هاني شاكر يروج لحفله الغنائي في بيروت (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
روج أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر، لحفله القادم في بيروت، حيث شارك الفيديو الترويجي عبر حسابه الشخصي على إنستجرام.
وكتب على الفيديو قائلا: "حفل أمير الغناء العربي هاني شاكر يوم ٢٣ ديسمبر في بيروت".
A post shared by Hany Shaker (@hanyshaker)
هاني شاكر يدعم القضية الفلسطينية
وكان قد دعم الفنان هاني شاكر الشعب الفلسطيني من خلال أغنية الهوية عربي والتي طرحها مؤخرًا عبر قناته الرسمية على تطبيقالفيديوهات الشهير يوتيوب.
وأغنية الهوية عربي من كلمات أسامة حسن، وألحان مصطفى شكري، وتوزيع أحمد أمين، وإنتاج محمد علام، كيوب ميوزك والشريكالرقمي فيكتوري لينك، ووضع هاني شاكر رسالة في أول الفيديو، نصها: إهداء من جميع أفراد هذا العمل الفني إلى أرواح الشهداء والشعب الفلسطيني الصامد.
كلمات أغنية الهوية العربية
أنا في الهوية عربي.. وفصيلة الدم أقصى.. رام الله يافا عكا.. والقدس خليل وغزة.. وفي حيفا ليا ذكرى.. وفي نابلس ألف قصة.. أنا وجعكفيا علم.. حسيت أوجاع بدالك.. خسران اللي يعاديكي.. ونهايته بكره هالك.. الكل أكيد حزين.. في رقابنا ألف دين.. وحقوق هنردهالك.. أناقلبي سايبه عندك.. في شوارعك والبلاد.. هتذول الغمة بكره.. وهنخلع السواد.. في القدس نصلي جهرا.. نعلن فرجا ونصرا.. ونهاية الحداد
يذكر أن هاني شاكر طرح مؤخرا 3 أغان، وهي: أغنية بلاد البخت، والتي احتلت قائمة التريند وقت نزولها لأكثر من 3 أسابيع، وأغنيةالكبير، وأغنية مروق، ولكنه أوقف حاليا العمل في باقي الأغاني، وأجل عددا كبيرا من الحفلات خلال الفترة المقبلة بسبب الوضع الراهن في فلسطين، وتضامنا مع أحداث غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل هاني شاكر في بيروت اغنية الهوية عربي آخر أعمال هاني شاكر هانی شاکر
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة .. فيديو
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك مجموعة من الأفكار التي انتشرت في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر، وكان الهدف منها تفكيك المجتمعات وتحقيق "السيولة" المجتمعية، بمعنى تحويل الأشياء إلى حالة من الفوضى وعدم التماسك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الأفكار ركزت على خمس ركائز أساسية، وهي: اللغة، الثقافة، الدين، الأسرة، والدولة، مشيرًا إلى أن هدف هذه الأفكار كان جعل المجتمعات بلا حدود واضحة، بحيث يفقد الفرد هويته وينسحب من القيم الأساسية التي تحكمه.
وأوضح أن هذا الفكر كان يسعى لتخليص المجتمعات من هذه الركائز الخمسة، حيث كان الهدف أن يُفقد الأفراد روابطهم الأساسية ويعيشون في حالة من الانفصال عن واقعهم وهويتهم، لافتا إلى أن أحد أهم الأساليب التي استخدمها هؤلاء كانت محاولة التخلص من اللغة العربية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والدينية للمجتمعات العربية، وأيضا محاولات الترويج لاستخدام "الفرانكو أراب"، الذي يمزج بين الحروف اللاتينية والعربية، بهدف إضعاف علاقة العرب بلغتهم الأم.
وأكد أن التمسك باللغة العربية ليس مجرد حفاظ على وسيلة للتواصل، بل هو صلة وثيقة بالقرآن الكريم والدين الإسلامي، مضيفا أن هذه المحاولات تؤثر في الهوية الثقافية وتقلل من ارتباط الأفراد بتاريخهم ومعتقداتهم، ورغم كل الضغوط التي تعرضت لها المجتمعات العربية على مر العصور، فإنها حافظت على لغتها وثقافتها.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث والثقافة يعد أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمثل أساس هوية المجتمع، ويمنحه الاستقرار والتماسك، وأن الثقافة المصرية، التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات، هي أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على بقاء المجتمع المصري متماسكًا وقويًا، موضحا أن محاولات تفكيك هذه الثقافة ستكون محاولة لإضعاف الأمة، ويجب على الجميع الحفاظ على هذه القيم والتمسك بالثوابت الثقافية والدينية التي تحافظ على المجتمع.