ما أبرز معالم دينية وأثرية في غزة يهددها جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
لا يفرق جيش الاحتلال الإسرائيلي بين الأماكن المدنية والعسكرية في القصف على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023 بعد وقوع عملية طوفان الأقصى التي بدأت بتنفيذ دقيق من يد الفصائل الفلسطينية، وسط تخوف من استهداف الأماكن التاريخية والأثرية الفترة المقبلة.
الجامع العمري الكبيروهو أقدم وأعرف مسجد في غزة، شيده الملوك والوزراء والمصلحون المتعاقبون قديما، وأنشا له سلطان المماليك «لاجين» بابا ومئذنة سنة 697 هجريا و1281 ميلاديا.
وهو من أجمل جوامع غزة الأثرية وأكبرها وأنشئ على يد المماليك وجده السلطان عبد الحميد سنة 1850 ميلاديا وسميت مدينة غزة بـ«غزة هاشم» نسبة إليه.
جامع المحكمة البردبكيةأنشئ الجامع في القرن التاسع، وكان سابقا مدرسة تم تأسسيها في عام 859 هجريا ثم محكمة للقضاء.
قصر الباشا سبيل السلطانكان مقرا لنائب غزة في العصرين المملوكي والعثماني
جامع الشيخ زكرياأنشئ في القرن الثامن هجريا ولم يبق منه سوى مئذنته الجملية، ودفن فيه الشيخ زكريا التدمري في عام 749 هجريا.
مسجد الظفر دمريأنشاه شهاب الدين أحمد أزفير بين الظفر دمري في سنة 762 هجريا / 1360 ميلاديا، واشتهر محليا بالقرمزي، ومدخله يعد من أجمل المداخل التذكارية المعقودة بعقد يشكل حدوة حصان
تل العجوةأحد أهم المواقع الأثرية في محافظات غزة، وكانت تقوم عليه مدينة بيت جلايم الكنعانية ويعتقد أن مدينة غزة القديمة كانت على هذا التل نحو سنة 2000 قبل الميلاد، وأهم المكتشفات فيه تعود إلى 3000 قبل الميلاد.
جامع كاتب الولايةيعود إلى العصر المملوكي 735 هجريا/ 1334 ميلاديا، وتم فيه إضافات غربية في العصر العثماني وأقام به أحمد بك كاتب الولاية سنة 995 هجريا وأخذ اسمه منه، ويتميز بتجاوزره مع مئذنة وجرس كنيسة «الروم الأرثوذكس».
مقام الأخضرأسفله يوجد دير القسيس هيلاريون أو هيلاريوس في الفترة من 278 إلى 372 ميلاديا
قلعة دير البلحوأنشأها عموري ملك القدس الصليبي في الفترة من 1126 إلى 1173 ميلاديا.
قلعة برقوقأنجز بناؤها في عام 789 هجريا – 1387 ميلاديا، وبينت على شكل مجمع حكومي كامل، وهي حصينة متينة عالية الجدرات فيها مسجد وبئر ويوجد على أسوار القلعة 4 أبراج للمراقبة والحماية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين معالم أثرية غزة
إقرأ أيضاً:
استقرار سوريا مطلب عربي جامع.. تعرضت لزلزال تغير بعده كل شيء|فيديو
قالت الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، إنه ليس بسيطًا هذا الذي يحدث في الشرق الأوسط، وكأنما كتب على هذا الجزء الصعب من العالم أن يتعايش دومًا مع الأهوال، دول تتصدى وحروب لا تكتمل وصراعات تنتهي بدخول دول في نفق مظلم.
وأوضحت «جلال»، خلال تقديم برنامج «منتصف النهار، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في سوريا كان أشبه بالزلزال بعده تغير كل شئ ولم يتبق في مخيلة أحد شيئًا يمكن أن يحدث، مؤكدة أنه من أسبوعين والعالم يراقب ما يجري على أرض سوريا، والحالمون يريدون لسوريا الجديدة أن تضم كل سوريين دون إقصاء لأحد أو تدخل من أحد، وأن تعيش في ظل دستور يحترم التعددية وحق الاختلاف.
وشدّدت على أنه بالأمس أعلنت السلطات السورية أن اتفاقًا قد تم لحل الفصائل المنتشرة في البلاد ودمجها في جيش سوريا الجديد، في خطوة يراها المراقبون للمشهد السوري المتغير أن تحقيقها ربما يصطدم بتعقيدات كبرى، فهو أمر صعب بحكم التباين في التوجهات.
وتابعت: «أسئلة كثيرة من حق السوريين أن يعرفوا إجاباتها حول الجيش السوري الجديد وايضًا في وقت تصرفت فيه إسرائيل كعادتها بعدوانيه صارخه وعدوان ودمرت أخر قدرات الجيش السوري بحجة أن تكون سوريا الجديدة مصدرًا للمتاعب والأخطار في المستقبل».
وشدّدت على أن هناك تساؤلات الآن يتساءلها الجميع وهي: «من سيتولي رعاية بناء الجيش السوري الجديد وتسليحه، هل يمكن للفصائل الانخراط في جيش نظامي؟»، مؤكدة أن سوريا ليست في معزل عن غيرها أنها تقيم في قلب المنطقة استقرارها يعني استقرار كل جيرانها بلا استثناء، موضحة أن الاستقرار السوري هو مطلب عربي جامع.