محلل سياسي أمريكي: غزة قد تكون سبب سقوط بايدن
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال ماك شرقاوي المحلل السياسي، إن الدعم بدأ يفتر في دعم إسرائيل وسط تملص عدة دول غربية من استمرار دعمها إلى إسرائيل في ظل حرب لتصفية القضية الفلسطينية وإجبار الفلسطينيين في قطاع غزة على النزوح خارجه في ظل تجويع وقلة الدواء وقصف المستشفيات والأماكن الآمنة المختلفة خاصة أنه تم قصف الكنائس والمساجد والمستشفيات.
وأضاف شرقاوي خلال مداخلة عبر برنامج «زوم» مع فضائية «القاهرة» الإخبارية، أنه تم تدمير 60% من المباني في منطقة شمال قطاع غزة وسط انهيار البنية التحتية وصعوبة بقاء الفلسطينيين في هذا الجزء من القطاع مع تنفيذ سياسة الأرض المحروقة، حيث تم استخدام آلاف الأطنان من القنابل، مبينا أن قيادي الفصائل الفلسطينية يوجد في شقق معينة وليس في مناطق واسعة التي يقصفها الاحتلال
الدخول في جرائم ضد الإنسانيةنافذة الوقت بدأت تضيق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووجدت أمريكا أنها دخلت في جرائم ضد الإنسانية وسط اتهامات مستمرة من المتظاهرين بأن الساسة الأمريكيون يديهم ملطخة بالدماء، وأصبحت الأمور خارج السيطرة، فقد تكون غزة من تعمل على إسقاط الرئيس الأمريكي جو بايدن من الحكم خاصة أن نسبة قبول بايدن وصلت إلى 38% فقط وهي أقل نسبة لرئيس أمريكي في الحكم.
المطالبة بوقف الحرب فوراوأوضح المحلل السياسي، أن 85% من الحزب الديمقراطي يطالبون بوقف الحرب فورا وإيقاف المعاونة التي تقدم باستمرار إلى إسرائيل وسط انقسام عسكري مع التأكيد على نتنياهو بمنع استهداف المدنيين خاصة أن بادين أكد رفض تهجير الفلسطينيين قسرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين إسرائيل العدوان
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حاسمة في الدوحة .. مبعوث أمريكي يسعى لاتفاق جديد بين إسرائيل وحماس
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين أن المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، من المتوقع أن يصل إلى الدوحة مساء الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بين إسرائيل وحركة حماس.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس مباشرة، أم سيكتفي بإجراء محادثات مع المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.
ووفقًا لما ذكره مسؤول إسرائيلي كبير للموقع، فإن ويتكوف يسعى لجمع جميع الأطراف في مكان واحد لخوض عدة أيام من المفاوضات المكثفة على أمل التوصل إلى اتفاق شامل.
ومن المتوقع أن ينضم المبعوث الأمريكي إلى الوسطاء القطريين والمصريين، إلى جانب ممثلين عن إسرائيل وحماس، حيث ستبدأ المحادثات يوم الاثنين.
محادثات في ظل توتر مستمرتعد هذه المحادثات الأولى منذ تولي ترامب منصبه، وكذلك الأولى منذ الاتفاق السابق بين إسرائيل وحماس، والذي أدى إلى وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا في غزة، مقابل إطلاق سراح 33 محتجزًا خلال مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع واحد.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.