RT Arabic:
2025-04-25@06:09:43 GMT

كيف يؤثر الحوثيون في الشحن البحري العالمي؟

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

كيف يؤثر الحوثيون في الشحن البحري العالمي؟

تحت العنوان أعلاه، كتب بروخور دورينكو وأندريه كراسنوبايف، في "إزفيستيا"، حول الآثار الاقتصادية لاستهداف الحوثيين سفينة الشحن الإسرائيلية.

وجاء في المقال: تواصل جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية السفن في البحر الأحمر، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وبشكل عام، فإن هذه الأحداث قد لا تؤثر فقط في اقتصاد إسرائيل نفسه، إنما يمكن أن تؤثر أيضًا في أسعار التأمين في المنطقة والعالم.

تعليقًا على ذلك، قال المستشرق غريغوري لوكيانوف: "سترتفع تكاليف التأمين في الخليج العربي، ما سيزيد من تكلفة النقل. سيؤثر هذا في كل من شركات النقل وعملائها. الحديث يدور عن قناة السويس والبحر الأحمر، فهذه واحدة من أكثر الطرق لنقل البضائع كثافة".

ووفقا لـ لوكيانوف، فإن أي عدم استقرار من هذا القبيل سيؤدي إلى زيادة التكاليف. ذلك أن "الطرق البديلة أكثر تكلفة بكثير، وستظل الأحجام كما هي، لكن شركات التأمين ستضطر إلى رفع الأسعار".

من ناحية أخرى، بحسب موقع "غلوبس" الإسرائيلي، تسببت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بالفعل في ارتفاع أسعار الشحن من الصين إلى إسرائيل بنسبة 9-14% مقارنة بالأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي.

على هذه الخلفية، اعترف يهودا ليفين، رئيس قسم الأبحاث في شركة Freightos للتكنولوجيا الفائقة (منصة لإدارة النقل بواسطة السفن والطائرات والشاحنات)، بالزيادة في أسعار الشحن للسفن المغادرة والقادمة من الصين إلى إسرائيل.

ويتفق معظم الخبراء في تقويمهم العالي للقدرات القتالية لأنصار الله.

قبالة سواحل اليمن، مباشرة، تقوم المدمرة الأمريكية Arleigh-Burke، USS CARNEY، بمهام حماية الشحن من صواريخ الحوثيين. وذكرت القيادة الأمريكية مؤخرا أن المدمرة صدت أربع هجمات صاروخية على سفن مدنية من سواحل اليمن في يوم واحد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون حركة حماس قناة السويس

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)

أفاد تحليل أمريكي إن جماعة الحوثي رسخت وجودها على طول ساحل البحر الأحمر السوداني والصومالي، على خطى إيران، وذلك كقواعد انطلاق مستقبلية في إطار التصعيد بالمنطقة.

 

وقال موقع " The Maritime Executive" في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن أولويات متعددة دفعت الحوثيين إلى التوسع في أراضي شرق إفريقيا، مثل السودان والصومال. وقد أنشأ وجودهم مواقع متقدمة أتاحت لهم سهولة الحركة، وقواعد انطلاق مستقبلية، كمظلة لـ"شبكة مقاومة".

 

وأكد التحليل أن المصالح المشتركة مع إيران عززت تواجد الحوثيين في شرق إفريقيا، بمساعدة شبكات تهريب راسخة في عهد صالح (توفي عام 2017)، مقدمةً خدماتها لجميع الأطراف.

 

"في وقت سابق من هذا الشهر، أشار مراقبون إلى قلة نشاط المدمرة الإيرانية "ندجة" على طول البحر الأحمر. ويُستشهد بوجود مجموعتين هجوميتين أمريكيتين لحاملات الطائرات (CSG) عبر باب المندب كسبب محتمل لكسر إيران "وجودها البحري المستمر في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام 2008"، حسب التحليل.

 

 ويرى التحليل -الذي أعده فرناندو كارفاخال الذي عمل ضمن فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني باليمن- أن هذا الغياب الفريد يسلط الضوء أيضًا على إعادة نشر سفن التجسس الإيرانية مثل "زاغروس" و"بهشاد" و"سافيز" و"بهزاد"، والتي "لعبت دورًا مهمًا في جمع المعلومات الاستخبارية ونقلها إلى حلفاء إيران الحوثيين".

 

وأضاف "ربما ساهمت هذه المصادفة الفريدة في التقارير الأخيرة التي تزعم تخلي إيران عن الحوثيين. إلا أن الأحداث الأخيرة تُظهر أن وجودًا في شرق أفريقيا يُمكّن تحالف إيران والحوثيين من الحفاظ على التهديدات على طول البحر الأحمر".

 

وقال "تتمحور مصالح إيران في شرق إفريقيا بشكل مطلق حول مواجهة النفوذ المتزايد لمنافسيها الخليجيين، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".

 

وتابع "تمنح شواطئ السودان كلا الحليفين وصولاً مباشرًا إلى ينبع، وهو ميناء رئيسي لتصدير الغاز والنفط، مما يسمح للمملكة العربية السعودية بتجاوز مضيق هرمز وباب المندب في طريقها إلى قناة السويس. وقد أصبحت قدرات الطائرات المسيرة الحوثية، الجوية والبحرية، تتمتع الآن بنقاط انطلاق بديلة من السودان، قادرة على حماية مؤخرتها في حال وقوع غزو أجنبي عن طريق البحر، والاحتفاظ بالقدرة على تهديد الوجود البحري الدولي عبر باب المندب".

 

وذكر أن الإدارة الأمريكية أطلقت عملية "الفارس الخشن" مستشهدةً تحديدًا بتهديدات الحوثيين للملاحة البحرية على طول البحر الأحمر. ورغم أن الحوثيين لم يستهدفوا السفن منذ 6 ديسمبر/كانون الأول 2024، إلا أن الحملة الجوية الأمريكية التي استمرت شهرًا قد أضعفت، وفقًا للتقارير، قدرة الحوثيين على شن هجمات بطائرات مسيرة أو صواريخ ضد السفن المدنية في منطقة باب المندب.

 

وخلص التحليل الأمريكي إلى أن تحالف الحوثيين وإيران بلا شك يمكن أن يشكل تهديدًا مماثلًا من جميع أنحاء ساحل السودان على البحر الأحمر، مستهدفًا أي قوات بحرية تقدم الدعم للقوات البرية المتجهة نحو ميناء الحديدة. وقد يُفسر وعي الولايات المتحدة بالتهديد من ساحل السودان أيضًا استخدام قاعدة دييغو غارسيا لقاذفات بي-2 وتمركز القوات البحرية الأمريكية شمال بورتسودان وحول خليج عدن.

 

عمل فرناندو كارفاخال في فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني باليمن من أبريل/نيسان 2017 إلى مارس/آذار 2019 كخبير في الشؤون الإقليمية والجماعات المسلحة. وهو حاصل على ماجستير في دراسات الأمن القومي ولديه خبرة تزيد عن 20 عامًا في العمل الميداني في اليمن والخليج.


مقالات مشابهة

  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • أمريكا: وقف هجمات البحر الأحمر يمهد الطريق لتسوية يمنية
  • بصواريخ مجنحة.. الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر
  • عاجل| الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر والخليج العربي
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء أحوال الطقس