هناك إجراءات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي تتطلب من الكونغرس التوافق عليها واعتمادها قبل عودة المشرعين إلى منازلهم لقضاء العطلات، وفق مجلس تحرير واشنطن بوست.

إذا فشل الكونغرس في تخصيص تمويل جديد للحكومة الأوكرانية فإنها لن تكون قادرة على توفير أي موارد أو معدات لأوكرانيا. والتخلي عن أوكرانيا سيقوض الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة منذ حوالي سنتين، وسيضعف نفوذ كييف في أي محادثات تسوية مستقبلية.

ومع ذلك تم رفض طلب بايدن الحصول على حزمة بقيمة 106 مليار دولار؛ منها 61 مليار لأوكرانيا و14 مليار لإسرائيل.

يجب على الكونغرس إعادة تفعيل المادة 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية بحلول 31 ديسمبر. وإذا لم يتم تفعيل هذه المادة فستفقد الحكومة الأمريكية أهم أدواتها للحفاظ على الأمن، ومنع الهجمات الإرهابية وحلقات التجسس ومؤامرات الاغتيال، إضافة للاختراقات السيبرانية وصادرات التكنولوجيا غير القانونية وواردات الفنتانيل.

يجب على الكونغرس تحرير حزمة تمويل الدفاع البالغة 886 مليار دولار، والتي من شأنها أن تمنح القوات زيادة في الأجور بنسبة 5.2٪. والمشكلة أن الجمهوريين يركزون على القضايا الثقافية الخلافية التي تتعلق بأعضاء الخدمة العسكرية الذين يتعين عليهم السفر خارج الولاية للحصول على عمليات الإجهاض، وحظر الرعاية الصحية التي تسعى إليها القوات المتحولة جنسيا.

يتعين على الكونغرس كسر الحصار على الترقيات العسكرية. فقد أوقف السيناتور الجمهوري تومي توبرفيل 400 ترقية وترشيح عسكري على مدى 10 أشهر لإجبار البنتاغون على عكس سياسات الرعاية الإنجابية، مما أثر على جاهزية القوة العسكرية.

ويرى مجلس تحرير واشنطن بوست أن هذه المهام ضرورية قبل موسم العطلات نظرا لأهميتها البالغة في الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اغتيال الإرهاب التجسس الجيش الأمريكي الكونغرس الأمريكي حرب سيبرانية مخدرات

إقرأ أيضاً:

النشاط التركي الاستثنائي في الشمال تعاونه أيادٍ عراقية.. ما قصة التصاعد العسكري المفاجئ؟

السومرية نيوز-خاص

دون سابق انذار، تصاعدت الاعمال العسكرية والتوغل التركي في مناطق شمال العراق وإقليم كردستان خلال الأيام القليلة الماضية، ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، وبينما كانت العمليات التركية امرا معتادا خلال السنوات القليلة الماضية، الا ان العمليات الأخيرة لايمكن اعتبارها كسابقاتها من العمليات، خصوصا مع احاديث عن نصب القوات التركية "سيطرات" لتفتيش المواطنين وطلب هوياتهم وتوزيع منشورات امنية. في العودة قليلا الى الوراء، وتحديدا لشهر اذار ونيسان وزيارة الرئيس التركي اردوغان الى بغداد لأول مرة منذ 13 عاما، كان هناك حديث عن انشاء حزام امني بعمق 40 كيلومتر داخل العراق، وهي عمليات تهدف لـ"تنظيف" مناطق مهمة من شمال دهوك.

الاحاديث جرت حينها على ان العملية ستنطلق مع حلول الصيف، أي الأيام التي نعيشها حاليا بالضبط، كما ان العملية ستكون بمشاركة من القوات العراقية الأمنية، بالتزامن مع اعلان العراق لأول مرة حزب العمال الكردستاني بانه "جماعة محظورة".

التنسيق العراقي التركي العسكرية لاقامة العمليات العسكرية، مر في حينها مرور الكرام، الا انه كان مرتبطا بشكل كبير بطريق التنمية، حيث وافق العراق على "المساهمة ومساعدة القوات التركية بعملياتها العسكرية" لهدف واحد هو تأمين هذه المناطق لمرور طريق التنمية الذي يراهن عليه العراق والحكومة الحالية بشكل كبير، مايجعل هذه العمليات العسكرية لاتاخذ طابعا امنيا فقط هدفه "الامن القومي التركي" بل طابعا امنيا واقتصاديا مشتركا بين البلدين.

بحسب الأرقام التي يوفرها الجانب التركي وهي ارقام غير رسمية، فأن مابين 5 الى 10 الاف جندي تركي دائم يتمركزون في شمال العراق، ومع حلول الصيف أرسلت تركيا مالايقل عن 300 دبابة عسكرية الى 6 قرى في دهوك، بعد انتهاء الظروف المناخية الشتوية.

وفيما يتعلق بـ"نصب الجيش التركي سيطرات في دهوك" لتفتيش المدنيين، تقول القيادات العسكرية التركية ان هذا غير صحيح، أي ان من نصب السيطرات هم القوات العراقية التي تعمل بشكل مشترك الان مع الجيش التركي هناك.

واظهرت صورة اطلعت عليها السومرية نيوز، انخراط قيادات امنية عراقية اتحادية من الجيش العراقي وكذلك قيادات الجيش التركي وقيادات من قوات الامن الكردية، في العمليات التي تجري هناك بالفعل، ومن المؤمل ان ينشئ الجانب العراقي 27 مركز شرطة على الخدود التركية بين دهوك واربيل.         وسط كل هذا، يتضح ان العمليات التركية الجارية شمال العراق الان بشكل عنيف، جاءت بموافقة وعلم ومساهمة من القوات الأمنية العراقية والحكومة العراقية والكردية أيضا بشكل مشترك، بينما يستعد مسعود بارزاني زيارة بغداد غدا الأربعاء وسط توقعات بان تكون العمليات التركية القائمة في شمال العراق ضمن المحاور التي سيتحدث بها بارزاني او يحاول "اقناع" قيادات الاطار التنسيقي بما يحدث وانه مفيد للجميع، في محاولة لمساندة موقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني امام القوى السياسية.

وبالرغم من ذلك، يخرج نواب من قوى سياسية مختلفة تهاجم التواجد والعمليات التركية، مستغربة من الصمت السياسي والحكومي، بالرغم من ان الإجابة واضحة مسبقًا، وهي ان هذه الهجمات متفق عليها منذ الربيع.    

مقالات مشابهة

  • الإسكان الاجتماعي في 10 سنوات.. طرح 17 إعلاناً تقدم للحجز بها 1.6 مليون مواطن بـ 70 مليار جنيه تمويل عقاري
  • واشنطن: نشطاء يدعون لأكبر اعتصام أثناء زيارة نتنياهو
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة مليار دولار من أجل دعم القطاع الزراعي للنيجر
  • القوات الروسية تدمر 9 مقاتلات أوكرانية من طرازي «سو-27» و«ميج-29» خلال 24 ساعة
  • النشاط التركي الاستثنائي في الشمال تعاونه أيادٍ عراقية.. ما قصة التصاعد العسكري المفاجئ؟
  • نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع
  • تراجع إيراني وتزايد روسي.. خارطة الوجود العسكري الأجنبي في سوريا
  • بنك أبوظبي التجاري يمنح تسهيل بـ 1.450 مليار جنيه لصالح "الدولية للاستثمار العقاري"
  • مستشار ترامب السابق يسلم نفسه إلى السجن
  • مخاوف فرنسية من حرب نتنياهو بعد خطاب الكونغرس