اتضح لعلماء جامعة تكساس الأمريكية، أن الفاصوليا تساعد على تحسين عمل الأمعاء وتخفض من خطر تكرر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وتشير مجلة eBioMedicine إلى أن السمنة والتغذية غير الصحيحة أو مشكلات في الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب خللا في مكونات ميكروبيوم الأمعاء. وهذه مشكلة خطيرة خاصة للأشخاص الذين أصيبوا بسرطان القولون والمستقيم.
ومن أجل معرفة ما إذا كان للفاصوليا تأثير إيجابي على صحة الأمعاء، أجرى العلماء تجربة شملت 48 شخصا تزيد أعمارهم عن 30 عاما، كانوا جميعا يعانون من السمنة المفرطة أو سبق أن أصيبوا بسرطان القولون والمستقيم. قسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين. كان على أفراد المجموعة الأولى تناول كل يوم، لمدة ثمانية أسابيع، كوب من الفاصوليا البيضاء العضوية المعلبة . أما أفراد المجموعة الثانية فالتزموا بنظامهم الغذائي المعتاد. كان الباحثون يقيمون التغيرات الحاصلة في ميكروبيوم الأمعاء من نتائج تحليل براز ودم المشاركين في الدراسة.
واتضح للباحثين في نهاية التجربة أن الأشخاص الذين تناولوا الفاصوليا يوميا كان لديهم زيادة في تنوع البكتيريا المفيدة (Faecalibacterium، Eubacterium وBifidobacterium) وانخفاض في عدد البكتيريا المسببة للأمراض أو الضارة في الأمعاء. ولاحظ الباحثون أن هذه الخاصية المفيدة لهذه البقوليات تخفض خطر تكرار الإصابة بسرطان الأمعاء. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التغييرات الإيجابية في الميكروبيوم قد تحسن معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة تجارب دراسات علمية مرض السرطان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
البواسير أخطرها.. احذر الجلوس على المرحاض لفترات طويلة
يعتقد الكثيرون أن الجلوس لفترات طويلة على كرسي المرحاض قد يسبب ضغطًا زائدًا على الأوعية الدموية في المنطقة السفلية من الجسم، وهذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى تضخم الأوردة المحيطة بالشرج، ما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير.
الجلوس لفترة طويلة على المرحاض يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، لذلك من الأفضل تقليل هذه المدة إلى الحد الأدنى، والاعتناء بالنظام الغذائي، ونمط الحياة لتحسين صحة الأمعاء.
طبيبة تحذر: تناول ساندويتش الشاورما الجاهز يؤدي إلى الوفاة هل يسبب زيادة الوزن ؟.. فوائد لن تتوقعها من تناول الكرنب
وقد يسبب الجلوس لفترات طويلة على المرحاض بعض المخاطر الصحية، خاصة إذا تكرر بشكل مستمر، وفقا لما نشر في وقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:
- زيادة خطر الإصابة بالبواسير:
الجلوس لفترات طويلة على المرحاض يؤدي إلى ضغط إضافي على الأوردة في منطقة المستقيم، مما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير أو تفاقم حالتها إذا كانت موجودة بالفعل. البواسير هي أوردة منتفخة في منطقة الشرج والمستقيم، ويمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة.
- مشاكل في عضلات قاع الحوض :
الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض بمرور الوقت، ما يؤدي إلى مشاكل مثل تسرب البول أو صعوبة في التحكم في حركة الأمعاء.
- زيادة الضغط على الأمعاء:
ويمكن أن يؤدي الجلوس لفترة طويلة إلى إجهاد الأمعاء، ما يجعل من الصعب تمرير البراز ويزيد من خطر الإمساك.
- التأثير النفسي :
وقد يرتبط الجلوس على المرحاض لفترات طويلة باستخدام الهواتف الذكية أو القراءة، ما قد يؤدي إلى تشتيت الانتباه ويجعل الشخص يقضي وقتًا أطول مما هو ضروري. هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى ربط العقل بين الجلوس على المرحاض والتسلية، ما قد يزيد من مدة الجلوس.
مخاطر الجلوس على المرحاض لفترات طويلة
نصائح لتجنب هذه المخاطر
- قلل من وقت الجلوس:
حاول ألا تبقى على المرحاض لفترة أطول من اللازم. إذا لم تشعر بالحاجة إلى الإخلاء خلال بضع دقائق، فمن الأفضل النهوض والمحاولة لاحقًا.
- تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية:
استخدام الهاتف أو القراءة أثناء الجلوس على المرحاض قد يطيل المدة دون داعٍ.
- اعتنِ بصحتك العامة:
تأكد من شرب كمية كافية من الماء وتناول الألياف الغذائية للحفاظ على حركة أمعاء صحية، ما يقلل من الحاجة إلى الجلوس لفترات طويلة.