جهود متواصلة لتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع السياحي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
بلغ إجمالي عدد العاملين في أنشطة قطاع السياحة حتى أكتوبر 2023م 179,750 منهم 16,799 عمانيا، فيما بلغ إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع 23979 مؤسسة، وبلغ عدد المنشآت المنضوية تحت مظلة "ريادة" 4751 منشأة.
ويقدم القطاع السياحي مزايا مختلفة وتنافسية للموظفين بما يضمن الاستدامة وتوفير بيئة عمل مناسبة، حيث تتمثل في توفير حوافز خاصة بالشركة التي يعملون بها حصرا مثل توزيع نسبة من الإيرادات على الموظفين من خلال رسوم الخدمة 8% التي تتحصل عليها المنشآت الفندقية والمطاعم المصنفة من روادها.
كما أن وزارة التراث والسياحة تقوم بعمل برامج متعددة بالتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بهدف رفع عدد القوى العاملة الوطنية في قطاع السياحة، مثل البرامج التوعوية التي تستهدف الطلاب في بعض المؤسسات التعليمية للتشجيع على الإقبال للعمل في القطاع وبرنامج الحوافز ومعارض التوظيف ومن خلال قانون السياحة الجديد الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 69/2023 والذي يدفع لتسهيل عملية الاستثمار وتنظيمها بما يضمن توفير فرص عمل جديدة للعُمانيين.
وتواصل الوزارة وبالتعاون مع وزارة العمل وشركاء القطاع لتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040، والتي تهدف الى رفع عدد العمانيين العاملين في هذا القطاع، إذ يشهد القطاع انتقالا تدريجيا لبعض الصلاحيات من وزارة العمل إلى وزارة التراث والسياحة في هذا الخصوص، من خلال لجنة حوكمة سوق العمل لقطاع السياحة التي يرأسها سعادة وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة.
وتسعى وزارة التراث والسياحة من خلال مشاريعها ومبادراتها المتعددة إلى تنظيم سوق العمل في قطاع السياحة وتوفير وإيجاد فرص عمل جديدة، ورفده بكوادر وطنية متمكنة من خلال التدريب والتأهيل وتطوير المعايير المهنية لرفع عدد العمانيين العاملين في القطاع، حيث إنَّ الكوادر الوطنية هي الركيزة الأساسية في تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي والمتنوع، وذلك من خلال عدد من المشاريع المنبثقة من خطة التنمية السياحية لتنمية القدرات والتشغيل.
ومن بين هذه الجهود العمل مع الشركاء في إيجاد وتطوير منظومة المعايير المهنية لقطاع السياحة، وكذلك وضع وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتعزيز الفرص الوظيفية، والعمل على دراسة إعداد المعايير المهنية القطاعية والتي ستساهم في المستقبل في وضع سياسات وخطط في التدريب القطاعي وتطوير برامج تدريبية وتعليمية ورفع جودتها بناءً على معايير مهنية معتمدة، كما سيتم تنظيم سوق العمل القطاعي من خلال وضع مسميات وظيفية وفقاً للمسميات المحددة بالمعايير المهنية مستندا إلى واقع سوق العمل القطاعي واستنادا إلى برنامج التعاون لتشغيل وتفعيل وحدة المهارات القطاعية المعتمد بين الوزارة ووزارة العمل في سبتمبر 2022م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة التراث والسیاحة فی القطاع سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف يستهدف مستشفى كمال عدوان.. ومجازر متواصلة في قطاع غزة
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، أن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة يتعرض لقصف مكثف وعنيف جدا، تزامنا مع تواصل المجازر الإسرائيلية في مناطق أخرى، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ442 على التوالي.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن "القصف يحدث بطريقة غير مسبوقة ودون أي سابق إنذار على قسم الرعاية والحضانة"، مضيفة أنه "يتم بالقنابل والمتفجرات ونيران الدبابات".
وأشارت إلى أن القصف يستهدف الطواقم الطبية بشكل مباشر، أثناء تواجدها داخل أقسام المستشفى، محمّلة "العالم المسؤولية عما يحدث، ونطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا، من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية".
وتابعت: "نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية.
وعلى صعيد المجازر الدموية المتواصلة، استشهد خمسة فلسطينيين بينهم طفلان في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت منزلا فوق رؤوس ساكنيه بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى جراء استمرار مجازر الاحتلال الوحشية بحق المدنيين لليوم الـ442 على التوالي، وأفادت وزارة الصحة بأن الحصيلة وصلت إلى 45 ألفا و227 شهيدا و107 آلاف و573 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وارتكبت قوات الاحتلال خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة 61 آخرين.
بالتوازي، واصلت قوات الاحتلال نسف مبانٍ ومربعات سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في إطار سياسة التدمير الممنهجة.
وارتكبت قوات الاحتلال جريمة في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة، بعد أن قصف المكان بالطائرات الحربية، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى.
ولليوم الـ 78 على التوالي يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.