بسبب المعاش.. كاميرات المراقبة تكشف لغز أغرب جريمة على الإطلاق بتركيا |تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
في واقعة تعد الأغرب على الإطلاق تمكنك كاميرات المراقبة بأحد البنوك التركية من القيام باكتشاف لغز اختفاء أحد المواطنين الأتراك ويدعى محمد أكان وذلك منذ حوالي 4 سنوات من قيامه بمحاولة سحب معاش صديقه التقاعدي وذلك عن طريق القيام بضربه بعصي على رأسه ومن ثم القيام بدفنه وذلك في غابةٍ تعد قريبة من مكان إقامتهم فقد كان القاتل مقيماً مع صديقه في ذات الشقة وذلك لفترةٍ وجيزة قبل أن يقدم على قتلــه لاحقاً.
وتمكنت السلطات التركية من فك اللغز وذلك عقب القيام باعتقال "و.تش" بعد اتهامه بقتــل صديقه واستخدام بطاقاته المصرفية باستمرار منذ أكثر من 3 سنوات.
على الجانب الآخر وفقا لصحيفة الديلي ميل وبعد اعترف المتهم بجريمته، وإلقاء الشرطة القبض عليه من خلال تتبعه عبر كاميرات الصراف الآلي وأثناء محاولته القيام باستخدام بطاقة صديقه المصرفية ليعترف بعد ذلك أنه أقدم على قتل صديقه عندما كان كلاهما يشرب الكحول في منطقةٍ ريفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاميرات المراقبة
إقرأ أيضاً:
بعيو: صمت الليبيين عن قضية أبوعجيلة جريمة وحكومة الدبيبة يجب أن تُسقط
ليبيا – بعيو يطالب بإسقاط حكومة الدبيبة بسبب تسليم أبوعجيلة المريمي لواشنطن
تحميل الليبيين مسؤولية الصمت على قضية أبوعجيلةوجّه محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من البرلمان، انتقادات حادة للشارع الليبي، محمّلًا الليبيين مسؤولية المأساة التي يعيشها أبوعجيلة المريمي، بسبب صمتهم وعدم التحرك ضد ما وصفه بـ”الظلم” الذي تعرض له بعد تسليمه إلى الولايات المتحدة.
اتهامات لحكومة الدبيبة بالخيانة والعمالةوفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك”، قال بعيو:
“الشيخ الكبير الأسير الكسير الحسير أبوعجيلة المريمي، جرح كرامتنا النازف، نحن جميعًا مشتركون في مأساته بسكوتنا عن مظلمته، وعدم اعتصامنا في الميادين حتى يعود، وحتى تسقط حكومة العار اللاوطنية التي اختطفته من بيته ذات ليلة غدر”.
وأضاف بعيو:
“يجب إسقاط الحكومة ومحاكمة الخائن الذي اعترف عيانًا بيانًا بجريمة خطفه وتسليمه، بل وأدانه ووصمه بالإرهاب قبل أن يدينه قضاء أميركا الذي لن يحاكمه ولن يُدينه”.
وتابع متسائلًا:
“من أي طينة نحن يا هذا الشعب الميت وهو حي، حتى نقبل عيشة الذل هذه؟ هل نحن كما البشر مخلوقون من صلصالٍ مِن حمأ مسنون، أم من غبار بالوهن مجبولٌ وبالمذلة معجون؟”