قال الملياردير بيل أكمان، خريج هارفارد، إن الجامعة "ضلت طريقها" وتمارس سياسة التمييز ضد الذكور البيض، وكذلك الرجال الآسيويين والهنود، الذين يُنظر إليهم أيضا على أنهم ناجحون.

وتصدر أكمان عناوين الصحف في أكتوبر، عندما دعا رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي، إلى الكشف عن أسماء الطلاب الذين وقعوا على رسالة تلوم إسرائيل "عن كل أعمال العنف التي تتكشف" في أعقاب هجوم حماس يوم 7 أكتوبر.

وقال الرئيس التنفيذي لـPershing Square Capital Management، إنه ينبغي القيام بذلك حتى يتمكن هو والمديرون التنفيذيون الآخرون من التأكد من عدم توظيف هؤلاء الأشخاص على الإطلاق.

وقال أكمان: "من الواضح أن المشاكل في جامعة هارفارد لا تتعلق فقط باليهود وإسرائيل. من الواضح تماما أن الذكور البيض المستقيمين يتعرضون للتمييز في التوظيف والتقدم في جامعة هارفارد. ويبدو أن هذا صحيح أيضا بدرجة أقل إلى حد ما بالنسبة للرجال الآسيويين أو من أصل هندي".

وأوضح الملياردير أيضا أن مثل هذه المعاملة غير العادلة تحدث لأن مكتب العدالة والتنوع والشمول والانتماء (OEDIB) بجامعة هارفارد "يرى العالم في إطار من الظالمين والمضطهدين، حيث تضم الطبقة الظالمة: الذكور البيض والآسيويين واليهود وغيرهم من الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم ناجحون وأقوياء".

إقرأ المزيد جامعة بطرسبورغ تحتفي بإحدى أبرز مدرسات اللغة العربية لديها (فيديو)

وقال إن التمييز في كلية Ivy League "غير قانوني، وضار للغاية بالقدرة التنافسية لبلادنا، وهو أمر بالغ الأهمية في عالم يعاني من الصراعات الجيوسياسية والاضطرابات المتزايدة".

ووفقا لأكمان، لا ينبغي لجامعة هارفارد أن تعطي تفضيلات لأي مجموعة، بل يجب أن تكون "مؤسسة للأفضل والأذكى لدينا، ويُدرّس على يد الأفضل والأذكى".

ودعم رجل الأعمال اتهاماته ضد الكلية بشهادات من أعضاء كبار لم يذكر أسماءهم في هيئة التدريس بجامعة هارفارد.

وقال أحدهم: "يتم تقديم الشعوب الأصلية على أنها بحاجة إلى العدالة والتعويضات. ويتم تقديم اليهود على أنهم أشخاص بيض. لذلك، من المقبول أن نكره إسرائيل واليهود لأنهم يعتبرون ظالمين".

ووصف آخر الكلية بأنها مكان "يشجع الاحتجاجات الصاخبة المليئة بالكراهية، ولكن حيث لا يستطيع أعضاء هيئة التدريس والطلاب تبادل وجهات النظر التي تتعارض مع السرد المقبول في الحرم الجامعي".

وفي يوم الثلاثاء، من المقرر أن تدلي غاي ورؤساء عدة كليات أخرى بشهادتهم أمام الكونغرس الأمريكي بشأن مظاهر معاداة السامية في جامعاتهم وسط التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الحالي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التمييز العنصري معاداة السامية جامعة هارفارد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء في اتفاق غزة

زعم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن حركة حماس تراجعت عن أجزاء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب المُستمرة منذ ما يزيد عن 15 شهراً. 

اقرأ أيضاً: مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة

8 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس أبرز ما نشرته وكالة رويترز بشأن وقف اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة

ونقلت شبكة رويترز بياناً منسوباً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال فيه :"حماس تراجعت عن أجزاء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوسطاء وإسرائيل في محاولة لانتزاع تنازلات في اللحظة الأخيرة"

كما أضاف أن "الحكومة الإسرائيلية لن تجتمع حتى يخطر الوسطاء إسرائيل أن حماس قبلت جميع عناصر الاتفاق".

وعلى جانب آخر،  تمسكت حماس بنفي الأمر جملة وتفصيلا. وأكد القيادي البارز في حماس، عزت الرشق، أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف النار الذي أعلنه الوسطاء أمس.

جاءت تلك التصريحات بعدما أجّل اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء الأمني المصغر من أجل التصويت على اتفاق وقف النار الهش في غزة، إلى وقت لاحق اليوم.

وفيما خيم الغموض حول الأسباب الكامنة، أوضح مراسل "العربية/الحدث" أن التأجيل جاء بانتظار وصول الوفد الإسرائيلي من الدوحة بعد مشاركته في مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى، إذ على هذا الوفد أن يشرح للوزراء الإسرائيليين على ماذا سيصوتون.

كما كشف أن هناك بعض الخلافات التي لم تحل بين إسرائيل وحماس، حول أسماء معتقلين فلسطينيين محكومين بالمؤبدات.

وكان المستشار في مكتب نتنياهو، دميتري جندلمان، قد زعم بوقت سابق، أن "حماس تراجعت عن بعض اتفاقات وقف النار في غزة في اللحظة الأخيرة".

كما أوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد، مساء أمس، مؤتمراً عبر الفيديو مع فريق المفاوضين الإسرائيليين في الدوحة، وأوعز برفض محاولات حماس "إملاء شروطها في اللحظة الأخيرة"، وفقاً لقوله.

يشار إلى أن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه أمس بعد أشهر من المفاوضات المضنية برعاية أميركية مصرية قطرية، يتضمن 3 مراحل، وينص على تبادل الأسرى بين حماس والجانب الإسرائيلي، ووقف الأعمال العدائية.

كما يشمل إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود بين إسرائيل وغزة بعرض 700 متر باستثناء بعض النقاط.

كذلك ينص الاتفاق على إطلاق سراح أكثر من 1000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الذين يقارب عددهم المئة بعضهم قتلى.

إلا أن سموتريتش فضلاً عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير كانا عارضاه حتى قبل الإعلان عنه رسمياً، ما دفع نتنياهو إلى القلق من احتمال انسحابهما مع غيرهما من الوزراء من الحكومة الحالية.

مقالات مشابهة

  • "وول ستريت جورنال": تهديد ترامب بأنه سيكون هناك جحيم كان موجها لإسرائيل أيضا
  • تسمم 6 أشخاص بالغاز في البيض
  • مكوناتها مستوردة.. خريج هندسة طيران يكشف صعوبات تنفيذ طائرة الدرون
  • خريج هندسة طيران: بعد تخرجي استغربت من عدم توافر فرص عمل
  • خريج هندسة طيران: 90% من مكونات الدرون مستوردة
  • «خريج هندسة الطيران»: بعد تخرجي اندهشت من عدم توافر فرص عمل
  • وفاة شاب تسمُماً بالغاز في البيض
  • أكثر من ستة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة في الجامعات يدشنون التطبيق الميداني
  • نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء في اتفاق غزة
  • 7 نصائح مذهلة .. لذاكرة حادة مهما بلغت من العمر