مصر تنجح في تسجيل العنصر الثامن ضمن "قوائم التراث الثقافي غير المادي باليونسكو"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نجحت جهود وزارة الثقافة المصرية، بالتعاون مع 10 دول عربية أخرى، في تسجيل "الفنون والمهارات المرتبطة بالنقش على المعادن… النحاس والفضة والذهب"، ضمن القوائم التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، ليصل بذلك عدد العناصر المصرية المُسجلة على "قوائم التراث الثقافي غير المادي" إلى 8 عناصر.
جاء ذلك، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدُولية للمنظمة، في دورتها الثامنة عشرة، والتي تنعقد حاليًا في "جمهورية بوتسوانا".
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "يُعد هذا الإنجاز نتاج ملف مشترك بين إحدى عشرة دولة عربية هي: "مصر- السعودية- الجزائر- المغرب- العراق- فلسطين- السودان- السعودية- تونس- اليمن- موريتانيا"، حيث عملت هذه الدول معًا على مدار عامين، بتنسيق من -المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"-، لإعداد ملف الترشيح، الذي روعي خلاله إبراز التنوع الثقافي، الذي يحظى به التراث الثقافي غير المادي، في منطقتنا العربية، والذي حرصت الأجيال على تناقله، والحفاظ عليه عبر آلاف السنين.
ووجهت وزيرة الثقافة، التهنئة، لجميع المصريين، على تسجيل العنصر الثامن من "عناصر التراث الثقافي غير المادي" على "القائمة التمثيلية لليونسكو"، كما وجهت الشكر، للقائمين على بيت التراث المصري، برئاسة الدكتورة نهلة إمام، على جهودهم البناءة لتسجيل العنصر الثامن.
وأكدت وزيرة الثقافة، أن رسالة هذا الملف المشترك، هي رسالة الاحترام المتبادل والسلام بين الشعوب، وهو ما أكدت عليه مصر في كلمتها، خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدُولية للتراث غير المادي، حيث أشارت مصر في كلمتها، إلى أن التراث الثقافي غير المادي، هو مساحة تفاهم بين الشعوب، في عالم يشهد صراعات متنامية.
مينا عادل: رواية الأستاذ بشير الكحلي واقعية عن مدرس ألعاب برتبة زعيم شعبي رواية "مومياء براون" تدور حول سرقة الآثار المصرية أواخر القرن الـ 18كما وجهت مصر في كلمتها، خلال اجتماع اللجنة الدُولية باليونسكو، تحية خاصة، إلى فناني النقش على المعادن، والمصممين، والمبدعين، والحرفيين، فمصر التي عرفت النقش على المعادن منذ فجر التاريخ، يشهد العالم اليوم على تواصل تراثها واستدامته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة التراث الثقافي الثقافة المصرية التراث المصري الدكتورة نيفين الكيلاني جهود وزارة الثقافة منظمة اليونسكو التراث الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: العنصر البشري يُعد الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن مبادرة «حياة كريمة» تسعى في جوهرها إلى تعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية، ونقل المواطنين من حالة العوز، خاصة في ظل الظروف العالمية الراهنة، التي تُعتبر من أخطر الفترات، نتيجة التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، وانتهاءً بالتغيرات الجيوسياسية.
الدولة الغنية هي التي تمتلك ثروات بشريةأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مبادرة حياة كريمة أصبحت واحدة من المفاهيم الرائدة في مجال الاقتصاد، ويعتبر الاقتصاد المعرفي أو القائم على التكنولوجيا، واحد من أهم المصطلحات التي تتزاعم الاقتصاد، ففي الماضي، كانت الدولة الغنية تُعرّف بأنها تلك التي تمتلك ثروات طبيعية، أما اليوم، فإن الدولة الغنية تُعتبر تلك التي تمتلك ثروات بشرية قادرة على تحقيق التقدم.
وأكد أن الثروات البشرية يكون من ناحيتين، الأولى: وجود كوادر بشرية مؤهلة صحيًا والثانية مؤهلة علميًا وقادرة على التعامل مع التكنولوجيا أو حتى ابتكارها، وبالتالي، فإن توفير بنية تحتية تكنولوجية أساسية لأي دولة يُعد من أهم دعائم العملية الاقتصادية، خصوصًا في الوقت الحالي.
العنصر البشري ركيزة أساسية في العملية الإنتاجيةوأشار إلى أن العنصر البشري يُعتبر الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية، لذا فإن أي مبادرة تهدف إلى تعزيز الكفاءة البشرية، سواء من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين أو رفع المستوى الصحي الذي ينعكس بشكل مباشر على الإنتاج، أو حتى من خلال التعليم والتدريب، فإن لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الإنتاج.