الاحتلال يعتقل 21 من الكوادر الطبية في القطاع بينهم أطباء ومسعفون
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت هيئة البث العبرية، "إن سلطات الاحتلال اعتقلت 21 من العاملين في المجال الطبي في قطاع غزة، بينهم أطباء وسائقو سيارات إسعاف".
وركز الاحتلال بشكل مباشر على استهداف المستشفيات والكوادر الطبية في غزة، حيث قصفت مستشفى المعمداني والرنتيسي ومجمع الشفاء بالإضافة إلى استهداف مشفى كمال عدوان.
وفي 23 من الشهر الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية وعددا من أفراد الطاقم الطبي للمستشفى.
وقال الطبيب في مستشفى “الشفاء” في مدينة غزة خالد أبو سمرة، إنه تم اعتقال محمد أبو سلمية، مدير المؤسسة، المسيطر عليها من جيش الاحتلال وعدداً من الكوادر الطبية”.
وكان أبو سلمية قد أبلغ وكالة فرانس برس بأنه تلقّى “أمراً” بإخلاء المستشفى، في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعدما رفضَ أمراَ سابقاَ مماثلاً، فيما قال جيش الاحتلال إنه أجلى مئات المرضى والنازحين من المستشفى.
وكان مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات القطاع قد تعرّض لاقتحام قوات الاحتلال وإجلاء لمن كانوا ينزحون فيه بعد تعرضه لحصار ومنع من إدخال الوقود وهجمات متكررة استمرت لأيام أسفرت عن استشهاد عدد كبير من المرضى والمصابين والأطفال الخدج.
وأول أمس أفاد مدير مستشفى العودة في غزة باستشهاد 3 أطباء واثنين من المسعفين جراء استهدف مباشر من قوات الاحتلال.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأسبوع الأحد إصابة مسعفين اثنين من طواقمها ومرافق جريح، عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتي إسعاف بمنطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.
وأفادت الجمعية، أن "مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ومرافقا جريحا، أصيبوا خلال إطلاق قوات الاحتلال النار على مركبتي إسعاف في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة، خلال نقلهما لأحد المصابين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة استهداف المستشفيات الكوادر الطبية غزة مجمع الشفاء الكوادر الطبية استهداف المستشفيات محمد ابو سلمية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غارديان: أطباء غزة يروون فظائع الأسبوع الأول بعد عودة الحرب
قالت صحيفة غارديان إن غرفة الطوارئ في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة امتلأت بعد دقائق من موجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي خرقت وقف إطلاق النار، وإن حوالي ثلث المصابين كانوا دون سن 14.
وقال مارك بيرلماتر، وهو جراح عظام متطوع قادم من الولايات المتحدة ويعمل في المستشفى ذلك الصباح، "لم يكن هناك في أي لحظة أقل من 65 شخصا في قسم الطوارئ، جميعهم مصابون بجروح مفتوحة، ومعظمهم من النساء والأطفال". وأضاف "كانت الأرضية غارقة بالدماء".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: هل تنتقل إسرائيل من حرب غزة إلى الحرب الأهلية؟list 2 of 2لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السريةend of listوعلى بعد كيلومترات قليلة -حسب تقرير جيسون بيرك للصحيفة- كانت هناك مشاهد مماثلة في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، وقالت تانيا حاج حسن طبيبة العناية المركزة للأطفال "كانت هناك موجات متتالية، وبمجرد وفاة المرضى أو نقلهم إلى مكان آخر، يتوافد المزيد. كانت الفوضى عارمة".
وأشار مسؤولون طبيون فلسطينيون إلى أن أكثر من 200 شخص قتلوا صباح الثلاثاء وحده وجرح مئات، في الوقت الذي تقول فيه إسرائيل إنها قصفت 80 هدفا "إرهابيا" في غضون 10 دقائق صباح الثلاثاء، من بينها قادة وبنية تحتية عسكرية رئيسية.
ومع استمرار المزيد من الغارات الجوية والقصف، وصل إجمالي عدد القتلى في القطاع الفلسطيني المدمر في الحرب المستمرة منذ 18 شهرا إلى أكثر من 50 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 113 ألف جريح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
إعلانووصفت فيروز سيدهوا (43 عاما) وهي جراحة صدمات من كاليفورنيا، تعمل في خان يونس كمتطوعة، كيف أخبرت والد فتاة في الرابعة أن ابنته لن تعيش أكثر من بضع دقائق، وطلبت منه "أن يأخذها إلى الخارج ويصلي معها ففعل".
الناس مرعوبونوقال أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال والتوليد، إن 300 نُقلوا إلى مستشفى ناصر يوم الثلاثاء، لم ينج منهم إلا القليل، إذ توفي حوالي 85 شخصًا، من بينهم نحو 40 طفلا، تراوح أعمارهم بين عام واحد و17 عاما.
وكان من بين الضحايا صبي يبلغ من العمر 10 سنوات مصاب بقطع في الحبل الشوكي، وأصيب بالشلل التام أسفل الرقبة، ولم يكن قادرا على التنفس من دون مساعدة، وطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات بها إصابات متعددة بالشظايا، ومن غير المرجح أن تتكلم في المستقبل.
ورغم كل هذا -كما تقول الصحيفة- قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إنه ملتزم بتخفيف الأضرار التي تلحق بالمدنيين أثناء العمليات، وإنه "يلتزم التزاما تاما باحترام جميع الالتزامات القانونية الدولية المعمول بها، بما فيها قانون النزاعات المسلحة".
ومع أن 22 مرفقا صحيا رئيسيا من أصل 35 لا يزال يعمل في غزة، فإنها لا تقدم سوى جزء ضئيل من الخدمات التي كانت تقدمها قبل الحرب. وصرحت أولغا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، بأن جميع هذه المرافق "مُثقلة" وتعاني من نقص في الإمدادات الأساسية.
وقال الدكتور خميس الإيسي، وهو طبيب أعصاب واختصاصي ألم في مستشفى الأهلي بمدينة غزة، إنه لا يملك مسكنات ألم كافية لمئات مرضى السرطان. وأضاف "لدينا مئات الآلاف في غزة يعانون من أمراض مزمنة. إنهم بحاجة إلى الرعاية المناسبة، لكن الظروف مزرية. لا توجد مياه شرب نظيفة، وأنظمة الصرف الصحي مدمرة بالكامل. الناس مرعوبون".