أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إمدادات الغذاء والدواء والوقود، التي تصل عبر معبر رفح البري، لا تكفي سوى 5 % من احتياجات قطاع غزة من الغذاء والدواء، وأن 1،9 ملايين نازح فلسطيني ممن خرجوا من منازلهم تحت القصف الإسرائيلي، ويقيمون في 156 مركز إيواء تابع للأونروا، يعانون من الجوع والعطش وفقدان الأمن الغذائي.

وأشارت الوكالة إلى أن 130 من موظفيها قضوا، خلال عمليات القصف الإسرائيلي التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة يسجل في هذه الفترة الوجيزة من العدوان.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأونروا غزة

إقرأ أيضاً:

أبسط طريقة للتخفيف من آلام “التسنين” المزعجة عند الأطفال

يمانيون/ منوعات

يبدأ التسنين عادة في عمر الـ 4 إلى 7 أشهر تقريباً، حيث تبدأ الأسنان اللبنية بالتشكّل، مسبّبة الألم للطفل وعدم قدرته على النوم أو الأكل.

وتشمل العلامات المعتادة للتسنين “التهيّج الخفيف والحرارة المنخفضة (دون حمى) وسيلان اللعاب والرغبة في مضغ شيء صلب”.

منتجات قد تكون خطيرة

وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن اللجوء إلى الأدوية التي تحتوي على مسكّنات الألم مثل البنزوكائين أو الليدوكائين، أو العلاجات المماثلة ليس الحلّ لآلام التسنين. وحذرّت من أن “هذه المنتجات يمكن أن تكون خطرة على الأطفال ويمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة وحتى إلى الموت”.

والأسماء التجارية الشائعة لمنتجات العناية بصحة الفم التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على البنزوكائين تشمل “أنبيسول”، و”سيباكول”، و”كلوراسيبتيك”، و”هوريكاين”، و”أوراباس”، و”أوراجيل”، و”توبيكس”.

وبسبب آثارها الجانبية المقلقة، يوصي الخبراء الصحيّون في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بتجنّب مسكنات الآلم هذه قدر الإمكان خلال مرحلة التسنين، موضحين أن “استخدام منتجات البنزوكائين يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة، ومميتة في بعض الأحيان، تسمّى ميتهيموغلوبينية الدم، حيث تنخفض قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأوكسجين بشكلٍ كبير”.

وبالمثل، فإن المنتجات التي تحتوي على الليدوكائين غير آمنة أيضاً للرضّع. وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أنها “يمكن أن تسبّب أضراراً جسيمة، مثل مشكلات في القلب وإصابات خطيرة في الدماغ وحتى الموت. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمحلول الليدوكائين اللزج الموضعي عن طريق الفم أن يسبّب نوبات عند الرضّع والأطفال الصغار عند استخدام كمية كبيرة منه، أو عند ابتلاعه عن طريق الخطأ”.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء أيضاً إلى أن بعض أكسسوارات التسنين، مثل قلادات التسنين المصنوعة من الكهرمان يمكن أن تكون خطيرة أيضاً على الأطفال، حيث كان هناك تقارير مختلفة تفيد بتسبّبها في اختناق الأطفال.

إذاً، ما الذي يساعد على تسهيل عملية التسنين بشكل آمن؟

وفقاً لإدارة الغذاء والدواء، قمّ بفرك وتدليك لثة طفلك بلطف باستخدام إصبع (مغسول ونظيف) للمساعدة في تخفيف الألم.

ويُنصح أيضاً بإعطائهم حلقة تسنين مطاطية لمضغها. ومع ذلك، يجب التأكّد من أن الحلقة غير مملوءة بالسوائل ولا تكون صلبة بالنسبة إلى الطفل، كما أنه يفضّل أن تكون مبرّدة، وليست مجمّدة، لتخفّف الشعور بالانزعاج.

وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أنه إذا كانت حلقات التسنين “قاسية للغاية، فقد يؤدي ذلك إلى إيذاء لثة الطفل. تأكّد من مراقبة الأطفال حتى لا يختنقوا عن طريق الخطأ بحلقة التسنين”.

# الأطفال#التسنين#عملية التسنين

مقالات مشابهة

  • الغذاء والدواء : الشوكولاتة الداكنة تحميك من أمراض القلب
  • رئيسا القومية لسلامة الغذاء والدواء المصرية يعقدان اجتماعًا مشترك لبحث سبل التعاون بين الهيئتين
  • رئيسا القومية لسلامة الغذاء والدواء المصرية يعقدان اجتماعًا مشترك للتعاون بين الهيئتين
  • أيام تمضي وآلاف بلا مأوى.. كارثة إنسانية تفتك بنازحي سنار السودانية
  • «الغذاء والدواء» تعلن استمرار استقبال المشاركات الخارجية في يوم الأبحاث التنظيمية 2024
  • تنسيق وتكامل.. رئيسا سلامة الغذاء والدواء يبحثان التعاون المشترك
  • الأونروا تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لها في غزة
  • مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: 190 منشأة ضررت و193 موظفًا فقدوا حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي
  • أبسط طريقة للتخفيف من آلام “التسنين” المزعجة عند الأطفال
  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر