موقع 24:
2025-04-30@20:24:01 GMT

إمارات الاستدامة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

إمارات الاستدامة

في السنوات الأخيرة، بدأ عدد كبير من المطوّرين العقاريين في الإمارات، إعطاء أولوية للمزايا المتعلقة باستدامة العقارات التي تؤثر بشكل إيجابي في البيئة، وتدعم عمليات التخلّص من الكربون في المباني التي تمثّل نحو 40% من الانبعاثات العالمية.

يأتي ذلك في وقت اجتذبت فيه المشروعات العقارية المستدامة، شرائح متنوّعة من المستثمرين العقاريين، وسط زيادة في الطلب على الوحدات السكنية والتجارية ذات الطابع المستدام، والتي تتميز باستخدام أنظمة تعزز كفاءة استهلاك المياه والكهرباء، واعتماد تقنيات نظيفة تحدّ من انبعاثات الكربون.


وحدّدت الإمارات لنفسها أهدافاً واضحة لتكون أكثر استدامة، من خلال تنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة، بما في ذلك استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، الهادفة إلى مضاعفة إسهام الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الإجمالية، من 25% إلى 50% بحلول 2050، ومبادرة «الحياد الصفري» بحلول 2050.
وحققت الدولة تقدّماً ملحوظاً في العقارات الخضراء، لاسيما في ما يتعلق بالشفافية العقارية. فبحسب مؤشر شفافية العقارات الخضراء العالمية، الصادر عن شركة «جيه إل إل»، كانت دبي وأبوظبي أكثر مدينتين تحسناً في شفافية العقارات، في الفترة من 2020 إلى 2022.
ومن الأمثلة الرائدة على المدن المستدامة التي تحرص حكومة الإمارات على تطويرها وتصميمها باحترافية في مختلف إمارات الدولة، مدينة «مصدر» التي تأسست عام 2006 في أبوظبي، وهي أول مدينة تعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة في العالم.
وبالنسبة لدبي أيضاً، فقد أظهرت الإمارة توجهات ملموسة لأن تصبح وجهة رائدة عالمياً في الحياة المستدامة، عبر بناء المدينة المستدامة التي تعدّ أول مجتمع متكامل وصديق للبيئة في الشرق الأوسط، من تطوير شركة «دايموند ديفلوبرز»، وفقًا لأحدث نظام لإدارة النفايات، وكذلك واحة دبي للسيليكون التي تأسست عام 2004، وتعد واحة خضراء مستدامة، وإحدى أفضل الوجهات للعيش والعمل في الدولة.
أما مدينة الشارقة المستدامة، فهي مدينة تهدف إلى إيجاد مجتمع عالمي المستوى، ومستدام وسعيد في الإمارات، وتعد أول مجتمع متكامل في الشارقة يستهلك الطاقة بنسبة «صفر في المائة».

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: 10 سنوات من "تكافل وكرامة" ومصر تُعلي اقتصاد الرعاية

أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية البشرية، وتضع اقتصاد الرعاية في صدارة أجندتها التنموية، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تركز بشكل متزايد على تعزيز فرص التعليم والرعاية الصحية، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الوزيرة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي "مجتمعات الفرص 2025" المنعقد في سنغافورة، بمشاركة نائب رئيس الوزراء السنغافوري هينج سوي كايت، ووزير الأسرة والتنمية الاجتماعية ماساجوس ذو الكفل، إلى جانب وزراء وممثلي دول من مختلف أنحاء العالم.

وشددت الوزيرة على أن بناء "مجتمعات الفرص" يرتكز على تمكين كل فرد من تحقيق إمكاناته بغض النظر عن ظروفه الاجتماعية، وأن الحراك الاجتماعي يُعد المحرك الأساسي لتحقيق المساواة والتنمية والازدهار.

ركائز الحراك الاجتماعي: التعليم، الرعاية، والاقتصاد

أوضحت الوزيرة أن تعزيز الحراك الاجتماعي يبدأ من التعليم الجيد من مرحلة الطفولة المبكرة حتى التعليم العالي، إلى جانب سياسات اقتصادية تخلق فرص عمل لائقة، وتُقلل التفاوت في الدخل، وتُوفر شبكات أمان اجتماعي فعالة.

وأضافت أن توفير الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والسكن والتغذية يمثل قاعدة الانطلاق نحو مجتمع أكثر عدالة، مشيرة إلى أهمية المؤسسات القوية والحوكمة الرشيدة، وسياسات مواجهة التمييز بكل أشكاله.

التحول الرقمي: فرصة وتحدٍ

تناولت الكلمة أثر التحول الرقمي على الحراك الاجتماعي، معتبرة أنه يمثل فرصة واعدة لتوسيع الوصول إلى المعرفة والعمل، لكنه قد يُفاقم التفاوتات إذا لم يُدار بحكمة، داعية إلى سد الفجوة الرقمية عبر بنية تحتية رقمية عادلة وشاملة.

مصر... عقد من الإنجاز وشبكة حماية اجتماعية رائدة

استعرضت وزيرة التضامن أبرز البرامج التنموية في مصر، على رأسها برنامج "حياة كريمة" الذي يخدم 50 مليون مواطن، وبرنامج "تنمية الأسرة المصرية"، ومبادرة "بداية" لتنمية القدرات البشرية.

كما سلطت الضوء على برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يحتفل بعشر سنوات من العمل، ويمثل أحد أكبر شبكات الحماية الاجتماعية في المنطقة، حيث يغطي نحو 7.7 مليون أسرة، أي ما يعادل 30% من سكان مصر، وأسهم في إخراج 3 ملايين مواطن من دائرة الفقر.

اقتصاد الرعاية وتحالف التمويل

أكدت الوزيرة أن مصر تضع "اقتصاد الرعاية" ضمن أولوياتها، من خلال تطوير خدمات رعاية الأطفال، والمسنين، وذوي الإعاقة، والتعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الأهلية لتحسين جودة الخدمات وخلق فرص عمل.

وأعلنت عن إطلاق تحالف وطني للتمويل يضم 4000 منفذ على مستوى الجمهورية، بهدف تمكين مليون مستفيد من خدمات مالية متنوعة، تشمل التمويل الصغير والتأمين والادخار الرقمي.

ذوو الإعاقة في قلب السياسات الاجتماعية

استعرضت الوزيرة جهود الوزارة في دعم ذوي الإعاقة، عبر بطاقة الخدمات المتكاملة، التي تتيح مزايا في التعليم، والسكن، والرعاية الصحية، والنقل، والتوظيف، إلى جانب برامج الدمج الاجتماعي والتدريب المهني.

في ختام كلمتها: مجتمع الفرص أساس الأمن البشري

اختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن "مجتمع الفرص" هو مجتمع يوازن بين الحماية والتمكين، ويعالج الجذور الحقيقية لانعدام الأمن، ويعزز الثقة في المستقبل، قائلة: "عندما يؤمن الأفراد بإمكانية التقدم، يتعزز الأمن البشري بشكل عام".

 

1000369400 1000369398 1000308683

مقالات مشابهة

  • الجرائم البيئية تحت المجهر في الإمارات
  • وزيرة التضامن: 10 سنوات من "تكافل وكرامة" ومصر تُعلي اقتصاد الرعاية
  • «مجرى» يعتمد أُطُراً جديدة للتوسع في المسؤولية المجتمعية
  • إشادة واسعة من مجتمع الأعمال بحزمة "التسهيلات الضريبية"
  • عقد جلسة نقاشية بعنوان مستقبل أماكن المعارض.. دمج الاستدامة والأشخاص والتكنولوجيا
  • نهيان بن مبارك يزور مدينة إكسبو دبي ويشيد بكتاب الشاهد
  • “أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”
  • اليوم الثاني من الفعالية الثقافية صور من التراث السوري التي تنظمها وزارة الثقافة على مسرح دار الأوبرا بدمشق
  • «مياه وكهرباء الإمارات» توقع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1»
  • الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة