منوعات، اكتشاف سر غامض بـ المحيط الهندي عمره ملايين السنين تفاصيل،لقد عرف العلماء وجود ثقب الجاذبية في المحيط الهندي لعقود من الزمن ، لكنهم ظلوا في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف سر غامض بـ المحيط الهندي عمره ملايين السنين .. تفاصيل ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

اكتشاف سر غامض بـ المحيط الهندي عمره ملايين السنين...

لقد عرف العلماء وجود ثقب الجاذبية في المحيط الهندي لعقود من الزمن ، لكنهم ظلوا في حيرة من أمرهم منذ فترة طويلة بشأن سبب وجود تلك الثقوب في المحيط.

ويُعرف ذلك باسم "المحيط الهندي الجيود المنخفض"، وهو ليس ثقبًا ماديًا تقليديًا ، بل منطقة من المحيط حيث تكون الجاذبية فيها أقل من المتوسط، وهذا الانخفاض في الجاذبية يعني أن مستوى الماء أقل بحوالي 340 قدمًا من المنطقة المحيطة.

الآن ، ادعى فريق من الباحثين في الهند أن ثقب الجاذبية قد تشكل من أعمدة من الصهارة منخفضة الكثافة التي ارتفعت من وشاح الأرض.

تولدت هذه الأعمدة من بقايا صفيحة تكتونية غارقة تسمى تيثيس ، فقدت عندما أصبحت الهند جزءًا من آسيا قبل 50 مليون سنة، بحسب ما نشرت صحيفة  "ديلي ميل" البريطانية.

ويُعتقد عمومًا أن أعمدة الوشاح - ارتفاعات من الصخور الساخنة بشكل غير طبيعي داخل وشاح الأرض، ناتجة عن شذوذ الجاذبية حول الأرض، وأجريت الدراسة الجديدة باستخدام محاكاة الكمبيوتر بواسطة اثنين من علماء الجيوفيزياء في المعهد الهندي للعلوم في مدينة بنغالورو.

قال مؤلف الدراسة أتريي غوش: "باستخدام هذه المحاكاة ، يمكننا أن نرى هذا الجيويد المنخفض غير موجود في وقت ما ثم يتشكل منذ حوالي 20 مليون سنة مضت، فمثل هذا النوع من الدراسات سيساعدنا في معالجة العديد من ميزات الأرض التي لم يتم حلها في المستقبل".

غالبًا ما يتم تصوير الأرض على أنها كرة دائرية تمامًا في الرسوم التوضيحية والكرات الأرضية المادية ، لكن الخبراء يعتقدون أنها أشبه بـ "بطاطس وعرة" من حيث شكلها.

يرجع السطح غير المستوي لكوكبنا إلى مناطق الجاذبية غير المنتظمة الناتجة عن التوزيع غير المتكافئ للمادة في باطنه، إضافة إلى التشوهات السطحية هي حركة الصفائح التكتونية التي خلقت الجبال والوديان على سطح الأرض.

نظرًا لأن المحيطات تغطي حوالي 70 في المائة من سطح الكوكب ، فإن هذه التشوهات تؤثر أيضًا على شكل المحيطات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الضبع المرقط يفاجئ المصريين .. أسباب الظهور المفاجئ بعد آلاف السنين

أحدث ظهور الضبع المرقط في مصر جدلا واسعا، حيث لم يشاهد هذا الحيوان المفترس في المنطقة منذ نحو 5000 عام.

الضباع المرقطة من أكثر الحيوانات آكلة اللحوم وفرة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وتتميز الضباع المرقطة بقدرتها على التكيف بشكل ملحوظ.

كما تُظهر دراسات أن الضباع المرقطة لديها القدرة على السفر لمسافات تصل إلى 27 كيلومترًا يوميًا، ما قد يفسر وصوله إلى جنوب شرق مصر من مناطق بعيدة عن نطاقه الطبيعي.

أجرى باحثون مصريون دراسة حول هذا الظهور الجديد، ووثقوا هذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه في العصر الحديث، وأشاروا إلى أن هذا الظهور قد يكون مرتبطا بالتغيرات المناخية والنشاط البشري في المنطقة.

في فبراير 2024، تم قتل ضبع مرقط بعد أن هاجم اثنين من الماعز في منطقة علبة المحمية، التي تقع على بعد 30 كيلومترًا شمال الحدود السودانية والمصرية، مما دفع السكان المحليين للبحث عن الضبع، وبعد تحديد موقعه، قام السكان المحليون بتعقب الضبع واصطدموا به عمدًا بواسطة شاحنة صغيرة في 24 فبراير 2024. تم تصوير الجثة بعد أن تأكدوا من قتله، حيث كانت الجثة موجودة على بعد 5 كيلومترات من منطقة صغيرة يعيش فيها عدد قليل من السكان.

تعتبر المنطقة المحيطة بموقع الحادث من المناطق الجافة، مع وجود تلال صخرية وسهول قاحلة، وهو ما يجعلها بيئة قاسية للحيوانات المفترسة.

كما أن المنطقة التي رصد فيها الضبع من المناطق التي تتأثر بالمناخ الجاف في الصيف والمعتدل في الشتاء. ومع ذلك، هناك زيادة في هطول الأمطار في فترات الخريف والشتاء، وهو ما قد يوفر بيئة مناسبة للرعي. وتم الإشارة إلى أن هذه الظروف المناخية قد تؤثر على حركة الحيوانات البرية، بما في ذلك الضبع المرقط.

التغيرات المناخية تسهم في ظهور الضبع المرقط

وأظهرت الدراسة أن التغيرات المناخية قد تسهم في ظهور الضبع المرقط في مصر، وتم استخدام مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي لدراسة التغيرات البيئية في المنطقة بين عامي 1984 و2022. أظهرت النتائج أن هناك فترات رطبة قد تسهل انتشار الضبع المرقط شمالًا إلى مصر.

كما أظهرت أيضًا أن زيادة الفرص للرعي بسبب التحسن في مستويات الغطاء النباتي قد تؤدي إلى تغيير في ممارسات الرعي. ويُفضل السكان المحليون الآن السماح لمواشيهم بالرعي بحرية بدلا من إبقائها في مناطق محصورة. وتُشير هذه التغيرات إلى أن الظروف البيئية قد تساهم في دفع الضبع المرقط للانتقال إلى مناطق جديدة.

الحرب الدائرة في السودان قد تكون أحد أسباب ظهور الضبع المرقط في مصر

كما يرى البعض أن الحرب الدائرة في السودان قد تكون أحد الأسباب الرئيسية لظهور الضبع المرقط في مصر، حيث أدت الحرب إلى تدمير عدد من البيئات التي قد تؤوي أفراداً من هذا النوع من الضباع، مما أدى إلى طرده من مناطق كان يسكنها. كذلك فإن الحرب في السودان تحد من الحركة الطبيعية للناس، مما يؤمن مسارات مرور الحياة البرية، ومن الممكن أن تكون الحرب قد خلفت جثثاً غير مدفونة أثارت شهية الضبع وحثته على الانتقال.

يعتبر ظهور الضبع المرقط في مصر بعد غياب دام آلاف السنين حدثاً فريداً من نوعه، وله أهمية كبيرة من الناحية العلمية والبيئية. ويدعو هذا الحدث إلى مزيد من الدراسات والأبحاث لفهم أعمق للتغيرات البيئية التي تحدث في المنطقة وتأثيرها على الحياة البرية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حبس سيدة لاتهامهما بالنصب على المواطنين والاستيلاء على 3 ملايين جنيه
  • لأول مرة منذ آلاف السنين.. قصة ظهور «الضبع المرقط» في مصر (تفاصيل)
  • المضاربة بأسعار العملات.. تفاصيل ضبط قضايا نقد أجنبي بـ7 ملايين جنيه
  • الضبع المرقط يفاجئ المصريين .. أسباب الظهور المفاجئ بعد آلاف السنين
  • مرصد الختم يشارك في اكتشاف كويكب قرب الأرض
  • مرصد الختم يشارك في اكتشاف كويكب مر قرب الأرض
  • تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة
  • بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة.. تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة
  • سلطنة عمان تستضيف مؤتمر المحيط الهندي 16 فبراير الجاري
  • السلطنة تستضيف "مؤتمر المحيط الهندي".. 16 فبراير