بعد 60 يوم حرب على غزة.. كم حجم خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 406 عسكريين إسرائيليين منذ 7 أكتوبر، فيما سقط 86 قتيلا في صفوف جيش الاحتلال منذ العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة والتي بدأت في 14 أكتوبر الماضي بعد أسبوع فقط من تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كيان» عبر موقعها الإلكتروني.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 2005 جرحى من قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة، وأكثر من 1600 جندي أصيبوا بإعاقات دائمة، فيما يعالج 287 جنديا حاليا في المستشفيات.
جروح بلغية28 من الجرح من الجنود في حالة خطيرة بحسب وزارة الحرب الإسرائيلية وأصيب 202 جندي بجروح خطيرة بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية فيما وصلت الجروح المتوسطة إلى 320 جنديا، فيما أصيب 470 جنديا بجروح خفيفة.
إحصائيات أخرى1600 على الأقل عدد القتلى من الإسرائيليين و400 قتيل على الأقل تمت تصفيتهم منذ بدء الحرب البرية على غزة منتصف أكتوبرالماضي، وتم أسر نحو 240 إسرائيليا على الأقل فيما تم الإفراج عن 105 بين محتجزين إسرائيليين وعمال أجانب.
متى بدأ القصف الإسرائيلي ؟وبدأ القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في يوم 7 أكتوبر بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى التي كانت مفاجأة على إسرائيل في صدمة لم تستطع الخلاص منها حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تقوم بعمليات نوعية، وتخوض حرب عصابات واستنزاف لقدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من التعب والإرهاق.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات وصفها خبراء بالنوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعة خسائر في صفوفها. وقد قُتل جنديان وأصيب 7 آخرون في غزة خلال 24 ساعة، وفق ما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم جروحه خطرة، إثر إطلاق قذيفة "آر بي جي" نحوهم في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة. كما أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة جندي احتياط من الكتيبة 5250 بجروح خطرة خلال معركة في جنوب قطاع غزة اليوم.
ووسعت المقاومة الفلسطينية في غزة عملياتها، حيث نفذت عمليتين متتاليتين في شمال قطاع غزة، ثم في جنوبه، وأوقعت هذه العمليات خسائر في صفوف جيش الاحتلال، ولفت العقيد الفلاحي إلى أن منطقة تل السلطان في رفح تم تطويقها وعزلها منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، لكن المقاومة تقوم بعمليات هناك وتوقع خسائر بصفوف جيش الاحتلال.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد قالت إن مقاتليها تمكنوا أمس الخميس من قنص 4 من ضباط وجنود قوات الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة. وقالت القسام إن هذه العملية تأتي استكمالا لكمين "كسر السيف" الذي أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين لدى استهداف آليتهم وقوة الإسناد التي هرعت لإنقاذهم في المنطقة نفسها.
إعلان
وفي منشورات على منصة تليغرام، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن "مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة، ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها".
جدوى الاستمرار في الحربوفي مقابل تصاعد عمليات المقاومة، يعاني جيش الاحتلال من الإنهاك، والقوات الموجودة في غزة غير قادرة على إدارة المعركة، مما جعل كثيرا من المواقع الإسرائيلية تتساءل عن جدوى الاستمرار في الحرب إذا كان الجيش الإسرائيلي غير قادر على الضغط على حماس، كما يذكر العقيد الفلاحي.
ويقاتل الجيش الإسرائيلي حاليا في غزة بقوات نظامية وبقوات احتياط وأخرى تابعة لحرس الحدود، أي أنه يستخدم كل ما لديه من قدرات وإمكانيات للاستيلاء على الأراضي بغزة، يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي، موضحا أن الإبقاء على الأرض ليست من واجبات المقاومة الآن، لعدم وجود توازن في القوة بينها وبين جيش الاحتلال.
ويعاني جيش الاحتلال من مشكلة حقيقية في تحقيق التقدم على الأرض، ففي جميع المناطق التي يحاول التوغل فيها يصدم بالمقاومة التي تنفذ عمليات نوعية وتكبده خسائر في صفوفه.
وقال العقيد الفلاحي إن الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال حاليا ستضاف إلى الخسائر التي تكبدها في المرحلة الأولى من العدوان على غزة، مما سيظهر أن العملية العسكرية الإسرائيلية لم تؤت أكلها على المستويين الإستراتيجي والعملياتي.