمل من خلال تطبيق Prophetic app، الذي يمكن تحميله على هاتفك المحمول، وفق مبتكر السوار: «تقنياتنا المستخدمة في السوار الذكي هالو تعتمد على أبحاث علمية قائمة أثبتت فاعليتها، في مجال تأثير تنشيط القشرة الجبهية في المخ على القدرة على التحكم في تطور الحلم، حيث أجرى باحثون بمعهد دونديرس البحثي، المتخصص في مجال أبحاث المخ بهولندا، الكثير من التجارب التي أثبتت فاعليته».
أسعار السوار الذكيبحلول عام 2025، سيتاح السوار الذكي في المتاجر العالمية، وفقق مبتكره: «نعمل حاليا على استكشاف الترددات السليمة التي يجب ضبط الموجات فوق الصوتية الموجهة للمخ عليها، وسيجرى طرحه في المتاجر بحلول 2025، بأسعار تتاروح بين 1500 و2000 دولار، ويمكنك حجزه من الآن لتحصل عليه فور إتاحته».
الدكتور محمود ياسين، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، أكد لـ«الوطن»، أن السوار عبارة عن خوذة ذكية تركب بالرأس وتترجم موجات المخ إلى كلمات: «استخدموا فلتر علشان يحللوا إشارات المخ ويستنتجوا منها المعلومات، ولو الإنسان نايم ولابس السوار ده بتحلل إشارات المخ وتخليه ينفذها، ودي موجودة في مصر استخدمت في مجال التعليم لمن يعانون من صعوبات التعلم».
السوار الذكي الجديد، يمكن أن يحل مشاكل كثيرة وفق أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ: «ممكن كمان تساعد الناس اللي عندها مشاكل في المخ، من خلال تحليل إشارات المخ، اللي هتتحول من المخ لأطراف الإنسان ودا يخليه ينفذ الحاجات الموجودة، خاصة لمن يعانون من إعاقات مثل عدم التحرك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل أثناء النوم الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك في مؤتمر البناء الأخضر الذكي
شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل".
وترأس المؤتمر المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر.
وجمع الحدث نخبة من المسؤولين الحكوميين من بينهم والخبراء وقادة الجامعات لمناقشة التحديات العمرانية الهامة.
وألقى الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الكلمة الافتتاحية وقاد وفدًا يضم كبار القادة الأكاديميين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين شاركوا في الجلسات المتخصصة.
ووجّه رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة".
وأشار رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية".
واختتم رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم.
وقال: "التعاون هو الأساس، المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات".
جناح الجامعة الأمريكية بالقاهرة في معرض البناء الأخضرواستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية.
و دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب.
تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة.
وتعزز المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية.