اعترف توماس ماسي، عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، في لقاء مع الصحفي التلفزيوني تاكر كارلسون، بأن بلاده ساعدت بالإطاحة بالحكومة المنتخبة في أوكرانيا في عام 2014.

وقال ماسي يوم أمس الثلاثاء: "في عام 2014، ساعدنا في الإطاحة بحكومتهم المنتخبة. وقمنا بهز السلاح في وجه روسيا. لقد قلت إن العقوبات هي عبارة عن هز السلاح، وإن هذه القرارات ستكون لها عواقب، وقد حدث ذلك".

إقرأ المزيد في الذكرى الـ10 لبدايتها.. نتائج أحداث "الميدان" في العاصمة الأوكرانية

وخلال تعليقه على هذا التصريح، أعلن دميتري بوليانسكي النائب الأول للممثل الدائم الروسي لدى الأمم المتحدة، أنه "لمن دواعي السرور سماع أصوات رصينة في الولايات المتحدة".

وأشار إلى أن هناك احتمالا أنه لن تتم التضحية بجميع الأوكرانيين، من أجل تحقيق المصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة المفعمة بالروسفوبيا.

في 21 نوفمبر 2013، أعلنت الحكومة الأوكرانية تعليق توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. ردا على ذلك، منعت المعارضة عمل البرلمان الأوكراني، وتم الإعلان عن تجمع جماهيري مستمر في وسط كييف.

وخلال هذه المواجهة التي استمرت ثلاثة أشهر، والتي تمت تسميتها "بالميدان الأوروبي"، استولى القوميون المتعصبون على العديد من المباني الإدارية في البلاد، ودخلوا في مواجهة مسلحة مفتوحة مع رجال الأمن والشرطة، انتهت بفرار رئيس البلاد فيكتور يانوكوفيتش واستيلاء المعارضة على السلطة.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الكونغرس الأمريكي مجلس النواب الأمريكي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة

حول اعتماد هيكلية جديدة لاستخدام سلاح الطائرات المسيرة في أوكرانيا، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد":

أوكرانيا الأولى في العالم التي صنفت الطائرات المسيرة كفرع منفصل في الجيش. من المفترض أن يتيح ذلك إشباع القوات المسلحة الأوكرانية بمنصات آلية حديثة.

ويرى الخبير العسكري أليكسي ليونكوف أن السبب الرئيس لقرار زيلينسكي هو أن أوكرانيا مجبرة على جعل إدارة الطائرات المسيرة أكثر شفافية. وقد تساعد هذه الشفافية الغرب في مكافحة الفساد في أوكرانيا، لكنها لن تضيف النظام إلى تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية.

وقال: "لن تكون أطقم الطائرات المسيرة جزءًا منتظمًا من كتيبة أو سرية، بل ستصبح ملحقة بها. وهذا يعني أن المشغلين سوف يأتون إلى الوحدة ويقومون بالعمليات ويغادرون. وهذا بالمناسبة يؤكد حاجة القوات المسلحة الأوكرانية إلى النقل المستمر للقوات بسبب المشاكل على الأرض.

ونتيجة لذلك، لا يمكن استبعاد مواقف يحتاج فيها العدو بشكل عاجل إلى إجراء مناورة باستخدام الطائرات المسيرة، وهو يفتقر ببساطة إلى متخصصين في الخدمة".

"الجميع يحتاج إلى طائرات مسيرة: رجال المدفعية، وأطقم الدبابات، وما إلى ذلك. أوكرانيا، أرض اختبار للدول الغربية، حيث يعملون على تطوير جميع أفكارهم ونماذجهم. وإذا أظهرت الطائرات المسيرة، باعتبارها فرعًا منفصلاً من الجيش، فاعليتها، فلن أتفاجأ بظهور مثل هذا التنظيم في الغرب. نحن نخطط لنهج مختلف. لقد وصلنا إلى نقطة جعل أطقم الطائرات المسيرة وحدة قياسية في جميع التشكيلات التكتيكية. وهذا يمكن أن يكون أكثر فاعلية من وجهة نظر الإدارة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • حكومة البارزاني تقرر توحيد رواتب متقاعدي الإقليم مع أقرانهم في باقي المحافظات
  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة
  • لوكاشينكو: الغرب يسعى للتصعيد في أوكرانيا
  • قبيل انتخابات فنزويلا.. مادورو يقبل استئناف المحادثات مع أمريكا
  • مادورو يعلن قبوله استئناف المحادثات مع أميركا
  • وول ستريت جورنال: الناتو ينشئ مركزا في كييف لتعزيز الدعم طويل الأمد تحسبا لفوز ترامب
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 545 ألفا و90 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب
  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو