السماح لطاقم غالاكسي ليدر باتصال محدود بعائلاتهم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
قالت الشركة المالكة للسفينة التجارية غالاكسي ليدر هذا الأسبوع إن ميليشيا الحوثي التي احتجزتها في البحر الأحمر الشهر الماضي سمحت لأفراد طاقمها "باتصال محدود" بأسرهم، بينما تضغط عدة دول من أجل إطلاق سراحهم.
واحتجز الحوثيون السفينة التي ترفع علم جزر الباهاما يوم 19 نوفمبر، واقتادوها إلى ميناء الحديدة في شمال اليمن الذي تسيطر عليه الميليشيا.
وذكرت شركة غالاكسي ماريتايم أن أفراد طاقم السفينة يتكون من مواطنين من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا. والسفينة تستأجرها شركة نيبون يوسن اليابانية.
وقالت الشركة المسجلة في جزيرة آيل أوف مان في بيان "يظل أمن أفراد الطاقم وسلامتهم أولوية الملّاك والمديرين والاتصال المحدود المسموح لأفراد الطاقم وأسرهم به يشير إلى أن البحّارة يُعاملون بأفضل صورة، يمكن توقعها في هذه الظروف".
وتابعت الشركة: "لا صلة على الإطلاق لأفراد الطاقم الخمسة والعشرين المحتجزين بالوضع الحالي في المنطقة". وأضافت: "لا يمكن تحقيق شيء بتمديد احتجازهم".
وأنحت الولايات المتحدة باللائمة على الحوثيين في سلسلة من الهجمات البحرية بالشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر. وهوجمت ثلاث سفن في منطقة البحر الأحمر يوم الأحد.
ودعت الولايات المتحدة وجزر الباهاما واليابان الاثنين إلى الإفراج غير المشروط عن غالاكسي ليدر وأفراد طاقمها، وذلك خلال جلسة لأعلى هيئة حاكمة في المنظمة البحرية الدولية.
وقال وفد اليابان لدى جمعية المنظمة البحرية الدولية إن طوكيو "تندد بشدة بهذه الأفعال التي تهدد سلامة الملاحة وحريتها في تلك المنطقة".
وذكرت جزر الباهاما أن الهجمات المتعددة، بما في ذلك الهجوم على غالاكسي ليدر، هي "انتهاك لجميع الأعراف المتعلقة بالعبور السلمي للسفن".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: غالاکسی لیدر
إقرأ أيضاً:
عبيد السويدي يبدأ محاكاة مهمة مأهولة للمريخ في «ناسا»
دبي: يمامة بدوان
باشر عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة المرحلة الرابعة من ثانية دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، مهمة محاكاة مأهوالة إلى المريخ، وتستمر 45 يوماً في مجمع «هيرا» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
وقال 'مركز محمد بن راشد للفضاء' في تغريدة على «إكس»، إن المهمة جزء من أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، وتضم 18 تجربة علمية صحية، منها 6 قدمتها جامعات إماراتية.
وأوضح المهندس سالم المري، مدير المركز في تغريدة على «إكس» أنه مع انطلاق هذه الدراسة، ستكون البيانات التي ستقدمها لنا عن صحة البشر أساسية للتحضير لمهمات الفضاء المقبلة، وخصوصاً البعثات طويلة الأمد.
ويشارك السويدي من دولة الإمارات، إلى جانب: كريستن ماجاس، وتيفاني سنايدر، وروبرت ويلسون، في مهمة المحاكاة، التي تجري على الأرض. ومن المقرر مغارة مجمع العزل في «هيرا» يوم 16 ديسمبر، بحسب «ناسا».
وسيجري الطاقم، خلال المهمة، سلسلة من التجارب المتنوعة، بما في ذلك محاكاة «المشي» على سطح المريخ، باستخدام تقنية الواقع الرقمي، إلى جانب أنشطة مثل زراعة الخضراوات وتربية الروبيان.
وتركز دراسات «هيرا» أساساً على تقييم التأثيرات الطويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية. كما سيختبر الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم في المهمة، في محاكاة للتأخيرات الزمنية المتوقعة أثناء «الاقتراب» من المريخ، التي قد تصل إلى 5 دقائق في الاتجاه الواحد.
وبحسب «ناسا»، فإن مجمع العزل في «هيرا» يمتد على مساحة 650 قدماً مربعة في مركز جونسون الفضائي، في هيوستن، تكساس الأمريكية. كما يُعد منشأة فريدة من 3 طوابق، مصممة خصيصا لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الأحوال الفضائية، وتتيح هذه المهمة التناظرية للباحثين محاكاة متطلبات المهمات الفضائية الطويلة الأمد، مثل تلك المتجهة إلى المريخ، لفهم أعمق لكيفية تعامل رواد الفضاء مع التحديات الجسدية والنفسية القاسية التي تفرضها هذه المهمات المستقبلية.