قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، جيمس إلدر إن "هذه الحرب على الأطفال مستمرة بشكل عنيف، بأبعاد تفوق كل ما شهدناه سابقًا في الجنوب وبمستويات فاقت كل ما شهدناه في الشمال".

وتابع قائلا: إن ما يسمى بالمناطق الآمنة غير منطقية وغير ممكنة، وأعتقد أن السلطات على علم بذلك" وأشار إلى أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع

وأضاف إن هناك ملايين من الأشخاص نزحوا من قطاع غزة بسبب النقص الكبير في الطعام، كما أنهم يواجهون تهديدا جراء القصف الإسرائيلي المستمر والأمراض المنتشرة على الأرض، واصفًا الوضع بـ"المروع، وأنه يزداد سوءا".

ودعا إلى الاستمرار في "الضغط"؛ لوقف الحرب بسبب كم الدمار الهائل في قطاع غزة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونيسف غزة الأطفال قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

لا داعي للمزايدات باسم السلام

لا داعي للمزايدات باسم السلام:
بعد إندلاع الحرب السودانية، بل وقبلها، كانت الحيلة المفضلة لمتحور قحت/تقدم هي إتهام أي مخالف بانه من الكيزان أو من طابورهم الخامس. ونبح بهذه الفرية في الأسافير دجاج الدرجة الثالثة كما نبح بها كبار كتاب المتحور – وهم كبار فقط بمقاييس المتحور.

وكان قادة المتحور لا ينبسون ببنت شفة وهم يرون كتابهم يكذبون ويببهتون خصوم لا شك في وطنيتهم وديمقراطيتهم. وفي سياق توزيع العمل بين دجاج الدرجة الثالثة والكتاب/القناصة المحترفين ياتي هؤلاء القادة يتباكون ويدعون لوحدة القوي المدنية والديمقراطية ولا يهمهم دور دجاجهم وكتابهم القناصة في تفتيت الصفوف بالتهم الجزافية. فالوحدة بالنسبة للمتحور تاتي بان يبصم الجميع علي ما قرروا سلفا رغم أن التاريخ القريب لا يدل علي رجاحة عقل المتحور.

وبعد أن خف بريق كرت الكوزنة إتجه المتحور إلي إتهام صريح أو ضمني لأي مخالف بانه بوق حرب وعدو للسلام. فحتي من قال لا للحرب ونعم للسلام ثم شرع في فحص تفاصيل أولية وهامة لا يقوم سلام قابل للاستدامة بدونها يتم إتهامه بتأجيج الحرب.

في الخم علي إيقاع المتحور التفاصيل لا تهم لانها لن تكون في صالح تصوراته. مع أن أي قارئ يعرف إنه في القضايا المعقدة الشيطان دائما في التفاصيل.
ولا نعتقد إن مصير هذه الأكذوبة بإسم السلام سيكون أفضل من مصير أسطورة الكوزنة لاسباب عديدة منها:

+ أن محور تقدم يضم جماعات عسكرية مثل الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي وغيره.
+ يضم المتحور شخصيات واحزاب عديدة حاربت أو تواجدت في معسكرات الحرب التي أشعلتها المعارضة ضد نظام البشير في تسعينات القرن الماضي.
+ أحزاب المتحور التي لم تحارب باركت الحرب وتحالفت مع أحزاب البندقية وضربت لها الدفوف وأطلقت الزغاريد.

+ طوال حكم البشير لم تدن مكونات المتحور العمل المسلح ولم تلق باللوم علي الحرب كمجرد بل حملت نظام البشير مسؤلية الحرب والانتهاكات التي نسبت إليه بالحق واحيانا بالباطل. ولكن اليوم تتم إدانة الحرب كمجرد بغرض التحلل من فضح الجنجويد بما يعادل جرمهم.

+ أن من يقوم بهذه الحرب وأفظع إنتهاكاتها هم الجنجويد الذين دخل متحور تقدم معهم في إتفاق سياسي في بداية هذا العام ولم يخرج المتحور من هذا الأتفاق حتي الآن رغم تراكم جرائم الحنجويد المروعة.
لا داعي للتزيد باسم السلام فالشعب له ذاكرة ليست سمكية.
نعم للسلام الذي يحفظ سيادة الدولة السودانية. لا للحرب. ولا للمزايدات الرخيصة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في ليبيا: هناك الكثير من الكوارث ولدينا خطة لمدة 4 أعوام
  • وصول 500 ألف لتر من الوقود إلى سبها
  • ترامب بخير بعد إطلاق نار بالقرب منه
  • الكرملين: بوتين لا يتسرع في الرد على ممارسات الغرب
  • المتحدث باسم شركة المياه والصرف الصحي: انقطاع التيار الكهربائي عن سبها بسبب غزارة الأمطار
  • الحوثي يدعي أنه فرط صوتي.. صاروخ يسقط وسط إسرائيل الأحد بمنطقة آمنة من المقذوفات عادة
  • مسؤول أمريكي: استهداف مخيمات النازحين بالفاشر «أمر مروع»
  • الخارجية الإيرانية: قمر “ جمران -1” ردًا على من يفرضون العقوبات
  • الربيعي المتحدث باسم نقابة الصحفيين العراقيين يزف بشرى ..
  • لا داعي للمزايدات باسم السلام