الاحتلال ينزف دمًا في حربه الخاسرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
كبدت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، من خلال تنويع العمليات العسكرية ما بين قنص للجنود وتفخيخ الأنفاق والمنازل التي يتحصنون بها والشوارع التي يسيرون فيها وتجمعاتهم العسكرية، إلى جانب الاشتباكات المباشرة من المسافة صفر.
وقد اعترف قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس بأنَّ القوات الإسرائيلية المدعومة بالطائرات الحربية التي أسقطت مئات القنابل والذخائر الأخرى، خاضت أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة.
وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الجنرال يارون فينكلمان: "إننا اليوم في أشرس أيام المعارك منذ بداية العملية البرية، والقوات تقاتل في مدينة جباليا بشمال قطاع غزة وحي الشجاعية في الشرق وتقاتل أيضًا في مدينة خان يونس بالجنوب".
وخلال الأمس، أعلنت كتائب القسام أن المقاتلين تمكنوا من تفخيخ ونسف منزل تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بعبوة برميلية وعدد من عبوات الـTBG مما أدى لانهيار المبنى بشكل كامل، وذلك بمحور شرق خانيونس، كما قام عدد من عناصر القسام بتفجير حقل ألغام أعد مسبقًا بـ 4 عبوات تلفزيونية مضادة للأفراد، بعدد من جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح في محور شرق خانيونس.
وفي تطور نوعي، تمكن مقاتلو كتائب القسام من قنص جنديين صهيونيين ببندقية الغول القسامية شرق خانيونس وإصابتهما إصابة مباشرة، إلى جانب قنص 6 جنود صهاينة ببنادق "الغول" القسامية في منطقة الزنة بمحور شرق مدينة خانيونس وإصابتهم إصابات محققة.
كما استطاعت كتائب القسام الإجهاز على 10 جنود إسرائيليين وقتلهم من مسافة صفر في محور شرق مدينة خانيونس، واستهداف قوة خاصة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، في محور شرق مدينة خانيونس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين لليوم الثالث على التوالي
تُواصل قوات العدو الصهيوني، لليوم الـ 3 تواليًا، عدوانها العسكري على مدينة ومخيم جنين للاجئين، تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات في قضاء جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو أدخلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة ومخيم جنين. منوهة إلى أن “انفجارات ضخمة” دوّت في ساعات الليل داخل المخيم.
وقالت المصادر إنّ عدة آليات عسكرية تابعة لقوات العدو وصلت فجر وصباح اليوم، إلى مدينة جنين ومحيط المخيم، في إطار عمليتها العسكرية المستمرة التي سمتها “السور الحديدي”.
وفرضت قوات العدو حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، ونوه السكان إلى استمرار جرافات العدو بتجريف الشوارع والمفترقات، وتدمير البنية التحتية والشوارع وممتلكات المواطنين.
وأسفر العدوان على عموم جنين ومخيمها، حتى صباح اليوم الخميس، عن 12 شهيدًا؛ بينهم طفل، وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.
من جانبها، صرحت فصائل المقاومة في مخيم جنين؛ لا سيما “سرايا القدس” و”كتائب القسام”، بأنها فجّرت عبوات ناسفة في آليات العدو العسكرية و”أمطرت” جنود العدو بالرصاص في أكثر من محور.
وذكرت “كتائب القسام” في بلاغ عسكري، أن “مجاهدي القسام تمكنوا من تفجير عبوة بجرافة إسرائيلية عسكرية، قرب سينما جنين، وسط المدينة”.
ونوهت إلى أن: “مجاهدو القسام خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو بالأسلحة الرشاشة والقنابل محلية الصنع في بلدتي “عرابة” و”فحمة” غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية”.
وقالت “سرايا القدس- كتيبة جنين”، في بلاغات مقتضبة: “تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع سجيل بآلية عسكرية في محور الجلبوني محققين إصابات مؤكدة”.
وكشفت “كتيبة جنين” عن تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع “kj37” بآلية عسكرية إسرائيلية، بعد استهداف خط سير الآليات على محور الناصرة، أمس الأربعاء. وأخرى من ذات النوع بآلية عسكرية في محور الحصان. مؤكدين إخراجها عن الخدمة.
والليلة الماضية، اغتال العدو، مقاومين فلسطينيين بعد حصار منزلهما في بلدة برقين غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وفي أعقاب ذلك، هدمت قوات العدو، منزل عائلة “المساد” في بلدة برقين غرب مدينة جنين بعد محاصرته لساعتين واندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين.