أزمة ثقة بين نتنياهو ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد 60 يوم حرب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شهدت العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، بعض التوترات، أوردت القناة 13 الإسرائيلية، خبرا تفيد بطلب حراسة رئاسة الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تفتيش أغراض رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي بحثاً عن جهاز تسجيل معه عند دخوله مجلس الحرب، قبيل ساعات وقوف نتنياهو أمام المحكمة في تهم فساد.
بدوره، قال أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» ووزير خارجية إسرائيل الأسبق، معلقا على الأمر: «تفتيش رئيس الأركان يعدُّ إذلالاً لجميع جنود الجيش الإسرائيلي، ويجب ألا نسمح لنتنياهو المصاب بجنون العظمة أن يقود الحرب».
صدمة تعيشها إسرائيل في اليوم الـ 60في سياق متصل، ذكر مدير تحرير صحيفة، «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، ديفيد برين قائلا: «إسرائيل ليست دولة في مرحلة ما بعد الصدمة، إنها دولة في مرحلة الصدمة، وبعد 60 يومًا، لا توجد علامات على أننا سنتحسن في أي وقت قريب».
نزيف مستمر في جيش الاحتلال الإسرائيليبدوره، كشف قائد القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال يارون فينكلمان، خوض إسرائيل أمس (الثلاثاء) أشرس معاركها منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة منذ منتصف أكتوبر الماضي، فيما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا توضح قتل 10 جنود إسرائيليين في يومين منهم 7 في يوم واحد.
متى بدأ القصف الإسرائيلي؟وبدأ القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في يوم 7 أكتوبر بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لقاء "متوتر للغاية" بين نتنياهو ورئيس الشاباك.. وطلب مرفوض
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأحد، بأن اجتماعا وصف بـ"المتوتر للغاية" جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.
وأضافت القناة أن نتنياهو طالب بار خلال اللقاء بتقديم استقالته في خطوة متوقعة إثر خلافات متراكمة بين الطرفين، لكن بار لم يستجب للدعوة متمسكا بضرورة استمرار عمل الشاباك وفق المصالح الوطنية لا المصالح السياسية.
وفي وقت سابق، أكد بار انه سيستقيل ليخلفه أحد نوابه لا أن تخلفه شخصية تُفرض من الخارج، على حد تعبير ه.
وردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: "من يعين رئيس الشاباك هي الحكومة وليس رئيس الشاباك الحالي"، مضيفا "هكذا يتم الأمر دائما في دولة ديمقراطية".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن نُحي الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.