القطاع غير النفطي بالإمارات يواصل النمو في نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أظهر مسح الأربعاء أن نمو أنشطة الأعمال غير النفطية في الإمارات استمر في النمو خلال نوفمبر الماضي لكن بويتر أبطأ بالمقارنة بشهر أكتوبر حين سجل أعلى مستوياته في عدة سنوات، وسط تراجع نمو الطلبيات الجديدة وضعف ثقة الشركات.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز غلوبال لمديري المشتريات في الإمارات، المعدل في ضوء العوامل الموسمية، إلى 57.
وأشار المؤشر إلى أن ظروف التشغيل تحسنت سريعا في منتصف الربع الأخير، مدعومة بالاتجاهات القوية للأعمال الجديدة والإنتاج والمخزون.
ظل معدل الطلبات الجديدة داخل نطاق النمو، حيث أدى الطلب المتزايد والعملاء الجدد والاستفسارات عن المشاريع وجهود التسويق إلى دفع النمو. وعلى الرغم من أن التوسع في إجمالي المبيعات كان واحدا من أسرع المعدلات المسجلة منذ ما يقرب من 4 سنوات ونصف السنة، إلا أنه تباطأ بشكل ملحوظ منذ شهر أكتوبر، حيث لاحظت بعض الشركات ضغوطا تنافسية أكبر وارتفاعا أقل في أعمال التصدير الجديدة.
كما ارتفعت مستويات الإنتاج في الاقتصاد غير المنتج للنفط بشكل حاد خلال شهر نوفمبر، كما ارتفع معدل النمو إلى أعلى مستوياته منذ شهر يونيو. ومع ذلك، فقد ارتفع حجم الطلبات غير المكتملة في الشركات، بعد أن أشارت بيانات شهر أكتوبر إلى أول انخفاض منذ 28 شهرا.
في غضون ذلك، توسعت عمليات شراء مستلزمات الإنتاج بسرعة في شهر نوفمبر، حيث سعت الشركات إلى الاحتفاظ بحجم مخزون قوي بسبب قوة معدل الطلب. كما ارتفع معدل المشتريات إلى أعلى درجة منذ شهر يوليو 2019، مما أدى إلى أكبر زيادة في المخزون منذ ما يقرب من ست سنوات.
ومن الناحية الإيجابية، استمرت الشركات غير المنتجة للنفط في الاستفادة من قدرة الموردين على تقليل الزمن المطلوب للتسليم بناء على طلب الشركات.
ومع ذلك، وبالرغم من أن الانخفاض في مدد التسليم كان قويا من الناحية التاريخية، إلا أنه كان أيضا الأبطأ في أربعة أشهر، مما يشير إلى أن الطلب المكثف على مستلزمات الإنتاج قد أدى إلى التأثير على قدرة الموردين جزئيا.
وتتوقع الشركات غير المنتجة للنفط أن تظل مستويات النشاط على مسار تصاعدي، حيث أشارت البيانات الأخيرة إلى انخفاض واضح في مستويات الثقة. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مخاوف بعض الشركات من أن تؤدي الضغوط التنافسية إلى تآكل حصتها في السوق، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، ظل نمو التوظيف معتدلا بشكل نسبي، في حين ارتفعت الرواتب أيضا بشكل طفيف فقط.
من جابنه، صرح ديفد أوين، كبير الاقتصاديين في Market Global P&S Intelligence، قائلا: "أدى النمو القوي للطلب في الاقتصاد غير النفطي في دولة الإمارات إلى زيادة سريعة في شراء مستلزمات الإنتاج خلال شهر نوفمبر، حيث سعت الشركات إلى ضمان أنها في وضع يؤهلها للاستفادة من فرص
النمو".
وأضاف "في الواقع، أدت زيادة المشتريات ــ وهي الأسرع منذ يوليو 2019 ــ إلى أسرع تراكم للمخزون في فترة تقارب ست سنوات، مما أفاد الشركات المحلية والشركاء التجاريين على حد سواء".
"وعلى الرغم من ذلك، كانت الشركات أقل تفاؤلا بشأن مسار النشاط المستقبلي، حيث كرر بعض المشاركين في الدراسة مخاوفهم من دخول عدد كبير من الشركات إلى السوق. ومن المرجح أن يكون تراكم المنافسة عاملا رئيسيا وراء جهود زيادة المخزون، مع تخوف الشركات من عدم القدرة على مواكبة الاقتصاد سريع النمو"، بحسب ديفد أوين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات والعملاء التسويق النمو المبيعات الإنتاج الاقتصاد الإنتاج للنفط الشركات الثقة التوظيف الرواتب الاقتصاد القطاع غير النفطي اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي الإمارات والعملاء التسويق النمو المبيعات الإنتاج الاقتصاد الإنتاج للنفط الشركات الثقة التوظيف الرواتب الاقتصاد أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول مع كبرى الشركات الإيطالية لإنتاج تقاوي الخضر
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع اتفاق تعاون مشترك مع إحدى كبري الشركات الإيطالية العاملة في مجال إنتاج تقاوي الخضر.
بروتوكول التعاون
وقع على بروتوكول التعاون المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير، و "انريكو مورجاني" مدير التصدير بشركة ساتيفا الإيطالية وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتورة منى عبدالخالق مسئول تقارب التقييم ببرنامج انتاج تقاوي الخضر، وبعض مسئولي الشركة الإيطالية.
وزيرا الزراعة والتعليم يبحثان سبل التعاون في مجال تطوير المدارس الفنية الزراعيةوأكد وزير الزراعة خلال مراسم التوقيع، على أن القطاع الزراعي شهد مؤخرا نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يوليه اهتماما بالغا، ويقدم كافة أشكال الدعم له، نظرا لإرتباط هذا القطاع بملف الأمن الغذائي، وتأمين غذاء المصريين.
وأشار فاروق إلى أن هناك اهتمام كبير أيضاً بملف انتاج تقاوي الخضر، محليا، وخفض فاتورة الاستيراد من الخارج وتوفير العملة الصعبة للبلاد، لافتا إلى أن القيادة السياسية اتخذت خطوات جادة نحو تشجيع الاستثمار، وتحسين مناخه، وإشراك القطاع الخاص في كافة عمليات التنمية.
ووفقا لبروتوكول الشراكة بين الجانبين المصري والايطالي، يتم التعاون في إنتاج هجن الخضر، وذلك بإستغلال الامكانيات البحثية بين الطرفين، وتبادل الخبرات في هذا المجال، واكثارها في مصر، الأمر الذي يساهم في تقليل الاستيراد من الخارج، وتوفير التقاوي المحلية للمزارعين بأسعار مناسبة.
"الزراعة" تواصل قوافل المنافذ المتحركة في المحافظاتومن المقرر وفقا لهذا التعاون، أن يتم إنتاج هجن الخضر في مصر وخاصة من :الفلفل، الخيار، والطماطم، وتقييم الهجن الناتجة لدى المزارعين، ويتم إنتاج الأصناف المتميزة من انتاج وزارة الزراعة، وتوفيرها للمزارعين.