لبنان ٢٤:
2024-07-07@04:28:14 GMT

الجلسة التشريعية رهن الإتصالات والمخارج

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

الجلسة التشريعية رهن الإتصالات والمخارج

تتّجه الأنظار الى النتائج التي قد تكون توصّلت إليها الاتصالات والمشاورات السياسية والاستشارات القانونية، لإيجاد المخارج الممكنة لحلّ معضلة الشغور المنتظرة في قيادة الجيش بعد العاشر من كانون الثاني المقبل، وإمكان تفادي هذه المشكلة الكبيرة بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون أو تعيين قائد جديد.
وكتب اكرم حمدان في" نداء الوطن": وفق المعلومات المتوافرة، فإنّ الإتصالات تُركّز على أولوية أن تُبادر الحكومة لحسم هذا الملفّ في جلسة مجلس الوزراء، وهو ما أكد عليه أكثر من مرّة ويُفضّله رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يرى أنّ الفرصة ما زالت متاحة أمام الحكومة لكي تتّخذ قراراً في هذا الشأن، لأنّ لا شيء يمنعها من أن تعيّن أو أن تمدّد لقائد الجيش، وبالتالي لا يجوز لها أن تتخلّى عن صلاحياتها.


وتؤكد مصادر نيابية لـ»نداء الوطن» أنّ بري يتريّث في دعوة هيئة مكتب مجلس النواب للإجتماع، وبالتالي الدعوة إلى جلسة تشريعية في انتظار ما ستُقرّره الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي الذي زار عين التينة أمس والتقى بري لمدة نصف ساعة.
وفي السياق، دعا بري أمس لجان: المال والموازنة، الإدارة والعدل، الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية، التربية والتعليم العالي والثقافة، الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، الشؤون الخارجية والمغتربين، حقوق الإنسان والمرأة والطفل، إلى جلسة مشتركة في العاشرة والنصف قبل ظهر الإثنين المقبل، وذلك لدرس جدول أعمال يتضمّن مشروع قانون يرمي إلى طلب الموافقة على إبرام اتفاقية قرض مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير لتنفيذ مشروع التمويل الإضافي الثاني لشبكة الأمان الإجتماعي - أزمة الطوارئ في لبنان والاستجابة إلى «كوفيد 19» والبالغة قيمته 300 مليون دولار، واقتراح القانون الرامي لإعطاء مساعدة مالية بقيمة 650 مليار ليرة لبنانية لوزارة التربية لسنة 2023 لحساب صندوق التعويضات لأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، واقتراح القانون الرامي إلى تعديل بعض أحكام قوانين تتعلق بالهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم الموازنة المدرسية.
وكانت اللجان المشتركة أقرّت عدداً من المشاريع والاقتراحات المهمّة كمشروع تعديل أحكام الضمان الاجتماعي والتقديمات الاجتماعية.
وهكذا صار في حكم المؤكد أنّ تحديد موعد اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب، وبالتالي موعد الجلسة التشريعية، لن يتضح قبل مطلع الأسبوع المقبل. ومعلوم أنّ تحديد موعد الجلسة التشريعية والدعوة إليها منوطان برئيس مجلس النواب، وأنّ موعد هذه الدعوة رهن جملة معطيات أبرزها المؤشرات التي تعطيها الكتل من أجل تأمين النصاب. كذلك فإنّ جدول أعمال الجلسة يوضع بالتشاور والتفاهم مع هيئة مكتب المجلس، إلا أنّ اقتراحات القوانين المعجّلة المكرّرة هي من صلاحية رئيس المجلس، ويجب أن تُدرج في جدول أعمال الجلسة بصفتها معجّلة مكرّرة.
وفي حال الاتفاق على الجلسة وموعدها، قد يكون جدول أعمالها متنوّعاً ولا يقتصر على بنود محدّدة، كما يتمنّى البعض، فتُصبح الكرة في ملعب الكتل النيابية، لجهة الحضور ومناقشة بنود جدول الأعمال والتصويت عليها، بما فيها اقتراحات تأجيل التسريح أو التمديد لكبار الضباط، المقدّمة من تكتل «الجمهورية القوية» وتكتل «الإعتدال الوطني» و»اللقاء الديموقراطي».
كذلك هناك مشروع قانون الـ»كابيتال كونترول» الذي ما زال قيد النقاش والجدل، وربما يكون على جدول أعمال الجلسة انطلاقاً من الحاجة الملحّة إليه بناءً على طلب حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، وبموازاة مناقشات موازنة عام 2024، التي تتضمّن توحيد سعر الصرف وإلغاء «اللولار»، وبالتالي لا يُمكن السير بهذه الخطوة أو الإجراء من دون الـ»كابيتال كونترول».
في المحصّلة، إذا لم تحسم الحكومة مسألة التمديد لقائد الجيش، فإنّها ستكون حكماً على جدول الجلسة التشريعية المنتظرة، وفي حال بقي نصاب الجلسة متوافراً حتى الوصول إلى هذا البند، فإنّ إقرار هذا الإقتراح يحتاج فقط إلى 33 صوتاً، وهو أمر لن يكون صعباً.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجلسة التشریعیة مجلس النواب جدول أعمال

إقرأ أيضاً:

عضو أمناء الحوار الوطني: على الحكومة وضع توصياتنا ضمن جدول أعمال برنامجها الجديد

ثمّن الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عزم الحكومة الجديدة التقدم بحزمة تشريعية لمجلس النواب لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

وقال «الكشكي» في حوار لـ«الوطن»، إن هناك آمالاً كبيرة من قبل مجلس أمناء الحوار معلقة على الحكومة الجديدة لتسريع عجلة التعامل مع مخرجات وتوصيات الحوار الوطني والانتهاء من تنفيذها، وتحويلها إلى واقع يلمسه المواطن على الأرض.. فإلى نص الحوار:

* بداية.. حدثنا عن تفاصيل اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى غدا.. وما أبرز المناقشات المطروحة على طاولة الحوار؟

- المجلس يطالب الحكومة الجديدة بوضع توصيات ومخرجات الحوار على جدول أعمال برنامجها الجديد خاصة التي تتعلق بقانون انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب وقانون انتخابات المجالس الشعبية المحلية وقانون مكافحة التمييز، بالإضافة إلى فتح ملفات قانون الحبس الاحتياطي ومناقشة سبل عقد جلسات للأمن والسياسة الخارجية، بالإضافة إلى مطالبة الحكومة من خلال التوصيات التي رفعها الحوار، بالنظر في ملف الأدوية والمستلزمات الطبية، ودراسة كيفية تكثيف عمل اللجنة التنسيقية المشتركة ما بين مجلس الأمناء والحكومة، ووضع القضايا الراهنة قيد النظر لتقديم الآراء والتوصيات المتعلقة بها.

* ماذا عن تعديل تشريعات قانون الحبس الاحتياطي؟

- هناك مطالب مستمرة من مجلس أمناء الحوار بتعديل تشريعات الحبس الاحتياطي، والمجلس عقد عدة جلسات للاستماع للمطالب التي تدور حول قانون الحبس الاحتياطي، لاسيما أن مجلس الأمناء في بيانه السابق أكد أن الحبس الاحتياطي على رأس مناقشات اجتماعه غدا، ولدينا ثقة في مؤسسات الدولة، لاتخاذ اللازم بشأن الحبس الاحتياطي وطرح البدائل المناسبة.

* ماذا عن التشكيل الحكومي الجديد؟

- التغيير مطلوب من أجل ضخ مزيد من الحيوية في شرايين الدولة، والحكومة الجديدة عليها توفير فرص عمل غير تقليدية للشباب في مختلف المحافظات كأحد الحلول التي تحقق مفهوم الاستقرار الاجتماعي، والوزراء الجدد ضمن التغيير الوزاري الجديد يتمتعون بسير ذاتية متميزة، ولهم بصمات واضحة فى العمل العام خلال السنوات الماضية، ويجب الاحتكام إلى الأفكار غير التقليدية من خارج الصندوق لتحقيق إفادات مباشرة فى توقيت سريع، وهناك آمال كبيرة معلقة على الحكومة في تكثيف وتسريع عجلة التعامل مع مخرجات وتوصيات الحوار الوطنى والانتهاء من تنفيذها، وتحويلها إلى واقع يلمسه المواطن على الأرض.

* ما مطالب الحوار الوطني من الحكومة الجديدة؟

- نطالب الحكومة الجديدة بضرورة الانحياز للمواطن المصرى وتوفير احتياجاته فى ظل التحديات الاقتصادية، وتنفيذ توصيات المرحلة الأولى للحوار تلبية لطموحات وآمال الشعب المصرى، وسوف نتمكن من خلالها من تخفيف الأعباء المعيشية وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، وتوسيع دائرة الرؤية للأطراف في القرى والنجوع، لا سيما فى ملف الصحة والتعليم، وضرورة البناء وفق منهج ودراسة واستراتيجية على ما تم إنجازه، فضلاً عن أهمية تبنى مفهوم إدارة الأزمات مبكراً والتنبؤ بها لمواجهتها.

بالإضافة إلى ضرورة تبني مفهوم المصارحة والمكاشفة مع المواطن أولاً بأول من خلال تداول المعلومات وخلق الشراكة بين الحكومة والمجتمع، فضلاً عن ضرورة التفكير خارج الأطر التقليدية والاعتماد على المبادرة واختراق الملفات المسكوت عنها بكل شفافية، فهذا النهج هو أقصر الطرق لبناء جمهورية جديدة يحكمها القانون والدستور، وهذا ما يأمله القائمون على الحوار وينتظره المواطن من الحكومة الجديدة، لا سيما أن التوصيات تناولت العديد من الملفات والقضايا على مختلف الأصعدة الثلاثة للمحاور السياسى والاقتصادى والمجتمعى، واللجنة التنسيقية بين مجلس الوزراء وبين إدارة الحوار الوطني جاهزة لمزيد من التواصل والنقاش حول أولوية القضايا المنتظر تفعيلها، كما أن الشىء المبشر والذي يدعو للتفاؤل أكثر أن ثقة مؤسسات الدولة في الحوار تمتد إلى الحكومة الجديدة التي أكدت أن برنامجها سيتضمن تنفيذ التوصيات.

* ما أبرز توصيات الحوار التي يطالب مجلس الأمناء الحكومة بتنفيذها؟

- أبرز توصيات الحوار التي يطالب مجلس الأمناء الحكومة بتنفيذها، سرعة تقديم مشروع قانون لمد الإشراف القضائي على كل الانتخابات العامة في البلاد، تنفيذاً لقرار الحوار الوطني بالإجماع، بالإضافة إلى التوصيات التي صدرت عن الحوار الاقتصادي وخصوصاً ما يتعلق بأساليب وطرق المواجهة العاجلة والحاسمة لتضخم الأسعار، بالإضافة إلى مشروع القانون بشأن إنشاء مفوضیة مكافحة التمييز، إلى جانب مشروعات قوانين انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، مشروع قانون المجالس الشعبية المحلية.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يعدّل موعد جلسة بيان الحكومة.. اعرف التفاصيل
  • مجلس النواب يعلن تغيير موعد بدء جلسة عرض برنامج الحكومة
  • «الجيل»: جلسة الحوار الوطني اليوم تتناول موضوعات غير مسبوقة
  • «مجلس النواب» يشارك في الجلسة الختامية للبرلمان الأفريقي
  • مجلس النواب يشارك في أعمال الجلسة الختامية للدورة العادية الثالثة للبرلمان الأفريقي
  • عضو أمناء الحوار الوطني: على الحكومة وضع توصياتنا ضمن جدول أعمال برنامجها الجديد
  • نواب ليبيون يشاركون في نقاشات البرلمان الأفريقي حول الميزانية والتكامل
  • وزير الاعمار يقف حاجزاً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.. وتحرك برلماني للاستضافة
  • رئيس الوزراء الاثيوبي : لا يوجد حكومة ضحت من أجل سلام
  • مجلس نينوى يرفض اعتراض الحكومة الاتحادية على تغيير رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة