البنتاغون يكشف مصير طاقم الطائرة العسكرية "المنكوبة"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت القوات الجوية الأميركية، الثلاثاء، أن الجنود الثمانية الذين كانوا على متن طائرتها العسكرية من طراز "أوسبري" التي تحطمت قبالة سواحل اليابان في 29 نوفمبر، يعتبرون في عداد الأموات.
وقالت قيادة العمليات الخاصة في القوات الجوية الأميركية في بيان إن السلطات عثرت على 6 جثث، لكن العمليات لم تعد تعتبر إنقاذا لأنه "من غير المرجح" العثور على أي ناجين.
وأضافت "من بين الجنود الثمانية، تم انتشال جثامين ثلاثة، ويجري انتشال ثلاثة آخرين، ولا يزال يتعين العثور على جثتي جنديين".
وقدّم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تعازيه مؤكدا بأن الجيش "سيواصل جمع المعلومات" بشأن الحادثة وسيجري "تحقيقا حازما ومعمّقا".
وأما الرئيس جو بايدن فأكد في بيان أن "أمتنا بأكملها في حالة حداد إثر هذه الخسارة المأساوية".
وطائرة "أوسبري" قادرة على الإقلاع والهبوط عمودياً مثل المروحية والتحليق أفقياً مثل طائرة عادية.
وتطرح تساؤلات بشأن سلامة الطائرات من طراز "أوسبري" في ظل تعدد الحوادث التي تعرضت لها خلال الأعوام الماضية.
وتحطمت هذه الطائرة في البحر، الأربعاء، وعلى متنها طاقم من 8 أفراد، قرب جزيرة ياكوشيما في جنوب اليابان بينما كانت في "مهمة تدريب روتينية"، وينشر الجيش الأميركي نحو 54 ألف جندي في اليابان.
ويأتي هذا الحادث بعد تحطّم طائرة عسكرية أخرى من طراز "أوسبري" في شمال أستراليا في أغسطس ما أسفر عن مقتل 3 من عناصر مشاة البحرية الأميركية.
وفي العام 2022، قضى 4 أشخاص في النروج كانوا في طائرة من طراز "أوسبري" أثناء تدريبات لحلف شمال الأطلسي.
وأوقفت اليابان رحلات طائراتها من طراز "أوسبري" منذ حادث الأربعاء وطلبت من الجيش الأميركي أن يفعل الشيء نفسه على الأراضي اليابانية، كإجراء احترازي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الجوية الأميركية وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أوسبري طائرات أوسبري البنتاغون تقرير البنتاغون القوات الأميركية اليابان القوات الجوية الأميركية وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أوسبري أخبار أميركا من طراز
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
يمانيون../
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعاني من نقص في الذخائر الرئيسية، التي جرى استخدامها لمواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية على القوات والمصالح الأمركية في البحر الأحمر.
وكشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة أنفقت ما يزيد عن 4.8 مليار دولار لتعزيز عملياتها الدفاعية والهجومية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث كانت القوات البحرية الأميركية تتصدى لطائرات بدون طيار وصواريخ تطلقها القوات المسلحة اليمنية بشكل شبه يومي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي أميركي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن هذا الضغط العسكري يتطلب “تنازلات حقيقية” في الموارد الدفاعية. وفي خطوة لافتة، سحبت الولايات المتحدة حاملات طائراتها من المنطقة، وهي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أزمات الشرق الأوسط المتفاقمة تمثل ضغطًا متزايدًا على وزارة الدفاع الأميركية، مما يثير مخاوف حول قدرة الجيش الأميركي على موازنة التهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة.