ما قصة أقدم شجرة زيتون في فلسطين تقاوم الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ذُكرت شجرة الزيتون في القرآن الكريم وهي شجرة مباركة تقاوم المحتل، ولدى فلسطين أقدم شجرة زيتون في العالم، فأكبر وأقدم شجرة زيتون توجد في مدينة بيت لحم، تحديدا في قرية الولجة ويبلغ عمرها 55000 سنة، ويبلغ محيطها ما يقرب من 25 مترا بارتفاع 13 متر وتنتج الشجرة حسب وزارة الزراعة الفلطسينية ما يقرب من 500 إلى 600 كيلوجرام من الزيتون.
وتقع آلاف الهكتارات المزروعة بالزيتون خلف جدار الفصل العنصري أو تحيطها المستعمرات، ومنذ عام 1967 اقتلع الاحتلال الإسرائيلي 800 ألف شجرة زيتون، وتمتد أشجار الزيتون على مساحة تزيد على 57500 هكتار من الأراضي الفلسطينية، و تمثل ما نسبته 85% من الأشجار المثمرة في فلسطين
إحصائيات سنة 2014إنتاج الزيتون في فلسطين 108379 طنا وإنتاج الزيتون في الضفة الغربية 88356 طنا وإنتاج الزيتون في غزة 20022 طنا، وتوقعت وزارة الزراعة في قطاع غزة إنتاج نحو 10 آلاف طن من الزيتون للموسم الحالي
أشعار محمود درويشوذكر الشاعر الفلسطيني محمود درويش في أشعاره الزيتون وقال (لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا
لو من لحمنا نعطيك درعا - لكن سهل الريح لا يعطي عبيد الريح زرعا).
متى بدأ القصف الإسرائيلي ؟وبدأ القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في يوم 7 أكتوبر بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى التي كانت مفاجأة على إسرائيل في صدمة لم تستطع الخلاص منها حتى الآن، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 16200 شهيد حتى الآن في اليوم الـ 60 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في الوقت الذي قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم قتل 406 عسكريين إسرائيليين قتلوا منذ 7 أكتوبر فيما قتل من جيش الاحتلال الإسرائيلي 86 قتيلا منذ العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة والتي بدأت في 14 أكتوبر الماضي بعد أسبوع فقط من تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كيان» عبر موقعها الإلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قصف شجرة الزيتون الاحتلال الإسرائیلی شجرة زیتون الزیتون فی زیتون فی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدين هدم الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية في القدس
أدانت وزارة الثقافة الفلسطينية، الخميس، هدم إسرائيل مقر جمعية البستان في بلدة سلوان بالقدس الشرقية، معتبرةً أنه "استهداف للهوية في المدينة ومحاولة لطمسها".
وقالت الوزارة، في بيان، إن هدم السلطات الإسرائيلية مقر جمعية البستان، هو استهداف للهوية الفلسطينية في المدينة، ومحاولة لطمسها.
وطالب البيان المجتمع الدولي "بضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات والممارسات التي تمس الثقافة الفلسطينية والعاملين فيها".
وأكد البيان على "ضرورة حماية هذه المؤسسات لأهميتها في تعزيز صمود المواطنين في القدس"، بحسب وكالة "الأناضول".
وقبل أسبوع، هدمت السلطات الإسرائيلية 3 مبانٍ تضم 8 شقق سكنية في الحي نفسه بدعوى البناء دون ترخيص.
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس «مدبولي»: مصر مستمرة في تبنيها لدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقيةوأعلنت السلطات الإسرائيلية نيتها هدم عشرات المنازل في حي البستان تمهيدًا لإقامة حديقة توراتية في المنطقة.
ومنذ بداية 2024، صعدت السلطات الإسرائيلية ممارستها التمييزية ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية، وهدمت عشرات المنازل والمنشآت هناك.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن السلطات الإسرائيلية تتعمد تقييد منح رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية في محاولة للحد من عدد السكان الفلسطينيين.