مسقط- الرؤية

نظم قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة بمركز إدارة الحالات الطارئة في وزارة الصحة، حلقة عمل حول "إدارة المخاطر في قطاع الرعاية الصحية في سلطنة عمان"، تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب  اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية رئيس القطاع الصحي في سجل المخاطر الوطني، وبمشاركة أعضاء القطاع الصحي في السجل الوطني للمخاطر، بالإضافة لعدد من ممثلي قطاع المخاطر الصحية من مختلف الجهات الحكومية.

وهدفت حلقة العمل إلى تعريف المشاركين بآليات وأساليب تحديد المخاطر وتقييمها، التعرف على بعض التجارب في مجال إدارة المخاطر والاستفادة منها وكيفية تطبيقها على مستوى وزارة الصحة والقطاع الصحي، كذلك مراجعة بطاقات المخاطر وإعادة تقييمها والتأكيد على أهمية إدارة المخاطر في العالم المتسارع.

وقال الدكتور محمد البوصافي مدير قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة بمركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة، إن هذا الاجتماع يعد الاجتماع الثالث بعدما تُطرق في الاجتماعات السابقة إلى التعريف بالقطاع وسجل المخاطر الوطنية، بالإضافة إلى مراجعة المخاطر مثل خطر الأمراض المنقولة عن طريق الحشرات مثل حمى الضنك والجهود الوطنية التي بذلت للتقليل من آثار هذا الخطر.

وأضاف: "في خضم المتغيرات السريعة في هذا العصر والتطور الكبير في مختلف المجالات والتحديات المتزايدة المصاحبة لهذا التطور، تبرز أهمية وجود آليات وأدوات لمواجهة كل من المخاطر الصحية الوطنية والمخاطر المؤسسية بشكل فعال يقلل من الآثار المتوقعة لهذه المخاطر".

وأكد الدكتور محمد بن سيف البوصافي أن إدارة المخاطر ليست مجرد عملية لتقليل المخاطر السلبية بل تشمل أيضًا استغلال الفرص والمخاطر الإيجابية، كما أنها تساهم في تحسين أداء المشاريع والأنشطة وتعزز قدرة مؤسسات الرعاية الصحية على التكيف مع التحديات المتغيرة إذا نفُذت بشكل صحيح.

وناقشت الحلقة الترصد المبني على الحدث، منهجية إدارة المخاطر في القطاع الصحي، إدارة المخاطر المؤسسية لوزارة التربية والتعليم، وبطاقات المخاطر الصحية بسجل المخاطر الوطنية كبطاقة الأوبئة البشرية وبطاقة الأمراض المنوقلة بالنواقل وبطاقة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وبطاقة الأوبئة الحيوانية والنباتية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: إدارة المخاطر فی

إقرأ أيضاً:

"الجارديان" تسلط الضوء على تحذير لافروف للغرب ألا يتورطوا في حرب مع "قوة نووية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على تحذير وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف للدول الغربية في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ألا يتورطوا في حرب مع "قوة نووية".


وأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري أن لافروف اتهم الدول الغربية باستخدام أوكرانيا لإلحاق الهزيمة ببلاده بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تغيير العقيدة النووية لروسيا، لافتة إلى أن شبح الحرب النووية والتهديد باستخدام السلاح النووي من جانب موسكو يلوح في الأفق منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير عام 2022.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تصريحات الرئيس الروسي قبل حرب أوكرانيا بوقت قصير حين أكد لجميع دول العالم أن بلاده من أقوى الدول النووية على مستوى العالم ثم قام بعد ذلك بوضع قواته النووية في حالة تأهب.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين كان قد حذر يوم الأربعاء الماضي أنه في حال تعرض بلاده لأي هجوم تسانده دولة ذات قدرات نووية، فإنه من حق موسكو اعتبار تلك الدولة شريكة في هذا الهجوم.
ولم يوضح الرئيس الروسي في تحذيره ما إذا كان ذلك الموقف سوف يستلزم ردا نوويا من جانب موسكو أم لا، إلا أنه أكد أن بلاده من حقها استخدام السلاح النووي للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم بالأسلحة التقليدية الذي يشكل تهديدا للسيادة الروسية على أراضيها.
وتشير الصحيفة في هذا السياق إلى موقف الولايات المتحدة والدول الأوروبية من الموقف الروسي حيث وصفت تلك التصريحات بأنها "غير مسؤولة".
ورأت الصحيفة أن الموقف الروسي يشكل رسالة واضحة للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى التي تساند أوكرانيا التي تسعى للحصول على مواقفة الدول التي تزودها بالمساعدات العسكرية لاستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل العمق الروسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية وافقت خلال الأسبوع الحالي على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 2.7 مليار دولار إلا أنها لا تشمل صواريخ بعيدة المدى التي تطالب أوكرانيا بالحصول عليها.
وأوضحت الصحيفة أن الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لم تشمل موافقة الإدارة الأمريكية على استخدام تلك الأسلحة لضرب مواقع داخل العمق الروسي.
وأشارت الصحيفة في الختام إلى تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي أوضح فيها أن نهاية الحرب في أوكرانيا سوف تتم من خلال معالجة أسبابها الأساسية والتي تتمثل في توسع حلف شمال الأطلنطي (الناتو) نحو أوروبا الشرقية وهو الأمر الذي ترفضه موسكو حيث تراه تهديدا لأمنها القومي.

مقالات مشابهة

  • «الوسطى» تواكب افتتاح جامعة الذيد و«الشرقية» تسلط الضوء على جامعة خورفكان
  • "حماية المستهلك" تسلط الضوء على "الممارسات الاستهلاكية الصحيحة"
  • تعزيزًا للأمن الصحي للمجتمع.. “الصحة” تغرّم 3 شركات طيران لمخالفتها نظام المراقبة الصحية بمنافذ الدخول
  • "الجارديان" تسلط الضوء على تحذير لافروف للغرب ألا يتورطوا في حرب مع "قوة نووية"
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يشارك في مؤتمر الأهرام الرابع للدواء
  • محافظ الشرقية يُكلف وكيل "الصحة" بتوفير الرعاية الصحية لأسرة عزبة العروس بمنيا القمح
  • "الرعاية الصحية" تحضر لمؤتمر "الاستثمار في القطاع الصحي" فبراير المقبل
  • رئيس الرعاية الصحية يلتقي عددًا من رؤساء الشركات لبحث سبل التعاون
  • وكيل صحة سيناء يزور مراكز الرعاية والإدارة الصحية بنخل
  • “الصحة العالمية” : الوصول إلى الرعاية الصحية في السودان لايزال مقيدا بشدة بسبب انعدام الأمن