RT Arabic:
2025-04-28@01:34:51 GMT

جولة عربية إسلامية تشير لعالم ناشئ متعدد الأقطاب

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

جولة عربية إسلامية تشير لعالم ناشئ متعدد الأقطاب

قد تعيد الجولة الدولية للجنة الوزارية العربية الإسلامية الثقة والتعاون بين الولايات المتحدة والصين. فما هي المعطيات التي يبني عليها يونس زانغيابادي في ناشيونال إنترست؟

تمثل الجولة الدولية للجنة الوزارية العربية الإسلامية التي أقرتها القمة العربية الإسلامية في السعودية هذا الشهر تحولا محوريا في المشاركة الدبلوماسية العالمية للشرق الأوسط واستراتيجياته مع القوى الخارجية الرئيسية.

وتشمل الجولة زيارات إلى الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن بهدف الضغط عليه للوصول إلى هدنة إنسانية مستدامة ووقف دائم لإطلاق النار.

بدأت الرحلة الدبلوماسية بزيارات إلى الصين وروسيا. وانخرطت في محادثات رفيعة المستوى مع وزيري خارجية البلدين. وأعقب ذلك اجتماع وزاري في لندن مع وزير الخارجية الجديد، ديفيد كاميرون. وتخطط اللجنة لزيارة فرنسا لحشد دعم حلفاء إسرائيل الأوروبيين الرئيسيين.

تشير الجولة إلى نظام ناشئ متعدد الأقطاب؛ حيث تقوم دول الشرق الأوسط بتنويع ارتباطاتها الإقليمية لمواجهة التحديات. ويعكس موقف دول الشرق الأوسط دور الصين المتنامي في الشرق الأوسط، والذي يشكل تحديا لدور الولايات المتحدة ونفوذها. وسبب تنويع هذه الدول ارتباطاتها هو انحياز الولايات المتحدة المطلق لإسرائيل.

لكن يجب أن يتم النظر إلى الأمور من منظار آخر. كأن تكون هذه فرصة للتعاون الدبلوماسي في المنطقة المضطربة، نظرا لما تتمتع به القوتين من نفوذ على مختلف الأطراف. فالولايات المتحدة لها حضور إقليمي طويل في الشرق الأوسط، والصين تتمتع بنفوذ اقتصادي. وهذا يهيئ الفرصة للعمل ضمن إطار تعاوني مستوحى من قصة نجاح الاتفاق الإيراني السعودي لإنهاء الحرب في غزة.

وهناك مصالح مشتركة للولايات المتحدة والصين؛ كتجنب المزيد من الصراع في الشرق الأوسط، وتحسين الظروف الاقتصادية المحلية، ومعالجة ملفات السياسة الخارجية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا وغزة، وتغير المناخ، وإدارة العلاقات الثنائية بينهما. وكان لقاء جو بايدن مع تشي جين بينغ مؤخرا والاتفاق على إنشاء قنوات اتصال عسكرية مؤشرا على احتمال تحسن العلاقات.

ومن يدري فقد تعيد هذه الأجواء الثقة والتعاون بين الولايات المتحدة والصين من خلال تعزيز السلام في الشرق الأوسط والعالم والخروج من الصراع بصيغة رابح – رابح.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القمة العربية جو بايدن ديفيد كاميرون شي جين بينغ طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية

أعلنت شركة كاسيت ميديا في مفاجأة كبيرة، ظهور النجمة هنا الزاهد، كـ سفيرة لماركة ملابس العالمية في الشرق الأوسط لحملة الدعاية لموسم الصيف، حيث أصحبت الوجه الإعلاني لمجموعة العيد الجديدة.

 

ونشرت الصفحة الرسمية لـ كاسيت ميديا، عبر انستجرام، الفيديو الترويجي لـ هنا الزاهد كتبت: اللحظة التي كنتم تنتظرونها جميعا هنا! انضم إلينا في الترحيب بالنجمة هنا الزاهد في أول تعاون كسفيرة لماركة عالمية في الشرق الأوسط لمجموعة العيد الجديدة.

 

آخر أعمال هنا الزاهد

 

وعلى جانب آخر، حققت النجمة هنا الزاهد، نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية من خلال مسلسل إقامة جبرية، والذي عُرض عبر إحدى المنصات، كما أنها تنتظر عرض فيلم ريستارت قريبا، بطولتها هي والفنان تامر حسني، وكل من الفنان باسم سمرة، محمد ثروت، وآخرين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ترامب واثق من قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • فوكس نيوز: حرب ترامب في اليمن صراع يهدد بالتحول إلى مستنقع يستنزف قدرات واشنطن العسكرية (ترجمة خاصة)
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • الخارجية العمانية تكشف تفاصيل اجتماع وفدي الولايات المتحدة وإيران
  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
  • اليوم.. جولة ثالثة من المفاوضات بين ايران والولايات المتحدة في مسقط