موقع 24:
2025-01-30@18:35:35 GMT

خسائر إسرائيل في حرب غزة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

خسائر إسرائيل في حرب غزة

خسائر فادحة لحركة حماس ولأهل غزة منذ «طوفان الأقصى» حتى اليوم، إلا أن هذا المقال مخصص لإلقاء الضوء بإيجاز على جزء من الخسائر الفادحة التى مُنيت بها إسرائيل فى هذه المعركة:



- لم يتمكن جيش الاحتلال من تحقيق أهدافه المعلنة: القضاء على حركة حماس، والإجهاز على البنية التحتية لقوى المقاومة، وإنهاء وجود «حماس» وتهديداتها، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وتنفيذ خطة تهجير سكان غزة جنوباً باتجاه مصر، بما يعنى تصفية القضية الفلسطينية.


- كما حدث تهجير قسرى لأهالى غزة إلى الجنوب، فقد حدث نوع من التهجير لأكثر من ربع مليون إسرائيلى من منازلهم، وإخلاء 64 مدينة صهيونية، وذكر موقع «سبوتينك» العربى أن 3٫1 مليون عامل لم يذهبوا إلى عملهم، بالإضافة إلى شعور المستوطن الإسرائيلى بالرعب والقلق والخوف، وفقدان الثقة فى قدرة جيشه على حمايته من الخطف أو الموت، وهو فى الحقيقة استوطن إسرائيل بحثاً عن حياة أفضل، لكنه لم يجدها.
- (الانتصار العقيم)، تعبير للمؤرخ الإسرائيلى يعقوب تالمون، معناه أن الجيش الإسرائيلى لم يحقق انتصاراً عسكرياً يُشبع رغبته، ويحقق له الانتصار المرجو، فكل انتصار لإسرائيل يقابله صمود وصبر من فلسطين، حتى إن إسرائيل لتشعر بالخوف من الأطفال، وهذا يمثل هزيمة نفسية دائمة لإسرائيل.
- ذكر تقرير صحفى أن مدير الأبحاث فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى باتريك كلاوسون، يرى أن حماس لا تزال موجودة داخل الأنفاق، وربما تستغل الحطام داخل القطاع لتوفير مخابئ وملاذات آمنة لعناصرها، مما يجعل مهمة الجيش الإسرائيلى فى تحقيق أهدافه المعلن عنها أمراً صعباً.
- وقف التطبيع كان خسارة أخرى لإسرائيل، فى مقابل تعاطف شعبى عالمى مع فلسطين، وعودة قضيتها للضوء، بل إن عدداً من الدول العربية التى كان لها موقف سلبى من حركة حماس، قلبت هذا الموقف إلى تعاطف، ، وهذا أمر سوف ينبنى على تغيير فى النظر إلى حركة حماس، التى لا سبيل أمامها اليوم إلا التخلى التام عن جماعة الإخوان.
- استخدام المقاومة الفلسطينية لمختلف الأساليب القتالية أدى إلى شيوع ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية فى إسرائيل، وانتشار ظاهرة: «طقوس الموت»، حيث يقومون بقراءة نصوص من «التوراة» على الجندى المرشح للموت، كما قالت صحيفة «معاريف».
وفى بحث نشره الدكتور عدنان أبوعامر فى يناير 2018 نقل عن مجلة «بنيم» العبرية، العدد 67، سنة 2008 أن أستاذاً لعلم النفس فى جامعة «تل أبيب» اختار عنواناً لافتاً لدراسة نشرها فى إحدى المجلات العلمية الإسرائيلية، هو: (كئيبون.. عاجزون.. لماذا؟) قال فيه: «لقد أفرز المزاج الإسرائيلى خلال الحرب على غزة مجموعة من التوقعات أبرزها: التعرض لحوادث مقيتة، الفشل فى إيجاد حل، نشوء توقعات سلبية، كلها باتت تخلق لدى الإسرائيليين شعوراً جديداً اسمه: «العجز المكتسب»، فما بالنا لو رأى الكاتب «طوفان الأقصى» بعد 5 سنوات من عبارته.
- اقتصادياً قال وزير المالية الإسرائيلى «إن الحرب على غزة تكلفنا يومياً 246 مليون دولار»، وتراجع الاحتياطى الأجنبى بالبنك المركزى الإسرائيلى، وتم إلغاء الرحلات السياحية، وتناقص المهاجرون إلى إسرائيل، وتزايد المهاجرون منها، وحدث هروب للعمالة، وتكبدت الزراعة خسائر فادحة، حيث كان يعمل فى الأيام العادية نحو 15 ألف فلسطينى فى القطاع الزراعى، إلى جانب نحو 22 ألف تايلاندى، قبل «طوفان الأقصى»، ووفق بحث أجرته دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، تبين أن مزارع غلاف غزة مسئولة عن 30.4% من الأراضى المخصصة لزراعة الخضراوات فى إسرائيل.
- ذكر تقرير لـ«سكاى نيوز العربية» نقلاً عن صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية الإسرائيلية، عن أرقام أولية لوزارة المالية أن تكلفة الحرب التى تخوضها إسرائيل أمام حركة حماس فى قطاع غزة ستبلغ ما يصل إلى 200 مليار شيكل (51 مليار دولار)، وستتراوح تكلفة الخسائر فى الإيرادات بين 40 و60 مليار شيكل أخرى، إلى جانب ما بين 17 و20 مليار شيكل ستتكبدها إسرائيل على شكل تعويضات للشركات، ومليارات لإعادة التأهيل.
والحاصل أن الدولة العبرية، وإن كانت حققت بعض النجاحات عسكرياً، لكنها لو نجحت فى القضاء على المقاومة -فرضاً- فلن تنجح فى تغيير قواعد وأحكام التاريخ وسنة الله فى الكون، لأن اللحظة التى ستنتهى فيها المقاومة الحالية، فإن كل أطفال اليوم سيصيرون مقاومى المستقبل، وسوف تتشكل مقاومة أخرى من أبناء وأشقاء وأحفاد وأقارب الشهداء والمصابين والنازحين والمهجّرين، ومن ثَم فإن كل أنواع القهر والعدوان والقتل ستخلق مقاومة أشد قوة وصلابة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين

