بهذه الطريقة.. أمريكا تعاقب المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن سياسة جديدة لمنع المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المسؤولين عن أعمال العنف في الضفة الغربية من القدوم إلى الولايات المتحدة.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال بلينكن في بيان: "اليوم، تنفذ وزارة الخارجية سياسة جديدة لتقييد التأشيرات تستهدف الأفراد الذين يعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك ارتكاب أعمال عنف أو اتخاذ إجراءات أخرى تقيد بشكل غير مبرر وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية".
وأضاف أن “أفراد الأسرة المباشرين لهؤلاء الأشخاص قد يخضعون أيضًا لهذه القيود”.
ولم يذكر بلينكن أي أفراد سيخضعون لقيود التأشيرة، كما لم يحدد عدد الأشخاص الذين سيتم تضمينهم في الشريحة الأولية من القيود.
وأشار مسؤولو الإدارة الأمريكية قبل أسابيع إلى أنهم سيتخذون مثل هذا الإجراء مع تصاعد العنف في الضفة الغربية في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وفي لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين منذ ذلك الهجوم، دعا بلينكن حكومة نتنياهو إلى بذل المزيد من الجهود لمحاسبة المستوطنين المسؤولين عن أعمال العنف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اخبار دولية الضفة الغربية أمريكا غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لبدء إنشاء قبة حديدية لحماية أمريكا
(CNN)-- وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أمر تنفيذي لبدء إنشاء درع صاروخية دفاعية من "الجيل القادم" للولايات المتحدة، على أن يبدأ التنفيذ خلال 60 يوما من صدور الأمر، حسبما أعلن البيت الأبيض، مساء الاثنين.
ويضع الأمر التنفيذي خطة للولايات المتحدة لنشر درع دفاع صاروخي من الجيل القادم للحماية من تهديدات صواريخ كروز الباليستية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والصواريخ المجنحة المتقدمة من الأقران والنظراء والخصوم المارقين.
وجاء الأمر الذي وقعه ترامب بعنوان "القبة الحديدية من أجل أمريكا".
كما وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى معالجة تفويض التطعيم ضد كوفيد-19 للجيش، حسبما أعلن البيت الأبيض، الاثنين. ويتناول الأمر أيضا أفراد الخدمة الذين تم تسريحهم لرفضهم تلقي اللقاح.
وأقر الأمر التنفيذي بأن التفويض، الذي فُرض في البداية في أغسطس/آب 2021، وجرى إلغاؤه في يناير/كانون الثاني عام 2023، كان غير عادل وفضفاضا بشكل كبير. وزعم أن التفويض فرض أعباء غير ضرورية على أفراد الخدمة وأدى إلى تسريح أفراد الخدمة بشكل غير عادل.
ويقول الأمر التنفيذي: "كان تفويض اللقاح يمثل عبئا غير عادل وواسع النطاق وغير ضروري على الإطلاق على أفراد خدمتنا. علاوة على ذلك، قام الجيش بتسريح الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل، بصرف النظر عن سنوات خدمتهم لأمتنا، بعدما لم يمنح العديد منهم إعفاء كان ينبغي لهم الحصول عليه".