"مصر سات 2" في المدار.. رئيس وكالة الفضاء المصرية يكشف آخر التطورات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور شريف صدقي عن آخر تطورات القمر الصناعي (مصر سات 2)، الذي تم إطلاقه أمس من الصين.
وقال صدقي "إن (مصر سات 2) دخل المدار المخصص له بعد 830 ثانية من الإطلاق، وفور دخوله المدار تم فصله، والتواصل معه، والاطمئنان على صحة عمله".
وأضاف أن المحطة الأرضية المصرية بدأت تتواصل مع القمر، وبالأمس.
وأشار إلى أنه يتم باستمرار استكمال عمليات الاتصال مع القمر في إطار تواصل عمليات الاختبار.نجاح إطلاق القمر الصناعي “مصر سات 2”
وكانت وكالة الفضاء المصرية قد أعلنت أمس نجاح إطلاق القمر الصناعي "مصر سات 2" من قاعدة إطلاق تيوتشان بمدينة تيا أكوان الصينية، وذلك في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع حكومتي جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية والتعاون المثمر والبناء بين البلدين.
جدير بالذكر أن فريقا من مهندسي وكالة الفضاء المصرية شاركوا مع فريق من الخبراء الصينيين في كافة مراحل تصميم وتصنيع القمر ونجح الفريق المصري في تنفيذ أحد مكونات القمر بالكامل وبالتالي يكون لدى مصر أول منتج مصري يطلق في الفضاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.
وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.