روسيا تكثف هجماتها على أفدييفكا شرقي أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد مسؤولون أوكرانيون، أن القوات الروسية، كثفت هجماتها على بلدة أفدييفكا، في وقت يواصل الجيش الروسي تقدمه وتوسيع نطاقات سيطرته شرقي أوكرانيا.
تبعد أفدييفكا 20 كيلومترًا شمالي مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها موسكو، وهي جزء من منطقة دونباس الشرقية التي يقاتل الجيش الروسي للسيطرة عليها. فيما احتدم القتال حول بلدتين مجاورتين، هما: مارينكا، وباخموت.
وصرح رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا، فيتالي باراباش، للتلفزيون الأوكراني: «شهدنا زيادة كبيرة في القصف المدفعي.. وعددًا كبيرًا من عمليات القصف بقذائف الهاون». وقال: «كانت هناك زيادة في الأنشطة الهجومية. ربما ينتظرون تحسن الطقس لاستخدام بعض معداتهم مجددًا، كما فعلوا سابقًا، لكن على نطاق أوسع».
بينما يقول محللون عسكريون أوكرانيون، وغربيون، إن الهجوم الذي تشنه موسكو على أفدييفكا كبدها خسائر كبيرة في الجنود والعربات المدرعة.
ونقلت «رويترز»، عن المدونة الروسية الشهيرة، ريبار، قولها، إن القوات الروسية تقاتل شمال غربي أفدييفكا، وتواجه القوات الأوكرانية، والمعدات المدرعة، بالقرب من مصنع فحم الكوك.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن القوات صدت 15 هجومًا روسيًا في المنطقة، و9 هجمات قرب باخموت نحو الشمال. وذكر تقرير «الأركان الأوكرانية»، أن قواته «تواصل كبح جماح (الروس)» بالقرب من مارينكا، في إشارة إلى إصرار كييف على سيطرتها على البلدة، بالرغم من تقارير، غير رسمية، الأسبوع الماضي، أفادت بأن جزءًا من مارينكا، على الأقل، تحت سيطرة موسكو.
كما أسقطت وحدات أوكرانية مضادة للطائرات 18 مسيّرة روسية خلال الليل، وأفاد مسؤولون في منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد، بوقوع هجمات جديدة في وقت لاحق على البنية التحتية، لكن لم ترد تفاصيل عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
في الغضون، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها، قصفت مستودع الأسلحة، التابع للواء الدفاع الإقليمي الأوكراني (رقم 124) قرب خيرسون، فضلًا عن دحر العديد من الجنود الأوكرانيين، واستهداف المعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، في 103 مناطق.
كما أعلنت الوزارة، توجيه قواتها ضربات دقيقة أدت إلى تدمير معدات تابعة للواءين (62) و(68) الأوكرانيين على محور لوغانسك.
وأشارت «الدفاع الروسية»، إلى أن وحدات من قوات مجموعة «الشرق»، بالتعاون مع طيران الجيش والمدفعية، دمرت معدات لواء الهجوم (79) المحمول جوًا، ولواء الدفاع الإقليمي (102) و(128)، التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق نوفوميخايلوفكا، وأوروزودنوي، من جمهورية دونيتسك الشعبية، وليفادنوي من مقاطعة زابوروجيا.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية استهدفت القوة البشرية ومعدات اللواء الميكانيكي 65 التابع لقوات نظام كييف.
إلى ذلك، أكدت روسيا اعتراضها 35 مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم، وبحر آزوف. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: «أحبطت محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم بمسيرات (...) الليلة الماضية».
وأشارت إلى أن «الدفاعات الجوية دمرت 22 مسيرة أوكرانية، واعترضت 13 أخرى فوق بحر آزوف وشبه جزيرة القرم». وأكدت الوزارة في بيان آخر، إحباط «محاولة جديدة لنظام كييف»، لافتة إلى تدمير الجيش الروسي 4 مسيرات فوق بحر آزوف.
وغالبًا ما تتعرض شبه جزيرة القرم لتركيز الهجوم من قبل القوات الأوكرانية، كون المنطقة تشكل القاعدة الخلفية للأسطول الروسي في البحر الأسود، وخط إمدادات رئيسًا للقوات الروسية في جنوب أوكرانيا وشرقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أفدييفكا شرقي أوكرانيا الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
في آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية والجيش الأوكراني وجود تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، مع وجود تقارير تشير إلى تقديم كوريا الشمالية أسلحة متطورة مثل الطائرات بدون طيار الانتحارية، بجانب الإعلان عن خسائر بنحو 1200 بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكوريين الشماليين.
التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسياوأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة وقاذفات صواريخ ومدافع هاوتزر لدعم روسيا، مع استعدادات لإرسال المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية، بحسب وكالة «رويترز».
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على اختبار هذه الطائرات الشهر الماضي، كما قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن «الطائرات بدون طيار الانتحارية هي إحدى المهام التي ركز عليها الزعيم الكوري الشمالي».
وبجانب الدعم العسكري البشري، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوكرانيا أنه تم إرسال حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي لدعم الجيش الروسي ونشرهم في الخطوط الأمامية في منطقة كورسك الحدودية.
ومن المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية باختبار صاروخ فرط صوتي متوسط المدى بحلول نهاية العام قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وذلك وفقًا لمسؤول أمريكي كبير لـ«رويترز»، وأضاف: «بدعم من روسيا، من المرجح أن يحاولوا القيام باستفزازات استراتيجية مختلفة العام المقبل، مثل إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وإجراء تجربة نووية لتعزيز قوتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة».
خسائر القوات الكورية الشمالية في روسياأفاد جهاز الاستخبارات بكوريا الجنوبية بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا تكبدت خسائر كبيرة، حيث أعلنت عن حصيلة القتلي بنحو 100 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين في منطقة كورسك.
وقال الجيش الأوكراني في بيان، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين جرى أسرهم أو قتلهم كانوا يحملون وثائق هوية مزيفة تحتوي على أسماء وأماكن ميلاد في روسيا، لكن التوقيعات عليها كانت باللغة الكورية.
وقال البيان: «تؤكد هذه القضية أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي».
وصرح مسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بأن روسيا كانت تحاول التخلص من جثث الكوريين الشماليين بسرعة لتفادي تكشف حقيقة تورط كوريا الشمالية في الحرب، وأوضح أن روسيا ترسل المركبات لتأخذ الجثث بعيدًا بشكل مستمر بقدر الإمكان، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.