عدن الغد:
2025-03-10@14:27:55 GMT

السماح لطاقم غالاكسي ليدر باتصال محدود بعائلاتهم

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

السماح لطاقم غالاكسي ليدر باتصال محدود بعائلاتهم

(عدن الغد)متابعات.

قالت الشركة المالكة للسفينة التجارية غالاكسي ليدر هذا الأسبوع إن ميليشيا الحوثي التي احتجزتها في البحر الأحمر الشهر الماضي سمحت لأفراد طاقمها "باتصال محدود" بأسرهم، بينما تضغط عدة دول من أجل إطلاق سراحهم.

واحتجز الحوثيون السفينة التي ترفع علم جزر الباهاما يوم 19 نوفمبر، واقتادوها إلى ميناء الحديدة في شمال اليمن الذي تسيطر عليه الميليشيا.

وذكرت شركة غالاكسي ماريتايم أن أفراد طاقم السفينة يتكون من مواطنين من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا. والسفينة تستأجرها شركة نيبون يوسن اليابانية.

وقالت الشركة المسجلة في جزيرة آيل أوف مان في بيان "يظل أمن أفراد الطاقم وسلامتهم أولوية الملّاك والمديرين والاتصال المحدود المسموح لأفراد الطاقم وأسرهم به يشير إلى أن البحّارة يُعاملون بأفضل صورة، يمكن توقعها في هذه الظروف".

وتابعت الشركة: "لا صلة على الإطلاق لأفراد الطاقم الخمسة والعشرين المحتجزين بالوضع الحالي في المنطقة". وأضافت: "لا يمكن تحقيق شيء بتمديد احتجازهم".

وأنحت الولايات المتحدة باللائمة على الحوثيين في سلسلة من الهجمات البحرية بالشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر. وهوجمت ثلاث سفن في منطقة البحر الأحمر يوم الأحد.

ودعت الولايات المتحدة وجزر الباهاما واليابان الاثنين إلى الإفراج غير المشروط عن غالاكسي ليدر وأفراد طاقمها، وذلك خلال جلسة لأعلى هيئة حاكمة في المنظمة البحرية الدولية.

وقال وفد اليابان لدى جمعية المنظمة البحرية الدولية إن طوكيو "تندد بشدة بهذه الأفعال التي تهدد سلامة الملاحة وحريتها في تلك المنطقة".

وذكرت جزر الباهاما أن الهجمات المتعددة، بما في ذلك الهجوم على غالاكسي ليدر، هي "انتهاك لجميع الأعراف المتعلقة بالعبور السلمي للسفن".

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: غالاکسی لیدر

إقرأ أيضاً:

عرفان بالجميل.. عطاء لا محدود من جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب لأسر الشهداء والمصابين

تظل القوات المسلحة، بعطاء أبنائها وتضحياتهم جيلًا بعد جيل، الدرعَ الواقية لمصر، والحصنَ المنيع لأمنها واستقرارها وسلامة شعبها.
يُقدّم رجالها كل يوم نموذجًا فريدًا للعمل والعطاء بكل صدق وشرف، محافظين على أمن الوطن وحماية ثوابته واستقراره، في إيمانٍ كاملٍ بأن أمن مصر القومي لا تفريط فيه، مهما كانت التضحيات.

جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب.. مسيرة عطاء ممتدة

تُعدّ جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب إحدى أعرق الجمعيات العالمية، التي أخذت على عاتقها منذ إنشائها تقديم أوجه الرعاية المختلفة للمحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية من الضباط والدرجات الأخرى، مع توفير حياة كريمة لهم، وتنمية قدراتهم، والارتقاء بكفاءتهم، خاصة المصابين منهم، بما يُيسّر اندماجهم في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية.
تستلهم الجمعية في رسالتها روح الدستور والقوانين المنظمة لهذا الشأن، إيمانًا من القوات المسلحة بما قدّمه هؤلاء الأبطال من تضحيات دفاعًا عن الوطن وصون مقدساته.

