سجَّلت مبيعات الكوفية الفلسطينية أرقاما قياسية بشكل غير مسبوق في الولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.

لماذا يستخدمون الكوفية؟

ويضع عدد متزايد من الأمريكيين الكوفية للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة أو للإشارة إلى دعمهم للفلسطينيين، وبحسب وكالة «رويترز» أشار عازر أجاييف، الموزع الأمريكي لمصنع الحرباوي للكوفية الفلسطينية، أن هناك طلبات لشراء الكوفية جعلته ينهي كل المخزون ولجأ لتصنيع كوفيات جديدة بسعر أعلى بعد زيادة الطلب.

زيادة المبيعات بنسبة 75%

ومصنع الحرباوي افتُتح عام 1961 وهو الوحيد المتبقي في الضفة الغربية المحتلة لصنع الكوفية، ويبع المصنع منتجاته عبر الإنترنت في الولايات المتحدة وألمانيا وأمازون بـ 40 إصدارا مختلفا، في الوقت الذي كشفت بيانات جنجل سكاوت لتحليلات التجارة الإلكترونية أن مبيعات الكوفية زادت 75% في 56 يوماً بين 7 أكتوبر و2 ديسمبر على «أمازون» مقارنة بالأيام 56 السابقة.

زيادة البحث عن الكوفيات

في سياق متصل، تم البحث عن «وشاح فلسطيني للنساء» بنسبة 159% في الأشهر الثلاثة حتى 4 ديسمبر مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة عليها، فيما زاد البحث عن «شماغ وشاح عسكري» بنسبة 333% و«كوفية فلسطين» بنسبة 75% و«كوفية» بنسبة 68%.

جذور الكوفية

وتعود جذور الكوفية الفلسطينية إلى 3100 عام قبل الميلاد وأصبحت رمزا للمقاومة الفلسطينية أثناء الثورة العربية على الحكم البريطاني عام 1936، وبعدها ارتدها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، زعيم منظمة التحرير الفلسطينية وأصبحت تلازمه حتى وفاته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكوفية الفلسطينية فلسطين حركة فتح كوفية

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية

قال العميد أنور رجب، المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني، سواء في جنين بالضفة الغربية أو بغيرها، إذ أن عدوانه مستمر على كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.

طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد) الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة إعادة احتلال الضفة الغربية

وأضاف «رجب» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال لديه مساعي محمومة، وبرنامج وخطة تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية، وإعادة صياغة الوضع الديمغرافي والجغرافي فيها، بما يتماشى مع رؤية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة المعروفة باسم «خطة الحسم».

 الخطة الإسرائيلية

وأشار المتحدة باسم قوى الأمن الفلسطينية، أنا عماد الخطة الإسرائيلية هي القيام بإجراءات تقود إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقويضها، من ثم نشر الفوضى في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة للاستيلاء عليها وإعادة احتلالها.

جدير بالذكر الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية في قطاع أخبار المتحدة، أن الوضع في قطاع غزة لا يزال مأساويًا، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه، موضحًا أن تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها هو جزء من خطة الجنرالات المتقاعدين.

وأضاف «سنجر» في مداخلة هاتفية ببرنامج«هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مستقبل الاحتلال الإسرائيلي أصبح مهددًا، إذ أنه لا يمكن تصور وجود دولة إسرائيلية داخل دولة فلسطين، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيبقون في أراضيهم ولن يغادروها.

وأشار إلى أن تصرفات الاحتلال لا تعكس رغبتها في التعايش السلمي مع الفلسطينيين أو دول الشرق الأوسط، مستشهدًا بارتفاع عدد الضحايا الذي بلغ أكثر من 45 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.

دعم الولايات المتحدة المستمر للاحتلال الإسرائيلي

ولفت إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في دعم الولايات المتحدة المستمر للاحتلال الإسرائيلي، إذ أنه لم تكن هناك أي إدارة أمريكية منذ بداية الأزمة، قدمت دعمًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، وهو ما ساهم في تصاعد الغضب والرفض، وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

مقالات مشابهة

  • قفزة في أسعار الكاكاو عالميا في عام 2024.. الطن تجاوز الـ13 ألف دولار
  • ميقاتي التقى فلتشر: نشكر الأمم المتحدة على اهتمامها بلبنان
  • ترامب يهدد أوروبا بعقوبات ورسوم جمركية ويطالب بزيادة إنفاق الناتو إلى 5%
  • هل ستلبي مطالب زيادة الأجور والمعاشات؟
  • الرئيس السيسي: نركز على الصناعة لتحقيق قفزة اقتصادية كبيرة
  • المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • فايننشال تايمز: ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5%
  • ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
  • ترامب: على الاتحاد الأوروبي زيادة شراء النفط والغاز أو مواجهة رسوم جمركية
  • سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد