اللجنة الطبية لجرحى تعز تطالب الحكومة والمجلس الرئاسي بتحمّل واجبهم في إنقاذ الجرحى
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
طالبت اللجنة الطبية لجرحى محور تعز الحكومة والمجلس الرئاسي، ومختلف الجهات المسؤولة بالالتفات العاجل لجرحى تعز، والإسراع في إنقاذهم، والحيلولة دون استمرار توقف برامجهم العلاجية.
وشدّدت اللجنة في بيانٍ أصدرته، الثلاثاء، على ضرورة الاستجابة الحكومية لمناشداتها والعمل على رفدها بميزانية تمكّنها من وضع حلول جذرية لهذه المعاناة المتواصلة وجعًا والمتزايدة عددًا نظرًا لاستمرار عمليات القصف والهجمات الحوثية التي لا تتوقف إلا لتبدأ من جديد".
وحمّل البيان محافظ تعز، وقيادة المحور ووزير المالية ووزارة الدفاع ورئيس مجلس الوزراء والمجلس الرئاسي كامل المسؤولية فيما يترتب على خذلانهم للجرحى من تدهور حالتهم الصحية، وفقدان بعض أعضائهم وخاصة جرحى الخارج.
وجددت مطالبتها للحكومة وكافة الجهات المسؤولة بضرورة القيام بواجبهم في إنقاذ جرحى تعز ومعالجتهم، معبّرة عن أسفها لإطلاع الرأي العام باستمرار معاناة جرحى تعز، ومشيرة في الوقت نفسها أنها لم تلق تجاوباً من الجهات المعنية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بعد طرده من منزله..ممثل مصري يستغيث
أثار الممثل المصري صبحي خليل، الذي شارك في مسلسل "المداح"، الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعداستغاثته بالجهات المسؤولة بعد قطع المياه والكهرباء والمرافق والخدمات عن منزله وطرده منه.
وقال صبحي، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "صالة التحرير"، إن الأزمة تعود إلى بناء العقار الذي يسكنه، بسبب خلافات بين المقاول ومالك الأرض منذ 1980.ولفت إلى أن مالك الأرض، كسب حكماً قضائياً ضد المقاول، مفاده إزالة الأرض، الأمر الذي يجعل مُلاك الشقق السكنية مهددين بالتشريد والطرد.
وأوضح صبحي خليل، أن المقاول توفي منذ فترة، وهو ما وضع ملاك الشقق في مواجهة مباشرة مع صاحب الأرض، حيث توجهوا لرئاسة الجمهورية والقضاء والحكومة يطالبون بإلغاء الحكم.
تصعيدوذكر صبحي، أن صاحب الأرض قد صعد الأزمة بقطع جميع المرافق، دون مراعاة ظروف الملاك ومنهم 4 حالات على جهاز أكسجين وتحتاج لرعاية وخدمات، مشدداً على أنهم ملاك للشقق وليسوا مستأجرين.
وناشد صبحي، ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لإنقاذ سكان العقار المكون من 30 أسرة بأطفالهم، أغلبهم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وعدم تركهم دون مساعدة أو حل مشكلتهم، لاسيما بعدما تفاجئوا بقطع المرافق عنهم وطردهم في الشارع.