الراي:
2024-07-08@06:58:09 GMT

مجلة «تايم» تختار ميسي رياضي العام

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

حصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة رياضي العام من مجلة «تايم» الأميركية أمس الثلاثاء لتأثيره على كرة القدم الأميركية منذ انضمامه إلى إنتر ميامي هذا الصيف.
وكتبت المجلة «لقد حقق ميسي ما بدا مستحيلا: جعل الولايات المتحدة دولة لكرة القدم».
وغادر ميسي الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية في نهاية أكتوبر الماضي للمرة الثامنة في مسيرته، باريس سان جيرمان في يوليو الماضي لينضم إلى إنتر ميامي، النادي الذي يشترك في ملكيته النجم الانكليزي السابق ديفيد بيكهام، بعد سبعة أشهر من فوزه بلقب بطل العالم 2022 مع الأرجنتين.


وقال ميسي «كان خياري الأول هو العودة إلى برشلونة، لكن ذلك لم يكن ممكنا. وصحيح أيضا أنني فكرت حينها في الانتقال الى الدوري السعودي، وهو دوري قوي يمكن أن يصبح مهما في المستقبل في بلد أعرفه».
واضاف ميسي (36 عاما) «انحصر الأمر في نهاية المطاف بين السعودية والدوري الأميركي لكرة القدم، وكلا الخيارين أثار اهتمامي».
وتتضمن مشاركات ميسي العام المقبل بطولة كوبا أميركا في يونيو ويوليو في الولايات المتحدة علما بأن سحب قرعة البطولة القارية سيتم غدا الخميس.
ولم يغلق ميسي الباب أمام إمكانية المشاركة في كأس العالم 2026 للنسخة السادسة في مسيرته، والتي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن

يمثل تشكيل الحكومة الجديدة العقبة الأبرز أمام الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بسبب وجود الأغلبية المحافظة في البرلمان، كما يقول خبراء، مرجحين أن لا تختلف السياسة الخارجية للبلاد كونها مرتبطة بالمرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.

وفاز بزشكيان -وهو من الإصلاحيين- على منافسه المحافظ سعيد جليلي في جولة الإعادة التي أجريت أمس الجمعة، وقد تعهد خلال حملته الانتخابية بالعمل على إحياء الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة وإعادة النظر في مسائل مهمة من بينها مراقبة الإنترنت وطريقة ارتداء السيدات للحجاب، فضلا عن معالجة أزمات الاقتصاد الإيراني المتفاقمة.

وقال بزشكيان -الذي كان يتحدث وإلى جانبه وزير الخارجية السابق الذي أدار حملته الانتخابية محمد جواد ظريف وحسن الخميني (حفيد الخميني)- إنه "يعوّل على دعم القيادة العليا الحكيمة من أجل الخروج بإيران من أزماتها"، وذلك في إشارة إلى المرشد الأعلى.

ووفقا للخبير في الشأن الإيراني حسين ريوران، فإن تشكيل الحكومة سيكون أبرز العقبات التي ستواجه الرئيس الإصلاحي بسبب سيطرة المحافظين على البرلمان، وهو ما يتطلب دعما كبيرا من المرشد الأعلى حتى تكون العلاقات بين بزشكيان والبرلمان تكاملية وليست تنافسية.

وقال ريوران -خلال نافذة إخبارية للجزيرة من طهران- إن السياسة الخارجية للبلاد لن تشهد تغيرا كبيرا في عهد بزشكيان لأنها ظلت كما هي تقريبا في ظل الرؤساء السابقين محافظين كانوا أو إصلاحيين.

ورجح الباحث الإيراني أن تتحرك المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بسبب الظروف الإقليمية التي ستدفع واشنطن لإيجاد حل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، وفق تعبيره.

ولعل الفارق بين بزشكيان وجليلي -كما يرى ريوران- هو أن الأول قال إنه لا يمتلك برنامجا انتخابيا ولكنه سيسلم الأزمات لمتخصصين وليس لحزبيين لكي يعملوا على حلها، بينما قال المرشح المحافظ (الذي خسر الانتخابات) إن لديه برنامجا انتخابيا كاملا، رغم سرعة إجراء التصويت لاختيار خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحيته قبل شهرين.

ملتزم بسياسة خامنئي

بدوره، يرى رئيس نقابة مراكز الأبحاث والدراسات في إيران الدكتور عماد آبشناس، أيضا أن السياسة الخارجية لإيران "لن تشهد تغيرا في ظل الرئيس الإصلاحي الذي أعلن أنه لن يحيد عن الخطوط التي رسمها خامنئي لهذه السياسة، وسيكمل ما بدأه الرئيس الراحل في ما يتعلق بالتواصل مع الشرق ودول الجوار".

وقال آبشناس إن بزشكيان يعتقد أن توطيد العلاقات مع دول الشرق مثل روسيا والصين وأيضا مع دول الجوار "سيمنح إيران وضعا قويا في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة".

كما أن مواقف بزشكيان لن تختلف عن مواقف جليلي في ما يتعلق بدعم محور المقاومة والقضية الفلسطينية عما كان الوضع عليه في عهد رئيسي أو غيره من الرؤساء، كما قال آبشناس، مضيفا "لا أتصور أن يحدث تغيير كبير في السياسة الخارجية لأن النظام مؤدلج وإسلامي ويتبنى فكرة الأمة ويدافع عنها".

وخلص آبشناس إلى أن "الخلافات بين بزشكيان وجليلي داخلية وتتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة لأن جليلي قال صراحة إنه لا يثق بأميركا لأنها لا تلتزم باتفاقاتها، في حين قال بزشكيان إنه سيعمل على إحياء المفاوضات النووية".

وعن إمكانية العودة لهذه المفاوضات، قال آبشناس إنها تحتاج دعما من المرشد الأعلى أولا كي تنطلق بشكل مباشر، مؤكدا أن المحيطين ببزشكيان لديهم اتصالات في الكواليس مع الولايات المتحدة ويمكنهم البدء مباشرة في التفاوض في حال حصلوا على الضوء الأخضر.

ومع ذلك، لا يعتقد الضيفان أن وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف -الذي أدار الحملة الرئاسية لبزشكيان- سيلعب دورا معلنا في هذا الملف لأن البرلمان بتركيبته الحالية لن يقبل بمنحه حقيبة وزراية، برأيهما.

مقالات مشابهة

  • درجات حرارة قياسية تجتاح الولايات المتحدة
  • البلاغة من فوهة البندقية.. لماذا صنفت الولايات المتحدة أبا عبيدة إرهابيا؟
  • تياجو ألكانتارا يقرر اعتزال كرة القدم
  • مبادرة خيرية تقود ميسي إلى المناطق المتضررة من الزلزال بالحوز
  • إيدي ميرفي يكشف عن أمنية يتمنى تحقيقها بعد وفاته
  • خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن
  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
  • منتخب الولايات المتحدة الامريكية لكرة السلة الاسطوري يتجمع استعدادا لباريس 2024
  • الولايات المتحدة تستورد كمية قياسية من اليورانيوم الروسي المخصب
  • نائب إردوغان يعلق على معاقبة النجم التركي الذي احتفل بـ تحية الذئب