أعلنت "حركة التوحيد الإسلامي" في بيان، ان "أمينها العام  الشيخ بلال سعيد شعبان زار على رأس وفد ضمّ عضو مجلس أمناء الحركة  عمر الأيوبي، وبمشاركة وحضور رئيس "حركة الامة" الشيخ عبد الله جبري ، الأمين العام ل"الجماعة الاسلامية في لبنان" الشيخ محمد طقوش مركز الجماعة في بيروت.

 وكان اللقاء مناسبة للتهنئة "بالانتصار الكبير للبنان وفلسطين على العدو الاسرائيلي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي"، حيث وجّه المجتمعون التحية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مباركين إتمام صفقة الأسرى وعودة مئات آلاف النازحين إلى أرضهم في القطاع المحاصر، حيث "تبلور أمام مرأى العالم أجمع الإنجاز الذي حققته المقاومة في لبنان وفي فلسطين، بمشاهد تعبّر عن انتصار عظيم، وهذا شرف للجميع وعز للأمة بمختلف مكوناتها، انتصار كان ثمنه بذل دماء القادة الشهداء الذين قضوا نحبهم وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه".

 ودعا المجتمعون الفصائل الفلسطينية "للالتفاف حول مشروع المقاومة الذي يخطط العدو لتصفيته والقضاء عليه في كل المنطقة"، مشدّدين على أهمية "ثقة شعوبنا بالمقاومة، ما يفسّر هذا الاحتضان الشعبي الذي شاهده الجميع سواء في غزة أو في الجنوب اللبناني".

مقالات مشابهة

  • لمن النصر اليوم!!
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية تسليم الأسرى
  • كالكاليست: خسائر فادحة لأصحاب العمل في إسرائيل بسبب جنود الاحتياط
  • خسائر الاقتصاد الإسرائيلي تجاوزت 34 مليار دولار
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
  • شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
  • زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين
  • ضرائب المحمول| جدل برلماني حول التشريعات والآليات.. و70 مليار جنيه خسائر سنويا