موقع 24:
2024-10-06@06:10:46 GMT

أسلحة مصر في "إيديكس 2023".. رسالة ردع ورفض للضغوط

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

أسلحة مصر في 'إيديكس 2023'.. رسالة ردع ورفض للضغوط

في خطوة جديدة نحو سعي مصر إلى تطوير وتنمية قدراتها العسكرية، وحماية أمنها القومي، كشفت عن العديد من الأسلحة المصرية المتطورة، والتي تم إنتاجها بالكامل محلياً خلال المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيديكس 2023" في ظل التهديدات والتوترات الإقليمية نتيجة الحرب في غزة، وإجهاض مصر للمخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين قسرياً إلى سيناء لتصفية القضية الفلسطينية.

 ويستمر المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيديكس 2023 "، على أرض مصر خلال الفترة من 4 وحتى 7 ديسمبر (كانون الأول)، وذلك بمركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات الدولية تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

#مصر تكشف أسلحة جديدة مع تصاعد التوترات الإقليميةhttps://t.co/ZpJMT213hf

— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023
مشاركة 46 دولة

ويضم معرض "إيديكس 2023" 22 جناحاً دولياً بحضور عارضين من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح، كما أن المعرض يشهد عرض أحدث الأسلحة المصرية التي تظهر لأول مرة، بجانب حضور العديد من الوفود العسكرية واستقبال أكثر من 35 ألف زائر، وبحضور أكثر من 400شركة عارضة من 46 دولة لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح.



من جانبه، أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء محمد زكي الألفي، أن ظهور أسلحة مصرية متطورة تمت صناعتها محلياً مائة بالمائة في معرض "إيديكس 2023"، يأتي وفقاً لخطط منذ فترات طويلة، لكنه أتى في توقيته للتأكيد على جاهزية مصر واعتمادها على نفسها وتحقيقها للاكتفاء الذاتي لمتطلبات القوات المسلحة المصرية.


وقال اللواء الألفي لـ24: "والهدف من ذلك هو الحفاظ على الأمن القومي المصري وحماية مصر لحدودها، خاصةً في هذا التوقيت الذي تمر به المنطقة بحالة من التوتر".


وأضاف "وبخصوص معرض إيديكس 2023، فهو فرصة لعرض الأسلحة المصرية الحديثة، والذي يؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح في الاعتماد على نفسها، والاعتماد والتعاون مع بعض الدول الشقيقة والصديقة، وبدا ذلك واضحاً من عرض أهم المنجزات التي أنجزتها مصر من معدات عسكرية".


أبرز الأسلحة المصرية بالمعرض

وتابع "ومن أهم هذه المنجزات قيام مصر بتصنيع الصلب الخاص بالدرعات، مما مكنها من تصنيع مدرعاتها من خلال الاعتماد على قدراتها الخاصة، كما تم عرض أحدث قطع راجمة صواريخ المصرية المتطورة وهي رعد 200 وهي مركبة مجنزرة تحمل مجموعة من القواذف تصل إلى 30 قاذفاً عيار 122 مل، وهذا تطور كبير جداً فهي إنتاج مصري بالكامل".

 


رفض للضغوط

وأشار الخبير العسكري، إلى أن ما تم عرضه من أسلحة مصرية في المعرض يحقق العديد من الأهداف وأهمها عدم التعرض لأي ضغوط حال الدخول في عمليات قتالية فعلية من أي دولة أو من أي جانب آخر.


ونوه الخبير الاستراتيجي، إلى أن مصر دولة تحمي السلام من خلال حدودها وحماية أمنها القومي، سواء في البر أو في البحر أو في الجو، كما أن هذه الصناعات العسكرية لها مردود اقتصادي من خلال توفير العملة الأجنبية نتيجة التصنيع المحلي كبديل للشراء من دول أخرى، كما يمكن بيعها للدول الشقيقة والصديقة وتحقيق استفادة مادية.



من جهته، أكد المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية اللواء نصر سالم، أن أي جيش في العالم يتكون من 3 أشياء أساسية الجندي المحارب والتسليح والقيادة، فالسلاح هو ثلث الجيش.


وقال اللواء سالم لـ24: "هذا السلاح لابد أن تتوفر فيه عدة شروط، فيجب أن يكون مقارنة بينه وبين سلاح العدو أن يكون واحد لواحد ما يعني أن يكون سلاحك في نفس مستوى سلاح العدو أو أعلى، كما يجب أن يكون هذا السلاح ملائم لمسرح الحرب من حيث طبيعة الأرض والطقس والجندي الذي سيستخدمه، فيما تتميز الحروب الحديثة بالاستهلاك الكبير للأسلحة والمعدات، فنرى في اليوم الواحد تدمير مئات بل آلاف المعدات من عربات ودبابات وطائرات، بجانب آلاف الأطنان من الذخائر".

