الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ذات صلة بروسيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة يوم أمس الثلاثاء عقوبات جديدة ذات صلة بروسيا تستهدف شبكة لشراء معدات الدفاع تتألف من أفراد وكيانات في بلجيكا والسويد وهونغ كونغ وغيرها، فيما تسعى واشنطن لمواجهة تفادي موسكو العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الشبكة التي يديرها رجل الأعمال هانز دو جيتيري المقيم في بلجيكا ضالعة في شراء إلكترونيات ذات استخدامات عسكرية لصالح مستخدمين نهائيين روس.
وذكرت أن الشبكة تتألف من تسعة كيانات وخمسة أفراد في روسيا وبلجيكا وقبرص والسويد وهونغ كونغ وهولندا.
وكشفت وزارة العدل الأمريكية أيضا عن لائحتي اتهام منفصلتين بحق دو جيتيري لهما صلة بمخططه لتصدير تكنولوجيا حساسة ذات استخدامات عسكرية من الولايات المتحدة إلى مستخدمين نهائيين في الصين وروسيا، بينما أضافته وزارة التجارة مع خمسة كيانات إلى قائمة الكيانات.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نيلسون في بيان «تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤنا التركيز على عرقلة أي محاولات من روسيا أو وكلائها الموثوقين للوصول إلى المُدخلات والتقنيات الحساسة الضرورية لدعم صناعة الدفاع في موسكو وتسهيل حربها الوحشية في أوكرانيا».
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن بعد على طلب للتعليق.
ولم يتسن التواصل مع دو جيتيري بعد للتعليق.
وكانت وسائل إعلام بلجيكية قد نقلت عنه نفيه تهم تفادي العقوبات، وذكرت أنه قال «نصدّر حليا، لا تكنولوجيا متطورة».
واتهمت واشنطن رجل الأعمال البلجيكي بأنه وكيل مشتريات منذ فترة طويلة لروسيا ويعمل مديرا لعدة شركات في بلجيكا وقبرص وهولندا.
وفرضت وزارة الخزانة بشكل منفصل عقوبات على 11 كيانا وسبعة أفراد في تحرك قالت إنه يهدف إلى زيادة الضغوط على رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو بسبب ما ذكرت أنه قمع للمجتمع المدني الديموقراطي وإثراء أسرته بالفساد المالي وتورطه في حرب روسيا على أوكرانيا.
ويؤدي الإجراء الذي اتخذ الثلاثاء إلى تجميد أي أصول أمريكية للمستهدفين ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا أمريكا الحرب الروسية بوتين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على 5 كيانات تدعم البرنامج النووي الإيراني
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم فرض عقوبات جديدة على خمس كيانات يشتبه في دعمها للبرنامج النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان صحفي، إن "سعي إيران للحصول على سلاح نووي يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط للولايات المتحدة، بل أيضًا لاستقرار المنطقة والأمن العالمي بشكل عام."
وتشمل العقوبات الجديدة تجميد الأصول المالية لهذه الكيانات داخل الولايات المتحدة ومنع أي تعاملات تجارية معها.
واعتبرت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لوقف تقدم إيران في تطوير قدراتها النووية.
من جانبها، أعربت إيران عن رفضها لهذه العقوبات، مؤكدة أن البرنامج النووي الإيراني هو "لأغراض سلمية" وأنها ستواصل سعيها في هذا المجال، رغم الضغوط الدولية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.