البداية مع اللواء محمد نجيب

خاضت مصر، خلال تاريخها الحديث، عددًا من الحروب، الأمر الذي انعكس سلبًا على مواردها البشرية والاقتصادية، إذ ضحّى جيلٌ كاملٌ في هذه الحروب، التي استمرت نحو ربع قرن، تاركةً وراءها العديد من المصابين وأسر الشهداء.
وتقديرًا من القوات المسلحة لهذا القطاع العريض من المجتمع، أنشئت جمعية المحاربين القدماء عام 1951 لرعاية مصابي العمليات وأسر شهداء حرب 1948، والمحاربين القدماء من أبناء مصر والسودان، وكان أول رئيس لها هو اللواء محمد نجيب، الذي كان هو نفسه أحد مصابي حرب 1948.

وفي عام 1953، انضمت الجمعية إلى الفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء، ومقرها باريس، كما أنشأت الجمعية مركز الطب الطبيعي والتأهيلي بالعجوزة عام 1954 لإعداد الأفراد ذوي الإعاقة من المحاربين القدماء، وتم إنشاء مصنع للأطراف الصناعية عام 1960.

التطوير والتوسع عربيًا وعالميًا

نجحت جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب في تكوين الاتحاد العربي للمحاربين القدماء، الذي يضم 18 دولة عربية و5 منظمات تعمل في المجال ذاته، بهدف تحقيق الرعاية الكاملة للمحاربين القدماء.
ومع بداية عام 1995، حرصت الجمعية على التحديد الدقيق لشروط العضوية، وتسجيل بيانات الأعضاء وربطها بالحاسب الآلي، لتسهيل المراجعة واستخراج الإحصاءات اللازمة. كما تم تطوير أسلوب صرف الأجهزة التعويضية، وزيادة الإعانات المقدمة لأصحاب الدخل المحدود من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.

وفي إطار اهتمامها بتأهيل أعضائها، توفر الجمعية الملاعب المفتوحة والصالات الرياضية المغطاة لممارسة مختلف الألعاب في مدينة الوفاء والأمل، ما يسهم في تحسين لياقتهم البدنية ورفع روحهم المعنوية. وقد مثل الجمعية العديد من الأبطال الرياضيين من ذوي الهمم، الذين حققوا بطولات محلية ودولية في مختلف الألعاب، سواء الفردية أو الجماعية.

دور عالمي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات

تسعى الجمعية، من خلال مشاركتها في أنشطة الاتحاد العربي لجمعيات المحاربين القدماء، إلى تحقيق السلام العالمي، وتحسين الوضع الاجتماعي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب، وتنسيق جهود الجمعيات الأعضاء، فضلًا عن المساهمة في إنشاء جمعيات جديدة في الدول العربية.

وعلى المستوى العالمي، حققت الجمعية تقدمًا كبيرًا من خلال اشتراكها في الاتحاد العالمي للمحاربين القدماء، حيث يتم تبادل الخبرات في مجال رعاية المحاربين القدماء، والاستفادة من التقدم العلمي في تصنيع الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة. واعتبارًا من نوفمبر 2012، أصبحت بطاقة العضوية عالمية، مما يُمكّن الأعضاء من الاستفادة من المزايا المتاحة في الدول الأخرى.

تضحيات مستمرة من القوات المسلحة ورجالها

في الوقت الذي تخوض فيه مصر معركة وجود لبناء حضارة جديدة وجمهورية حديثة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة، تظل القوات المسلحة تقدم دماء أبنائها وأرواحهم فداءً للوطن، حيث قدّمت العديد من الشهداء والتضحيات لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف، وتأمين حدود الدولة وجبهتها الداخلية، جنبًا إلى جنب مع تضحيات رجال الشرطة الأوفياء، في نسيج وطني واحد يجسّد أسمى معاني التضحية والفداء دفاعًا عن أمن الوطن واستقراره.