 

3 حلول لتوفير الأسلحة

وأضاف "هذا الأمر يتطلب وجود خطوط إنتاج توفر لي أسلحة بديلة لما يتم تدميره خلال الحرب، ولا يمكن الاعتماد على المخزون فقط لأنه إذا نفد المخزون وسط الحرب ما العمل وقتها، من هنا يتواجد 3 حلول لتوفير هذه الأسلحة، الحل الأول: تصنيع السلاح محلياً ويعد هذا أفضل الحلول، لكن بالطبع يحتاج إلى ميزانيات كبيرة لتصنيع هذه الأسلحة وشروط سياسية معينة واقتصاد قوي وأسواق لتصريف هذه الأسلحة للحصول على دخل للتطوير الدائم".


وتابع "الحل الثاني: إذا لم تستطع الدولة التصنيع المحلي تتجه لشراء الأسلحة من الدول الصديقة، وهذا أمر حتمي لأنه ليس هناك أي دولة تصنع كل ما يلزم جيشها من أسلحة بل جميع الدول تعتمد على تصنيع بعض الأسلحة وشراء أخرى، فيما يمثل الحل الثالث هو تعدد مصادر التسليح، ومصر حالياً تنفذ الحلول الثلاثة بالتوازي مع بعضها البعض".

 


مراحل متعددة

وأكمل المستشار بالأكاديمية العسكرية "خطوة تصنيع مصر للأسلحة المتطورة أتى بعد مراحل متعددة من التعاون مع دول أخرى في التصنيع ثم إنتاج أسلحة مصرية كاملة وأبرزها الفرقاطة الجبار وهي صناعة مصرية مائة بالمائة، وطائرات بدون طيار وراجمة الصواريخ رعد 200، وأجهزة المراقبة والرؤية".



وأشار اللواء سالم، إلى أن الهدف الرئيسي من معرض إيديكس 2023، هو الاطلاع على أحدث الأسلحة لدول العالم المختلفة حتى يتسنى لمصر متابعة هذه الأسلحة عن قرب بدلاً من السفر لكل هذه الدول، وزيارة جميع مصانع السلاح في العالم، وذلك لتوفير الوقت والإمكانيات المهدرة لتحقيق ذلك، وبدأت النسخة الأولى من المعرض في 2018، والنسخة الثانية في 2021، والنسخة الثالثة والحالية 2023، والمعرض في نسخته الحالية يضم 400 شركة عارضة تعرض أحدث ما لديها من أسلحة.


رسالة ردع

وشدد المستشار بالأكاديمية العسكرية، على أن عرض الأسلحة مصرية الصنع في معرض إيديكس 2023 يعد رسالة ردع لكل من يفكر في تهدد الأمن القومي المصري والتراب المصري ومصالحنا، والتأكيد على أن مصر تمتلك القدرة على إنزال عقاب يفوق أي مصالح يحاول أن يحققها من تسول له نفسه تحقيق أي مخطط يضر بالأمن القومي المصري أو يطمع في أي شبر من أرض مصر، وإجهاض أي مخطط إسرائيلي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين إلى قسرياً إلى سيناء.


ومن جانبه، أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء أحمد إبراهيم كامل، أن القوات المسلحة المصرية تهدف لإنتاج العديد من الأسلحة المتطورة والتي تم عرضها في معرض إيديكس 2023، وذلك لأن بعض الدول الأجنبية تحظر بعض الأسلحة عن مصر وخاصةً الولايات المتحدة الأمريكية.


وقال اللواء كامل لـ24: "أدى ذلك إلى تركيز مراكز البحوث بالجيش المصري على إنتاج وتطوير أسلحة مصرية، والعمل على إنتاج طائرات مسيرة بدون طيار، لما لها من أهمية كبرى حالياً في الحروب وتنفيذ المهام القتالية، بجانب الاستطلاع والمراقبة".


وأضاف "كما تم عرض العديد من الصواريخ مصرية الصنع للتصدي لهذه الطائرات المسيرات بدون طيار، وهي صناعة مصرية مائة بالمائة، فالصاروخ الذي يسقط هذه المسيرة يكون أغلى من ثمنها أضعاف، وتعتمد مصر حالياً في ذلك على الليزر، لأنه أقل تكلفة وأكثر دقة في تنفيذ هذه المهام لإسقاط هذه المسيرات".


