وسط دمار غزة.. صالح الجعفراوي يصدح بأغنية "وينك يا إنسانية؟"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
صفا
مضى 60 يومًا من التدمير والقتل والتهجير والتنكيل بالفلسطينيين، وسوِيت مدن بأرض رويت بدماء الأطفال والنساء والشيوخ، فيما لا يحرك العالم ساكنًا بينما تصدح أصوات الغزيين.
فقد أمعنت إسرائيل في تدمير كلّ ما هو مرئي فيغزة، لكنَّها عجزت عن المساس بعزيمة وإبداعِ الفلسطينيين، المؤمنين بعدالة قضيَّتهم.
ومن رحم المعاناة والمأساة في حرب لم يشهد التاريخ الحديث مثلها بحسب الأكاديميين والمؤّخين، يخرج صوت الناشط صالح الجعفراوي العذب ليسأل العالم، بكلمات مؤثرة ولحن حزين وصورة واضحة، "أين الإنسانية؟".
أغنية صالح الجعفراوي
فصالح، الصحفي والناشط الفلسطيني المعروف بجمال صوته والذي تحدى الموت لينقل للعالم ما يحدث في غزة نشر هذا الفيديو للأغنية قائلاً: "هذا العمل خرج من رحم المعاناة بأبسط الإمكانات لنري العالم بشاعة المشهد ولنوصل رسالتنا إلى كل العالم باللغة التي يفهمها الجميع. لغة الصوت والصورة والموسيقى".
وأغنية "وينك يا إنسانية" هي من كلمات مصطفى مطر وألحان محمد عليق. وقد لاقت تفاعلاً واسعًا على مواقعِ التواصل الاجتماعي.
وعلّقت المدونة إيمان عسكر على الأغنية بالقول: "الدروس اللي تعلمها لنا لا نهاية لها. إيمان وصبر وقوة وإنسانية وفن أيضًا. الله عليكم يا أهل غزة. ربنا يحفظكم وأغنيتك القادمة عن النصر إن شاء الله".
أما صانعة المحتوى أسماء لوتاه فوجدت إلهامًا في هذا العمل قائلة: "لا أعلم كيف بأقل الإمكانيات تمكنتم من إنتاج هذا العمل الرائع! هذا يجعلني كصانعة محتوى أشل كل المعوقات اللي في ذهني والتي تجعلني أتباطأ في عملي".
وقال سامر الأشقر: "أصبحنا نستحي منكم ومن صمودكم ومن رجولتكم يا أعز الناس. ربي يهوّنها ويفرجها عليكم".
المصدر: التلفزيون العربي
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
البابا يدعو لمعالجة عاجلة تنهي المعاناة بجنوب السودان
عبّر البابا فرنسيس -في خطاب ألقاه خلال صلاة التبشير الملائكي- عن قلقه العميق إزاء الأزمات الإنسانية المتفاقمة في جنوب السودان وكذلك في السودان.
وأكد البابا أن هذا البلد لا يزال يواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب الأهلية المستمرة. كما عبّر عن أسفه العميق لمعاناة شعب جنوب السودان، الذين يعيشون في ظروف مأساوية من العنف المستمر والتهجير القسري، مما يستدعي إيجاد حلول سياسية وسلمية تنهي هذه الفوضى.
وأشار البابا إلى أن الأوضاع في البلدين تزداد تعقيدا نتيجة استمرار النزاعات المسلحة التي تسببت في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص، فضلا عن نزوح الملايين، مما يستدعي تدخلا دوليا عاجلا.
وقال البابا في كلمته "الأزمات في السودان وجنوب السودان تُحدث آثارا مدمرة على الإنسانية. الآلاف من القتلى والمصابين، وملايين من اللاجئين والنازحين".
وقال إن هذه المأساة تستدعي من الجميع اتخاذ مواقف حازمة ومؤثرة لإنهاء العنف والبحث عن حلول سلمية تضمن الاستقرار والعدالة لهذه الشعوب.
ودعا البابا المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم الإنساني للمتضررين، لا سيما من خلال توفير المساعدات الغذائية والطبية، بالإضافة إلى ضرورة العمل على إعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
إعلانوأكد أن هناك حاجة ملحة للتعاون بين الحكومات والمنظمات الإنسانية من أجل إيجاد حلول دائمة لهذه الشعوب التي عانت طويلا من آثار النزاعات.
كما شدد البابا على أهمية نشر ثقافة السلام والمصالحة في المنطقة، محذرا من أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والدمار.
وناشد قادة الدول المعنية باتخاذ مواقف بناءة تعزز التسامح والتعايش السلمي.
وفي ختام رسالته، وجه البابا نداء لكافة أنحاء العالم، داعيا إلى الصلاة من أجل الضحايا والمجتمعات المتضررة في السودان وجنوب السودان.