الجوع والعطش يحاصر مليوني فلسطيني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، مع مواصلة قوات الاحتلال سياسة التجويع والاستهداف لكل مقومات الحياة الإنسانية في القطاع، وبات مليوني نازح فلسطيني، ممن دمر الاحتلال منازلهم خلال العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم 60 على التوالي، يعانون الجوع والعطش، بعد تواصل التوغل البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن إمدادات الغذاء والدواء والمياه شحيحة للغاية، مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي، وأن الجوع والعطش يحاصر مليوني نازح في قطاع غزة.
من جانبها ذكرت مراكز حقوقية في غزة في بيانات لها، أن جميع المواد الغذائية نفذت من المحال التجارية في جميع مناطق القطاع، مع استكمال الدبابات الإسرائيلية محاصرة وفصل مناطق قطاع غزة عن بعضها، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لنحو نصف مليون فلسطيني محاصرين في مدينة غزة وشمالها منذ عدة أسابيع، مما فاقم من الأوضاع الإنسانية.
في سياق متصل قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن طائرات ومدفعية الاحتلال، تواصل عملية قصفها لمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، والذي يوجَد فيه مئات الشهداء والجرحى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.