تعاون عسكري مصري إماراتي

وتابع "وتتعاون مصر مع بعض الدول الشقيقة والصديقة في تصنيع بعض المركبات الخاصة بالقتال أو لمقاومة الألغام، وهذا ما عانت منه مصر خلال مواجهة الإرهاب في سيناء، ومن أبرز هذه الدول الشقيقة هي دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعاونت مع مصر في إنتاج المركبة نمر".


وأشار الخبير العسكري، إلى أن مصر تنتج حالياً مائة بالمائة من ذخائر الأسلحة التي تمتلكها، وبالتالي مصر من خلال معرض إيديكس 2023 تنفتح على العالم، لدعم قدرات القوات المسلحة المصرية.


أمريكا وتفوق إسرائيل

وشدد الخبير الاستراتيجي، على أن مصر لم تعد تعتمد على الولايات المتحدة كمصدر رئيسي لإمدادها بالأسلحة والتكنولوجيا، وذلك في آخر 10 سنوات، لأن ذلك يوفر لإسرائيل كافة المعلومات عن تسليح الجيش المصري، لذلك قامت مصر بتنويع مصادر السلاح من روسيا وفرنسا وألمانيا وغيرهم، كما جاء هذا التحرك من مصر نتيجة سعي أمريكا لحماية أمن إسرائيل وضمان تفوقها في التسليح عسكرياً وتكنولوجياً عن كافة الدول العربية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر الأسلحة المصریة الخبیر العسکری معرض إیدیکس 2023 هذه الأسلحة أسلحة مصر العدید من عرض أحدث من خلال أن یکون إلى أن تم عرض أن مصر

إقرأ أيضاً:

في عام طوفان الأقصى.. ربع الإسرائيليين يفكرون في الهجرة

كشف استطلاع للرأي أن نحو ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال العام المنصرم، بسبب الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة بعد "طوفان الأقصى" الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية.

وأظهر الاستطلاع -الذي أجرته قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية- أن 23% من الإسرائيليين فكروا خلال العام المنصرم (منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024)، في مغادرة البلاد، بسبب الوضع السياسي والأمني الراهن.

وحسب الاستطلاع، قال 67% من الإسرائيليين إنهم لم يفكروا في مغادرة البلاد، في حين امتنع الباقون عن الإجابة.

ووفق الاستطلاع، فإن 14% من مؤيدي الائتلاف الحكومي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فكروا في المغادرة، مقابل 36% من مؤيدي أحزاب المعارضة الذين قالوا أيضا إنهم فكروا في الهجرة للخارج.

وأشار الاستطلاع إلى أن العلمانيين أكثر ميلا للمغادرة مقارنة باليهود الحريديم (المتدينين).

وقالت قناة "كان"، تعقيبا على الاستطلاع، إن معدل الهجرة السلبية في إسرائيل كان واضحا حتى قبل نشوب الحرب الأخيرة (في أكتوبر/تشرين الأول 2023)، إذ كان عدد المغادرين يفوق عدد المهاجرين الجدد خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت القناة الرسمية إلى أنه "على الرغم من عدم توفر بيانات رسمية للسنة الحالية (2024)، فيبدو أن هذا الاتجاه مستمر (الهجرة السلبية)، مما يشير إلى مشكلة أكبر قد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بجدية".

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كشفت معطيات رسمية -صدرت عن دائرة الإحصاء المركزية- عن تزايد ملحوظ في ظاهرة هجرة الإسرائيليين للخارج، حيث غادر أكثر من 40 ألفا خلال الأشهر السبعة الأولى من 2024.

وفي عام 2023، هاجر نحو 55 ألفا و300 إسرائيلي، مقارنة بـ38 ألفا هاجروا عام 2022، حسب المصدر ذاته.

مقالات مشابهة

  • استطلاع .. ربع الإسرائيليين يفكرون في الهجرة
  • في عام طوفان الأقصى.. ربع الإسرائيليين يفكرون في الهجرة
  • باريس تدعو إلى الكفّ عن تسليم أسلحة لإسرائيل للقتال في غزة
  • هنغاريا تجدد تشبثها بشراكتها مع المغرب ورفض قرار المحكمة الأوربية
  • استلم أموال الإيجارات ورفض تسليمها للمالك
  • بيع 59.265 سيارة خلال الـ 8 أشهر الأولى من 2024
  • خبير عسكري: حزب الله بدأ يستخدم أسلحة جديدة وإسرائيل ستتورط إذا توغلت
  • رسالة من نائب أميركي لبايدن بشأن مبيعات الأسلحة لإسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهدافه أهداف في بيروت خلال الساعات الماضية
  • نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية: ركائز الحرب الحديثة تعتمد على الأسلحة الذكية والأنظمة المتطورة