أستاذ بطب القصر العيني يكشف مضاعفات مرض الدوسنتاريا المنتشر بين جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمد الشربيني أستاذ الجهاز الهضمي والمناظير بطب القصر العيني على تفاصيل مرض الدوسنتاريا الذي أصاب عددا من جنود الاحتلال الصهيوني، مؤكدا أنه عدوى تنتشر نتيجة عادات صحية غير سليمة منها قلة النظافة، وعدم استخدام وسائل تطهير بعد دخول دورات المياه، الزحام في المعسكرات، ووجود معكسرات في أماكن غير صحية، فضلا عن تناول طعام ملوث.
واوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أن هذه العادات قد تتسبب في نقل ميكروب بكتيري وله سلالات كثيرة، مثل الشيجيلا ، وهو يصيب المريض بنوبات من الرغبة المتكررة في دخول دورة المياه قد تصل هذه الرغبة كل ٥ دقائق، واسهال مع عدم الارتياح، فضلا عن القئ وارتفاع درجة الحرارة، ومن مضاعفاته الجفاف الشديد مع لخبطة املاح الجسد ، مما يتسبب في شل حركة المريض ويجعله لا يستطيع القيام بمهامه العادية، وقد يسبب غيبوبة نتيجة فقد السوائل، ولفت إلي أن هذا الميكروب قد يصيب الجهاز العصبي
وأكد هذا المرض معدي من الأشخاص لبعضهم البعض، أو مع خلال العادات الصحية غير الصحيحة وغياب وسائل التطهير، الاكل الملوث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدوى الشيجيلا غيبوبة جنود الاحتلال الصهيوني
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأزمة المياهوهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
استمرار دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.