كشف العلاقة بين السجائر الإلكترونية وداء السكري
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وفقا للدكتورة لوبوف ماتشيخينا أخصائية الغدد الصماء، مديرة مختبر المؤشرات الحيوية للشيخوخة، أظهرت الدراسات العلمية أن تدخين السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
إقرأ المزيد
وتقول الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "الخطر هو السائل الموجود في السيجارة الإلكترونية.
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر الإلكترونية تبدو غير ضارة لذلك من السهل الحصول عليها. ولكن في الواقع هي بديل مثير للجدل للسجائر التقليدية. وبالإضافة إلى ذلك هذه السجائر تحظى بشعبية بين المراهقين والأطفال، وكما نلاحظ يزداد انتشار النوع الثاني من داء السكري بين الشباب.
إقرأ المزيدوتحذر الخبيرة من أن التدخين المتزامن للسجائر الإلكترونية والعادية يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري والأمراض المزمنة الأخرى.
ووفقا لها، مقدمات السكري هي حالة تسبق تطور النوع الثاني من داء السكري. وعادة ليس لهذه الحالة أي أعراض واضحة وتتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم. وللعلم تزيد مقدمات السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تسبب تصلب الشرايين والجلطة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة سجائر إلكترونية مرض السكري معلومات عامة السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون آلية الضرر الذي يسببه التدخين للرئة
قال علماء من أستراليا إنهم حققوا اختراقاً علمياً بعد اكتشافهم بالضبط كيف يمكن للتدخين أن يلحق الضرر بالرئتين.
وحتى الآن لم يكن الخبراء متأكدين مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة.
وظيفة المناعةووفق "دايلي ميل"، يعتقد الباحثون الآن أن العديد من المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر يمكن أن تغير وظيفة الخلايا المناعية الرئيسية في الرئتين.
وتُعرف هذه الخلايا طبياً باسم خلايا MAIT، وهي تساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية، وإصلاح الأنسجة التالفة.
لكن دخان السجائر يمكن أن يمنع الخلايا من العمل بشكل صحيح، ما يعرض المستخدمين لخطر أكبر للإصابة بأمراض الرئة المنهكة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقال الدكتور ديفيد فيرلي الباحث المشارك من جامعة كوينزلاند: "بينما نعلم أن دخان السجائر وحرائق الغابات والطهي وعوادم المركبات وحرق النفايات يشكل مخاطر صحية كبيرة، إلا أننا لا نزال نعرف القليل نسبياً عن كيفية تأثير المكونات المحددة للدخان على جهاز المناعة، وكيف تؤثر على أجزاء متعددة من جسم الإنسان".
وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل آثار دخان السجائر على خلايا MAIT من الدم البشري والفئران.
ووجدوا أن المواد الكيميائية الموجودة في الدخان، بما في ذلك مشتقات البنزالدهيد التي يقولون إنها تستخدم أيضًا كنكهات للسجائر الإلكترونية، تحاكي الإشارات التي تستجيب لها خلايا MAIT عادةً أثناء العدوى.
وقال الدكتور جيمي روسجون الباحث الرئيسي من جامعة موناش: "لقد وجدنا أن التعرض الطويل الأمد يضعف حماية خلايا MAIT في الفئران، ما يضعف قدرتها على مكافحة الأنفلونزا، ويزيد من قابليتها للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن".
وأضاف: "يُظهر هذا كيف يمكن للتعرض المزمن لدخان السجائر، من خلال تغيير سلوك هذه الخلايا المناعية، أن يقلل من قدرتها على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي ويزيد من خطر الالتهاب المزمن وأمراض الرئة".
ويُعتقد أن المواد الكيميائية الـ 7 آلاف الموجودة في التبغ - بما في ذلك القطران وغيره من المواد التي يمكن أن تضيق الشرايين وتتلف الأوعية الدموية - هي السبب وراء بعض الأضرار التي يلحقها التدخين بالقلب.
وفي الوقت نفسه، يرتبط النيكوتين - وهو سم شديد الإدمان موجود في التبغ - ارتباطاً وثيقاً بارتفاع ضغط الدم الخطير".
ويطلق التدخين أيضاً غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون، الذي يحل محل الأكسجين في الدم، ما يقلل من توفر الأكسجين للقلب.