لا يفرق جيش الاحتلال الإسرائيلي بين الأماكن المدنية والعسكرية في القصف على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023 بعد وقوع عملية طوفان الأقصى التي بدأت بتنفيذ دقيق من يد الفصائل الفلسطينية، وسط تخوف من استهداف الأماكن التاريخية والأثرية الفترة المقبلة.

الجامع العمري الكبير

وهو أقدم وأعرف مسجد في غزة، شيده الملوك والوزراء والمصلحون المتعاقبون قديما، وأنشا له سلطان المماليك «لاجين» بابا ومئذنة سنة 697 هجريا و1281 ميلاديا.

مسجد السيد هاشم

وهو من أجمل جوامع غزة الأثرية وأكبرها وأنشئ على يد المماليك وجده السلطان عبد الحميد سنة 1850 ميلاديا وسميت مدينة غزة بـ«غزة هاشم» نسبة إليه.

جامع المحكمة البردبكية

أنشئ الجامع في القرن التاسع، وكان سابقا مدرسة تم تأسسيها في عام 859 هجريا ثم محكمة للقضاء.

قصر الباشا سبيل السلطان

كان مقرا لنائب غزة في العصرين المملوكي والعثماني

جامع الشيخ زكريا

أنشئ في القرن الثامن هجريا ولم يبق منه سوى مئذنته الجملية، ودفن فيه الشيخ زكريا التدمري في عام 749 هجريا.

مسجد الظفر دمري

أنشاه شهاب الدين أحمد أزفير بين الظفر دمري في سنة 762 هجريا / 1360 ميلاديا، واشتهر محليا بالقرمزي، ومدخله يعد من أجمل المداخل التذكارية المعقودة بعقد يشكل حدوة حصان

تل العجوة

أحد أهم المواقع الأثرية في محافظات غزة، وكانت تقوم عليه مدينة بيت جلايم الكنعانية ويعتقد أن مدينة غزة القديمة كانت على هذا التل نحو سنة 2000 قبل الميلاد، وأهم المكتشفات فيه تعود إلى 3000 قبل الميلاد.

 جامع كاتب الولاية

يعود إلى العصر المملوكي 735 هجريا/ 1334 ميلاديا، وتم فيه إضافات غربية في العصر العثماني وأقام به أحمد بك كاتب الولاية سنة 995 هجريا وأخذ اسمه منه، ويتميز بتجاوزره مع مئذنة وجرس كنيسة «الروم الأرثوذكس».

مقام الأخضر

أسفله يوجد دير القسيس هيلاريون أو هيلاريوس  في الفترة من 278 إلى 372 ميلاديا

قلعة دير البلح

وأنشأها عموري ملك القدس الصليبي في الفترة من 1126 إلى 1173 ميلاديا.

قلعة برقوق

أنجز بناؤها في عام 789 هجريا – 1387 ميلاديا، وبينت على شكل مجمع حكومي كامل، وهي حصينة متينة عالية الجدرات فيها مسجد وبئر ويوجد على أسوار القلعة 4 أبراج للمراقبة والحماية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين معالم أثرية غزة

إقرأ أيضاً:

بيان سوري رسمي جديد عن القصف الإسرائيلي “الوحشي” على مدينة تدمر

سوريا – أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته، امس الأربعاء، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا.

وقالت الخارجية السورية إن “القصف الإسرائيلي على مدينة تدمر يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها”.

وأضافت في البيان أن دمشق تؤكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في سوريا ولبنان وفلسطين تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.

وذكرت الخارجية أن ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين.

وطالبت سوريا جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية بمقتل 36 شخصا وإصابة 50 آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله: “حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية”.

وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.

وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة طولكرم
  • ندوة دينية للتوعية ضد الأفكار الهدامة بأحد مساجد الدقهلية
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنان
  • بيان سوري رسمي جديد عن القصف الإسرائيلي “الوحشي” على مدينة تدمر
  • قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف محيط مسجد "الدعوة" شمال شرق مخيم النصيرات
  • البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق
  • «القاهرة الإخبارية»: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا شمال غرب مدينة غزة
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا شمال غرب مدينة غزة
  • سوريا تدين القصف الإسرائيلي "الوحشي" على مدينة تدمر
  • الخارجية السورية تدين الاعتداء الإسرائيلي على مدينة تدمر