كلفة التنقل وارتفاع الإيجارات يؤثران على مسيرتهم التعليمية.. الانهيار المالي حاجز امام طلاب الجامعات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": مع انهيار النظام المالي في لبنان في 2019، وفي ظل سعر الصرف الآخذ في التراجع للعملة المحلية وارتفاع أسعار المحروقات، يرزح كثير من طلبة الجامعات تحت وطأة عقبات متزايدة تؤثر على مسيرتهم التعليمية، ومنها القدرة على التنقل، بحسب تقرر أعدته «وكالة أنباء العالم العربي».
وتتجمع معظم الجامعات في المدن الرئيسية اللبنانية، وخاصة في العاصمة بيروت، مما يشكل صعوبة أمام الطلبة الذين يعيشون في مناطق بعيدة، مثل الجنوب وجبل لبنان.
ويضطر كثير من هؤلاء الطلبة إلى البحث عن سكن في المدن الرئيسية، أو التنقل بشكل شبه يومي، وهما خياران كلاهما مر في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
ووفقاً لوزارة التربية والتعليم العالي، يوجد في لبنان 36 جامعة خاصة، بينما تضم الجامعة اللبنانية، وهي الجامعة الحكومية الوحيدة في البلاد، 19 كلية. ويدرس في الجامعات اللبنانية ما يقرب من 90 ألف طالب. ورأى الناشط الحقوقي جمال غانم أن رجال الأعمال الذين يملكون العديد من الجامعات الخاصة قد يكون في صالحهم إضعاف الجامعة اللبنانية الرسمية.
وقال لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «مشكلة بناء الكليات في المناطق اللبنانية تعود لأسباب عديدة، منها حاجة الجامعة إلى تمويل للتمكن من افتتاح فروع جديدة، إضافة إلى سوء إدارة التنمية المستدامة في الأرياف، فتم إهمالها على حساب المدن».
وأضاف: «العديد من الجامعات الخاصة، التي يملكها رجال أعمال أو مؤسسات دينية، هم وشركاء مع وزراء وسياسيين ونواب، وقد تكون من مصلحتهم إضعاف الجامعة اللبنانية الرسمية، لافتتاح مؤسساتهم التعليمية».
وأشار غانم إلى أن الطلاب، بعد عام 2020 والتوجه نحو التعليم عن بعد بسبب الجائحة، وجد كثيرون منهم أنها وسيلة مناسبة لتوفير أقساط السكن والنقل.
وعدّ أن «الحل يكون بدعم السكن الجامعي، وتأمينه بأسعار مقبولة للطلاب، أو المساهمة في إنشاء خطوط نقل مخصصة لهم بأجرة متوسطة تساعدهم على التنقل، كما أنها ستشكل مردوداً مالياً للجامعة».
وأضاف: «إذا كان الحل الأمثل وهو بناء الكليات (في المناطق البعيدة) غير ممكن، فيجب البحث عن حلول بديلة منتجة».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحرز تقدمًا جديدًا على المستوى العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعةالمنوفية ، عن تحقيق الجامعة تقدما جديدا على المستوى العالمي بتصنيف الأداء الأكاديمي للجامعات بإصدار 2025 ،حيث حصلت جامعة المنوفية على الترتيب 793 من إجمالي 3000 جامعة عالمية، لتتقدم 11 مركزًا عن العام الماضي 2023-2024،ومحليا بالمركز 11 من بين 37 جامعة حكومية وخاصة في تصنيف الجامعات وفق الأداء الأكاديمي «University Ranking by Academic Performance (URAP)»، إصدار 2024-2025.
وأشاد الدكتور أحمد القاصد؛ بالإنجاز الذي تم تحقيقه، وحصول الجامعة على هذا الترتيب المتقدم في التصنيف العالمي؛ مؤكداً أن الجامعة حققت مراكز مرموقة بكافة التصنيفات الدولية، وجاءت في صدارة الجامعات المصرية، ومن ضمن أفضل الجامعات العالمية، وتجاوزت عددًا كبيراً من الجامعات المرموقة محليا ودوليا .
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التصنيف يهدف إلى تطوير نظام تصنيف الجامعات العالمية بناءً على مؤشرات الأداء الأكاديمي التي تعكس جودة وكمية منشوراتها العلمية، وأيضا تحديد مجالات التقدم المحتملة فيما يتعلق بمؤشرات الأداء الأكاديمي.
وأضاف الدكتور أحمد القاصد أن هذا التقدم يعكس مساعي الجامعة، وخططها الطموحة؛ للنهوض بالعملية التعليمية، والبحثية، والتوسع في التعاون الدولي، وزيادة معدلات النشر في المجلات، والدوريات العلمية ذات السمعة الأكاديمية، والعلمية المتميزة، وتشجيع البحوث العلمية المتميزة التي تخدم البحث العلمي والمجتمع، وتسهم في تطوره، وتتسق مع رؤية مصر 2030، للتنمية المستدامة، التي يأتي من ضمنها دعم البحث العلمي، وربطه بالتعليم، والتنمية.والصناعة ،معربا عن سعادته بهذا الإنجاز، وموجهًا التهنئة لكل منسوبي الجامعة متمنيا للجامعة المزيد من التقدم والرقي .
وأوضح الدكتور حاتم سيدأحمد عميدكلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات بالجامعة؛ أن تصنيف (UARP) يعتمد فى تقييمه للجامعات على عدة مؤشرات تقيس الأداء الأكاديمي، وكذلك عدد الاستشهادات العلمية لمنسوبي الجامعة المنشورة في قاعدة بيانات WOS، ومعامل تأثير تلك المقالات، وكذلك حجم المشاركات الدولية في الأبحاث
وأضاف ان التصنيف يعتمد على 6 مؤشرات للأداء الأكاديمي يشكل الإنتاج العلمي أساس منهجية التصنيف، فيتم استخدام كل من جودة، وعدد الإنتاج العلمي، والاستشهادات المرجعية، وأداء التعاون البحثي الدولي كمؤشرات له.