إسرائيل تحدّث حصيلة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حدّثت إسرائيل حصيلة الرهائن المحتجزين في غزة ارتفاعا إلى 138 وفق ما أفادت السلطات وكالة فرانس برس، الثلاثاء، بعدما أضافت للقائمة شخصا كان اعتُبر منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر في عداد المفقودين.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحصيلة المحدّثة من دون إعطاء أي تفاصيل تتعلّق بالرهينة 138 أو بالآلية التي مكّنت السلطات الإسرائيلية من تحديد وضعه.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوا سابقا أن حصيلة الرهائن الذين لا زالوا محتجزين في قطاع غزة تبلغ 137 شخصا بينهم 20 امرأة وطفلان.
وشن مقاتلو حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز حوالي 240 رهينة تم اقتيادهم إلى داخل قطاع غزة|، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس وتشن غارات جوية وهجوما بريا منذ 27 أكتوبر.
وأسفر الرد الإسرائيلي حتى الآن عن مقتل أكثر من 16 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في حكومة حماس.
وخلال هدنة استمرت 7 أيام في أواخر نوفمبر تم الإفراج عن 80 رهينة في مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، كما تم الإفراج خارج إطار الهدنة عن 25 رهينة.
وكان قد تم الإفراج قبل الهدنة عن أربعة رهائن، كما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية في عملية برية نفّذها في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو مسؤولون إسرائيليون قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة السلطات الإسرائيلية إسرائيل حماس إسرائيل الرهائن المحتجزين غزة قطاع غزة قصف قطاع غزة سكان قطاع غزة أسرى قطاع غزة حصار قطاع غزة الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولون إسرائيليون قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة السلطات الإسرائيلية إسرائيل حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سر غضب نتنياهو من حماس بعد الكشف عن أسماء الإسرائيليات المنتظر الإفراج عنهن
أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الجمعة بأن هناك حالة من الغضب في دولة الاحتلال بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن أسماء الأسيرات الإسرائيليات اللاتي تعتزم الإفراج عنهن غدا السبت، ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وكشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية يعقدون مشاورات حول كيفية الرد على قائمة الرهائن الإناث التي أفرجت عنها حماس والتي زعموا أنها تنتهك شروط الصفقة.
يتطلب الاتفاق من حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيات قبل الانتقال إلى فئة الجنديات، تليها الرهائن المسنين، ثم الرهائن المرضى بشكل خطير.
أبلغت إسرائيل حماس يوم الأربعاء أنها تتوقع من الحركة إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود في إطلاق سراح أربعة رهائن هذا الأسبوع.
وأربيل يهود من بين الرهائن المدنيين المحتجزين لدى حماس في غزة، وباعتبارها مدنية، يجب أن تكون ضمن الدفعة التالية المحررة.
ومع ذلك، يُعتقد أنها محتجزة لدى جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وليس حماس، ما أدى على ما يبدو إلى القلق في تل أبيب من أن حماس قد تحاول تأجيل إطلاق سراحها.
تمتلك إسرائيل مجموعة من الخيارات أمامها فيما يتعلق بكيفية الرد على انتهاك حماس.
قد تتراجع إسرائيل عن التزامها بالسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة غداً، أو قد تغير أو تحد من قائمة السجناء الفلسطينيين الذين من المفترض أن تطلق سراحهم في مقابل الرهائن الأربعة.
في مقابل كل رهينة مدنية على قيد الحياة، ينص الاتفاق على أن تطلق إسرائيل سراح 30 سجينة فلسطينية.
وفي مقابل كل جندية إسرائيلية على قيد الحياة، سيتم إطلاق سراح 50 سجينة.