دعم أسر الشهداء والمصابين.. أولوية لا تتغير

تحرص القوات المسلحة، من خلال تقاليدها العسكرية الراسخة، على الاهتمام بأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، وتقديم الدعم الكامل لهم، عبر عدة مبادرات، منها:

تكريم المستفيدين من أسر الشهداء والمصابين سنويًا، مع عقد لقاءات في جميع محافظات الجمهورية بحضور المحافظين لحل مشكلاتهم.منح أوائل الطلاب من أبناء الشهداء والمصابين مزايا تعليمية، تشمل الإعفاء من الرسوم الدراسية، واستثنائهم من شروط الكثافة والسن عند التحويل، بالإضافة إلى الأولوية في المنح الدراسية بالجامعات الخاصة والأهلية.تقديم مساعدات مالية متنوعة، تشمل الإعانة الثابتة، بدل المرافق، الإعانة العاجلة، إعانة الزواج، إعانة الوفاة، المنح، السلف، وبدل نقدي للأجهزة التعويضية.العلاج على نفقة القوات المسلحة لبعض الحالات من المستفيدين من أسر الشهداء غير المستحقين للعلاج المجاني.توفير وحدات سكنية لأسر الشهداء ومصابي العمليات بالتنسيق مع صندوق إسكان أفراد القوات المسلحة.مزايا متعددة لدعم المصابين وأسر الشهداء

بجانب ما سبق، يتمتع أسر الشهداء والمصابين بعدد من المزايا التي تكفل لهم حياة كريمة، منها:

توفير خدمات الغسيل الكلوي عبر مركز متخصص.إنتاج الأجهزة التعويضية ومساعدات الحركة من خلال مصنع الجمعية.رعاية المصابين المقيمين في مدينة الوفاء والأمل.تقديم التأهيل والتدريب على الحرف اليدوية المناسبة للإصابة، مثل النحت والخزف والرسم على الزجاج.توفير رعاية خاصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.أنشطة تثقيفية وترفيهية لتعزيز الدعم النفسي والمعنوي

تحرص الجمعية على تنفيذ العديد من الأنشطة التي تعود بالنفع على المحاربين القدماء وأسر الشهداء، مثل:

تنظيم رحلات اليوم الواحد إلى المنشآت العسكرية والمزارات السياحية والمشروعات القومية.إقامة معارض فنية لعرض منتجات أسر الشهداء والمصابين، ضمن احتفالات القوات المسلحة بيوم الشهيد واحتفالات أكتوبر.ختامًا.. تضحيات لن تُنسى

إن الدور الذي تقوم به جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب هو امتداد لتاريخ طويل من العطاء والتضحية، حيث تظل القوات المسلحة حريصة على الوفاء بواجبها تجاه هؤلاء الأبطال وأسرهم، تأكيدًا على أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا من أجلها، وأنها ستظل تكرّم تضحياتهم وتوفر لأسرهم كل سبل الدعم والرعاية.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يتمسك بـ «الطاقم الأجنبي» أمام الزمالك
  • بعد تصدرها عالميا.. رئيس جامعة الملك فيصل: أمير الشرقية قدم دعما لا محدود لمسيرتنا
  • النزاهة: إعادة 20 مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • النزاهة: إعادة (20) مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • إخماد حريق محدود في دار للأيتام بالعجوزة
  • العثور على مقبرة جماعية لأفراد من الأمن السوري / صور وفيديو
  • عرفان بالجميل.. عطاء لا محدود من جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب لأسر الشهداء والمصابين
  • الصين تكتشف مصدر طاقة غير محدود يمكنه تزويد البلاد لآلاف السنين
  • النيابة الإدارية تحيل 4 من الطاقم الطبي بمستشفى في الأقصر للمحاكمة لهذا السبب
  • بدء محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا بعد أربع سنوات على وفاته